الحق من منظور أردني

الحق من منظور أردني
أخبار البلد -  
 

يبدأ الأردنيون عند كل موجة تغيير أو قدوم رئيس حكومة أو وزير أو رئيس لسلطة مستقلة أو مؤسسة وطنية وحتى عند تعيين مدير في القطاع الخاص، موجات من التظلم والشكوى للحصول على حقوقهم، وفي كثير من المطالب الفردية التي نسمعها نجد وجاهة في ما يقال عنها، وثمة مظالم حقيقة تحدث للناس، وهناك غياب للشفافية والمنافسة بين الناس في التقدم أو الترفيع أو الحصول على دورهم الذي يستحقونه، والجملة التي تتكرر عند سؤال البعض بأنكم ما دمتم تملكون هذه المؤهلات، لماذا لا تترفعون أو تتولون المواقع المفترض لكم أن تصلوا إليها؟ يكون الجواب: «ليس لنا ظهر» وهذا الظهر يتفاوت قوة وتأثيرا من حيث النفوذ والقوة والحجم.

وهذا الجواب قد يكون صحيحا في كثير من الحالات، لكن على الجانب الآخر،هناك حالات كثيرة يتقدم بها الأفراد في أعمالهم وفي وظائهم سواء في القطاع العام والخاص نتيجة لكفاءتهم ومثابرتهم وسعيهم لتمكين أنفسهم بشكل أفضل. وهناك أشخاص تقدموا في الدرجات والمواقع نتيجة لعامل الوقت فوصلوا أعلى مربوط الدرجات وهم لا يملكون القدرة على تبوء مواقع قيادية ولا يستطيعون تقدير الموقف أو حتى تقييم الموظفين، وغالبا ما يتبع تقييم الموظفين في المؤسسات العامة حالات احتجاج، في بعضها حق للتظلم وفي جزء كبير منها تهويل وعدم دقة.

الفعل الأساس للدولة والحكومة، هو إيصال الحق، ورفع الظلم، وللأسف لا نعرف إذا كان ديوان المظالم في الأردن استطاع أن ينفذ إلى المؤسسات ويعيد الحقوق لأصحابها ولا نعرف مدى التزام المؤسسات بما يرد من تظلمات عبر الديوان، لكن المهم قوله أن شعور الموظف بالغبن وأن ثمة من يستقوي عليه لأنه مدعوم من جهة ما يجعل الإنسان يشعر بأنه خارج الفعل الأساسي للدولة.

البحث عن الحق، ليس عيب، والسعي إليه بشتى الوسائل مباح في حال استعصت العدالة وانعدم لتقييم الحقيقي للناس، وفي حالة حكومة الدكتور عبد الله النسور، المواطن يعرف أن هذا الرجل عانى ما يعانيه أي فرد، وأنه اقسم بأن يوصل الحق لصاحب الحق، وأن لا يرضخ للضغوط، وللأسف كثير من الناس وأصحاب القدرات مؤهلين لتبوء مواقع في مؤسسات يحرمون من حقهم لوجود من هو غالب على مصائر مؤسساتهم لأن قياداتهم في المؤسسات في الأصل ضعيفة.

شريط الأخبار تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة