د. مصطفى محمد عيروط
اعجبني النائب د. مصطفى حمارنة في كلمته اثناء جلسة الثقة قائلا »رؤساء الجامعات في الاردن سلاطين في جامعاتهم ودعا الى تكاتف النخب والارتقاء بالاصلاح ومواجهة التحديات..«.وهنا, فانني اقترح الامور التالية:
1 _ ان يُبادر د. مصطفى حمارنة مع عدد كبير من النواب الى دراسة للتعليم العالي في الاردن وخاصة الجامعات الوطنية (العامة والخاصة) وتقديم الحلول والزام الحكومة بها.
2 ¯ يعرف سعادة النائب ان جامعاتنا تعاني ازمة مالية وادارية وهنا اعني الجامعات الحكومية, فلا بد من دراسة هذه الاسباب خاصة ان بعض (السلاطين) في الجامعات يعتبرونها مزرعة ومكانا للنفوذ, فيعين, وينقل, ويرفع, ويحصل على مكافآت, او يسافر دائما, وينقل اموالا من بنك الى اخر, او يعقد اتفاقيات مع مراكز ثقافية او وسطاء دون ان تعقد مع الجامعات مباشرة, او يفصل دائرة لابنه او قريبه او ناخبيه, وغيرها من القصص.
3 ¯ يواجه الاردن تحديات سياسية, اقتصادية, اجتماعية, امنية, فأين دراسات الجامعات او هل يمكن لسعادة النائب وفريقه الطلب من الجامعات عن دراسات أجريت او تكليفها بدراسات والزام الدولة بها, بدلا من دراسات على »الرفوف« يعلوها الغُبار او تأكلها »الفئران« ويعرف سعادة النائب ان العالم المتقدم يعتمد على الدراسات والابحاث الجامعية في قراراته الاستراتيجية.
4 ¯ لا يعقل ان تبقى الجامعات الوطنية التي نعتز بها تخرج (43 ألف خريج) سنويا ووجود (200) الف طلب تعيين في ديوان الخدمة المدنية, ينتظر بعضهم 20 عاما حتى يأتيه الدور, وسعادته يعرف خطورة البطالة سياسيا واجتماعيا وامنيا.
5 ¯ لا يعقل ان نبقى نتفرج على تغيير حكومات, ووزراء تعليم عالي يتغيرون, دون على الاقل متابعة تنفيذ استراتيجية التعليم العالي والتي اقرها مجلس الوزراء في 25/7/2012 والمتعلقة بالقبول والتمويل معتقدا اننا في الاردن ننسى او لا يوجد متابعة, فمن يأتي قد ينسف ما سبقه وهكذا.
6 ¯ لا يعقل ان نبقى »نتفرج« وننظر حول علاقة التخصصات بالسوق, ونحن نرى ما يزيد عن (300) تخصص مكرر, و»جامعات وطنية لا تتعاون فيما بينها) حتى لا يجتمعون دوريا لمعرفة بعضهم وعرض خطط ايجابا للمستقبل, او سلبا لكي تكون درسا للغير, ونشر ذلك اعلاميا, فلا بد من تغيير العقلية المتتجهة نحو المهنية بمنهاج ومعلم متطور, وجامعات متطورة في تغيير خططها لمواكبة السوق والمستقبل باسلوب الاقناع وبالقانون.
7 ¯ اصبحت بعض جامعاتنا مسرحا للعنف الذي يسيء للجامعة وللتعليم العالي في الاردن, وهنا اقترح اجراء تغيير جذري في الادارات الجامعية بدءآ من القسم والكلية ونواب الرئيس والرئيس اعتمادا على الكفاءة والخبرة. وادعوا النواب لعدم التدخل او الضغط او المساومة, وادعو الحكومة الى تشكيل لجنة لاختيار الرؤساء ونوابهم والعمداء ورؤساء الاقسام بشكل معلن, دون خضوعها للضغوط أو المساومة وفضح كل من يتوسط, وكان رئيس جامعة اليرموك الاسبق قد قاد تجربة ناجحة في اختيار العمداء بناء على قرار من لجنة من خارج الجامعة, وهنا لا بد من اعادة النظر في قوانين وتعليمات الجامعات فقد يكون استاذا مساعدا او مشاركا يصلح عميدا, او نائب رئيس, ولا بد من التخلص من الشللية والاقليمية التي اصبحت للأسف تتجذر في تصرفات البعض في جامعاتنا.
8 ¯ الجامعات منظار الأمم وعنوان تتقدمها, فلا بد من تخليصها من آفة الفساد التي تخرب دول, وهنا اقترح على سعادة النائب وزملائه زيارة هيئة مكافحة الفساد وديوان المحاسبة والاستعانة بدائرة مكافحة الفساد في المخابرات العامة, لمعرفة الفساد في جامعاتنا وخاصة لدى ادارات جامعية ان وجدت والتعاون مع الحكومة لتحريكها فورا او الطلب من اصحابها تقديم استقالاتهم, علما ان بعض الادارات الجامعية تتكل على نواب تربطهم قرابة او صداقة او وعود وهنا اطلب من نوابنا كمواطن التخلص من هؤلاء لأنهم يسيئون الى نوابنا وخاصة مع »التفاول الكبير نحوهم«.
9 ¯ لا يعقل بقاء الجامعات الخاصة تخرج افواجا ايضا الى السوق, ولا بد من مراقبتها, ووضع انظمة حازمة وحاسمة للعلاقة بين مالكيها ورؤسائها فمع احترامنا للاستثمار ودوره في التشغيل, الا ان بعضها اصبح محكوما بمالكها وحول بعضها ايضا الى مزارع وجسرا للوصول او التأثير او مكانا للترزق, ومكانا لتفريغ الشهادات, وكما قال احدهم هي افضل استثمار فالقيمة المضافة (95%).
10 ¯ قال مسؤول في برنامجي »الاستديو المفتوح« في قناة سفن ستارز الفضائية, »ما تعانيه الجامعات الحكومية هو مقدمة لخصختها من 4 ¯ 5 سنوات«.
11 ¯ أطالب سعادة النائب وفريقه النيابي, ان »يحيد« الجامعات الوطنية عن »تأثير المال« لان »التجارة والامارة لا يجتمعان« وهذا يأتي بضغط النواب ممثلي الشعب والاعلام ونائبنا اعلامي وسياسي ومراقبة القرارات .
12 ¯ نعم بعضهم سلاطين ولكن كنت اتمنى ان يكون بعضهم قد درس معنى »السلطان« والذي يعني السلطة والقدرة, فصلاح الدين الايوبي سلطان, والظاهر بيبرس »سلطان« وهنا اتمنى اعادة النظر في تدريس »التربية الوطنية«. في جامعاتنا في الاسلوب التقليدي الى اسلوب متطور يتماشى مع الحدث و»للحديث هنا سيكون لاحقا).
13 ¯ يعرف نائبنا ان معظم الادارات الجامعية من خريجي الجامعات الاميركية ولا اعرف لماذا, واطالب نائبنا وفريقه الطلب من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم الطلب من الادارات الجامعية ان تبادر بمعادلة شهاداتها ومصدرها بغض النظر عن التخرج وليس فقط خريجي بعد ,1990 واملنا ان تصبح بعض جامعاتنا الوطنية مثل »هارفرد« التي تقدر أصولها ب¯27 مليار دولار او »ستانفورد« (13,8 مليار دولار) وان تتجه نحو البحوث العلمية وتوطين (النانو تكنولوجي) وليس الغائه وبحوث الطاقة والمياه. وتتعاون مع صندوق البحث العلمي وجامعات ومؤسسات بحثية عالمية, عدا عن البحوث الاجتماعية والاقتصادية بدلا من قيام بعضها بمنافسة القطاع الخاص (وانشاء كازيات)!
واعجبني ما نشر في الاهرام عام 2011 (الجامعات ترفع شعار التطهير اولا »في مصر«) ونحن مع سعادة النائب وفريقه نطالب (بالتغيير في جامعاتنا ايجابيا) وبسرعة. فالخطر على الدولة قد يأتي لا سمح الله من بوابة الجامعات, فالحذر مطلوب
اعجبني النائب د. مصطفى حمارنة في كلمته اثناء جلسة الثقة قائلا »رؤساء الجامعات في الاردن سلاطين في جامعاتهم ودعا الى تكاتف النخب والارتقاء بالاصلاح ومواجهة التحديات..«.وهنا, فانني اقترح الامور التالية:
1 _ ان يُبادر د. مصطفى حمارنة مع عدد كبير من النواب الى دراسة للتعليم العالي في الاردن وخاصة الجامعات الوطنية (العامة والخاصة) وتقديم الحلول والزام الحكومة بها.
2 ¯ يعرف سعادة النائب ان جامعاتنا تعاني ازمة مالية وادارية وهنا اعني الجامعات الحكومية, فلا بد من دراسة هذه الاسباب خاصة ان بعض (السلاطين) في الجامعات يعتبرونها مزرعة ومكانا للنفوذ, فيعين, وينقل, ويرفع, ويحصل على مكافآت, او يسافر دائما, وينقل اموالا من بنك الى اخر, او يعقد اتفاقيات مع مراكز ثقافية او وسطاء دون ان تعقد مع الجامعات مباشرة, او يفصل دائرة لابنه او قريبه او ناخبيه, وغيرها من القصص.
3 ¯ يواجه الاردن تحديات سياسية, اقتصادية, اجتماعية, امنية, فأين دراسات الجامعات او هل يمكن لسعادة النائب وفريقه الطلب من الجامعات عن دراسات أجريت او تكليفها بدراسات والزام الدولة بها, بدلا من دراسات على »الرفوف« يعلوها الغُبار او تأكلها »الفئران« ويعرف سعادة النائب ان العالم المتقدم يعتمد على الدراسات والابحاث الجامعية في قراراته الاستراتيجية.
4 ¯ لا يعقل ان تبقى الجامعات الوطنية التي نعتز بها تخرج (43 ألف خريج) سنويا ووجود (200) الف طلب تعيين في ديوان الخدمة المدنية, ينتظر بعضهم 20 عاما حتى يأتيه الدور, وسعادته يعرف خطورة البطالة سياسيا واجتماعيا وامنيا.
5 ¯ لا يعقل ان نبقى نتفرج على تغيير حكومات, ووزراء تعليم عالي يتغيرون, دون على الاقل متابعة تنفيذ استراتيجية التعليم العالي والتي اقرها مجلس الوزراء في 25/7/2012 والمتعلقة بالقبول والتمويل معتقدا اننا في الاردن ننسى او لا يوجد متابعة, فمن يأتي قد ينسف ما سبقه وهكذا.
6 ¯ لا يعقل ان نبقى »نتفرج« وننظر حول علاقة التخصصات بالسوق, ونحن نرى ما يزيد عن (300) تخصص مكرر, و»جامعات وطنية لا تتعاون فيما بينها) حتى لا يجتمعون دوريا لمعرفة بعضهم وعرض خطط ايجابا للمستقبل, او سلبا لكي تكون درسا للغير, ونشر ذلك اعلاميا, فلا بد من تغيير العقلية المتتجهة نحو المهنية بمنهاج ومعلم متطور, وجامعات متطورة في تغيير خططها لمواكبة السوق والمستقبل باسلوب الاقناع وبالقانون.
7 ¯ اصبحت بعض جامعاتنا مسرحا للعنف الذي يسيء للجامعة وللتعليم العالي في الاردن, وهنا اقترح اجراء تغيير جذري في الادارات الجامعية بدءآ من القسم والكلية ونواب الرئيس والرئيس اعتمادا على الكفاءة والخبرة. وادعوا النواب لعدم التدخل او الضغط او المساومة, وادعو الحكومة الى تشكيل لجنة لاختيار الرؤساء ونوابهم والعمداء ورؤساء الاقسام بشكل معلن, دون خضوعها للضغوط أو المساومة وفضح كل من يتوسط, وكان رئيس جامعة اليرموك الاسبق قد قاد تجربة ناجحة في اختيار العمداء بناء على قرار من لجنة من خارج الجامعة, وهنا لا بد من اعادة النظر في قوانين وتعليمات الجامعات فقد يكون استاذا مساعدا او مشاركا يصلح عميدا, او نائب رئيس, ولا بد من التخلص من الشللية والاقليمية التي اصبحت للأسف تتجذر في تصرفات البعض في جامعاتنا.
8 ¯ الجامعات منظار الأمم وعنوان تتقدمها, فلا بد من تخليصها من آفة الفساد التي تخرب دول, وهنا اقترح على سعادة النائب وزملائه زيارة هيئة مكافحة الفساد وديوان المحاسبة والاستعانة بدائرة مكافحة الفساد في المخابرات العامة, لمعرفة الفساد في جامعاتنا وخاصة لدى ادارات جامعية ان وجدت والتعاون مع الحكومة لتحريكها فورا او الطلب من اصحابها تقديم استقالاتهم, علما ان بعض الادارات الجامعية تتكل على نواب تربطهم قرابة او صداقة او وعود وهنا اطلب من نوابنا كمواطن التخلص من هؤلاء لأنهم يسيئون الى نوابنا وخاصة مع »التفاول الكبير نحوهم«.
9 ¯ لا يعقل بقاء الجامعات الخاصة تخرج افواجا ايضا الى السوق, ولا بد من مراقبتها, ووضع انظمة حازمة وحاسمة للعلاقة بين مالكيها ورؤسائها فمع احترامنا للاستثمار ودوره في التشغيل, الا ان بعضها اصبح محكوما بمالكها وحول بعضها ايضا الى مزارع وجسرا للوصول او التأثير او مكانا للترزق, ومكانا لتفريغ الشهادات, وكما قال احدهم هي افضل استثمار فالقيمة المضافة (95%).
10 ¯ قال مسؤول في برنامجي »الاستديو المفتوح« في قناة سفن ستارز الفضائية, »ما تعانيه الجامعات الحكومية هو مقدمة لخصختها من 4 ¯ 5 سنوات«.
11 ¯ أطالب سعادة النائب وفريقه النيابي, ان »يحيد« الجامعات الوطنية عن »تأثير المال« لان »التجارة والامارة لا يجتمعان« وهذا يأتي بضغط النواب ممثلي الشعب والاعلام ونائبنا اعلامي وسياسي ومراقبة القرارات .
12 ¯ نعم بعضهم سلاطين ولكن كنت اتمنى ان يكون بعضهم قد درس معنى »السلطان« والذي يعني السلطة والقدرة, فصلاح الدين الايوبي سلطان, والظاهر بيبرس »سلطان« وهنا اتمنى اعادة النظر في تدريس »التربية الوطنية«. في جامعاتنا في الاسلوب التقليدي الى اسلوب متطور يتماشى مع الحدث و»للحديث هنا سيكون لاحقا).
13 ¯ يعرف نائبنا ان معظم الادارات الجامعية من خريجي الجامعات الاميركية ولا اعرف لماذا, واطالب نائبنا وفريقه الطلب من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم الطلب من الادارات الجامعية ان تبادر بمعادلة شهاداتها ومصدرها بغض النظر عن التخرج وليس فقط خريجي بعد ,1990 واملنا ان تصبح بعض جامعاتنا الوطنية مثل »هارفرد« التي تقدر أصولها ب¯27 مليار دولار او »ستانفورد« (13,8 مليار دولار) وان تتجه نحو البحوث العلمية وتوطين (النانو تكنولوجي) وليس الغائه وبحوث الطاقة والمياه. وتتعاون مع صندوق البحث العلمي وجامعات ومؤسسات بحثية عالمية, عدا عن البحوث الاجتماعية والاقتصادية بدلا من قيام بعضها بمنافسة القطاع الخاص (وانشاء كازيات)!
واعجبني ما نشر في الاهرام عام 2011 (الجامعات ترفع شعار التطهير اولا »في مصر«) ونحن مع سعادة النائب وفريقه نطالب (بالتغيير في جامعاتنا ايجابيا) وبسرعة. فالخطر على الدولة قد يأتي لا سمح الله من بوابة الجامعات, فالحذر مطلوب
