كائنات جميلة

كائنات جميلة
أخبار البلد -  
 

تصحو في الصباح ومنا من يصحو في المساء ومنا من لا يصحو أبدا، فتقع عيناه على كائن جميل يمنحه الصفاء والراحة النفسية، ويكون بمثابة النسمة التي تتسلل الى الروح فتغسلها من التعب.

هكذا أفعل أنا منذ ولدتني المرحومة أُمّي «جميلة». أترك الأمور لله وأتأمّل خلقه ويكافئني عز وجل بوجهٍ حَسَن. ومن بعيد ينساب الى نفسي لحن شجيّ، فأغدو سعيدا «مُنْشكحا» ولو للحظات واحيانا لساعات واحيانا لأيام.

عادة أكتفي بهذه «النعمة»، ولا أسعى نحوها الا بمقدار»طلّة الصباح» والالتفاتة «العابرة» التي تتكرر، ولا أنشغل كثيرا بـ»مطامع وطموحات ومآرب» أُخرى، قد تُفسد عليّ إحساسي الجميل.

تعودتُ على التمتع بمشاهدة «كائنات» وهي تتحرك وتدير شؤونها او سياراتها بهدوء واحيانا بمساعدة رجل ، غالبا ما يكون زوجا حنونا، او مضطرا للمساعدة ،تفضحه عيون ذابلة مُثْقلة بالنعاس.

وفي الشارع أيضا، ألمح كائنات، من الممكن ان تكون طفلة او طفلا او سيدة او فتاة أو حتى رجلا أنيقا، يضع في سيارته لحنا او أُغنية رقيقة.

ليس بالضرورة ان أعرفهم أو اتواصل معهم. فقط مجرد مشاعر تنتابني أثناء مشاهدتهم،فأُحسّ أن السماء منحتني»هدية» مجانية في مستهل او منتصف او نهاية نهاري.

عندها ومن يومها وانا أتعلّم أن المتعة ليست دائما بـ «امتلاك الناس والاشياء». بالعكس، قد تُفسد» الرغبة في التملّك والاستحواذ» المشهد كله. فنحن لا نستطيع ان نمتلك كل ما نرتاح له أو لهم. وبخاصة النساء.

ربما كان ذلك «الإحساس»، أول درس تعلمته في احترام الذات والترفع عن الصغائر.

ما زلتُ أتأملها، « الكائنات الجميلة»، ولا أملُّ التحديق في صورتها وملامحها « الورديّة» وحركتها الأنيقة والهادئة وملابسها البسيطة والمعبرة عن روح شفّافة، تسمو بالناظر إليها، وتمنحه بهجة مجانية، لكنها رائعة، وحين أسير، أشعر ان ثمّة « أُكسجينا» إضافيا وصلني منها، فتتفاعل مع سويداء قلبي؛ إذ يدفعني الى المزيد من التحديق في هذه الكائنات.. المدهشة والجميلة!.



شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق