إعادة التذكير بمذبحة الدوايمة! ..

إعادة التذكير بمذبحة الدوايمة! ..
أخبار البلد -  
 

عند معرفة الأمر، تحضر في النفس "مذبحة الدوايمة". لماذا؟ تلك قصة قديمة، لها علاقة بالإخلاص للشهداء الذين أنبتوا النرجس والغار فوق الأرض، ورووا التراب بالدماء.

أما أن يكون أحد أبناء القرية نفسها التي استهدفتها العصابات الصهيونية بـ"التطهير العرقي" متواطئا على دم أبناء عمومته، فتلك قصة أخرى، تحتاج إلى "داروين" جديد ليشرح أنواعا أخرى من الطفرات التي لا تطالها يد "الوراثة".

الجريمة كانت في التاسع والعشرين من تشرين الأول (أكتوبر) العام 1948. كان العالم العربي ما يزال "ينوح" على وقع الكارثة. تلك الكارثة التي ذهبت بمقدسات كثيرة في الوطن الكبير.

في الذاكرة، أن "عملية يوآف" التي نفذتها العصابات الصهيونية، فتحت مأتما في كل بيت من بيوت قرية الدوايمة. وتبدى الإرهاب بصورته الجلية في العنف الشديد الذي ظهر من خلال تنفيذ الإرهابيين لتلك الجريمة البشعة؛ فقد تم تكسير الرؤوس بالعصي بعد القتل العمد الذي لم يكن سوى مقدمة صغيرة للتمكين لدولة الغصب والإرهاب، لكي تمارس إرهابها الدولي على مستوى أوسع.

تلك بعض ملامح "عملية يوآف"، أو "مذبحة الدوايمة" حسب سجل ذاكرتنا المتخمة بالهزائم والمذابح والقرابين على تراب الأرض الخالدة. لكن المؤرخين أقروا، في معظمهم، أن العملية العنصرية تلك، أدت إلى موجة نزوح كبيرة للفلسطينيين الذين هربوا خوفا على حياتهم وحياة عائلاتهم.

"مذبحة الدوايمة" معروفة تماما لمن يريد أن يميز الدرب الترابي من "الأوتوستراد" العريض. ولكن معطياتها قد تلتبس على من يريد زيارة الكيان الصهيوني، والاحتفال بـ"استقلال دولة الاحتلال والعنصرية"؛ إذ عندها ربما تغشى العيون سحابة من اللون الأخضر. ولسخرية القدر، هذا هو لون الدولار بالذات، وهو اللون الذي تستطيع توفيره دولة خارجة عن سياق الوجود والنشوء والتطور، فهي مجرد دولة هجينة آيلة للزوال في أي لحظة.

لكن المؤلم في الأمر، هو أن سريان مفعول حياتها يتأتى من خياناتنا نحن فقط، فهي آيلة للسقوط، لكننا، بخياناتنا غير المشروعة، نمنحها على الدوام أسبابا للبقاء.

هذا بالضبط ما فعله نفر من بيننا. ذهبوا إلى تل أبيب، واحتفلوا بـ"استقلال" دولة الفجور والعنصرية، وكأنما تناسوا إلى الأبد أن استقلالهم كان على حساب دمنا وحقنا وعزتنا وكرامتنا.

ذلك "الاستقلال" الهجين، هو بالضبط ما يسمى احتلالا وتشريدا لشعب كامل، وهو ما يفتح ذاكرتنا على الألم كل صباح.

شريط الأخبار تأهبوا ليوميّ الأربعاء والخميس... منخفض مصحوب بأمطار غزيرة وضباب انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة