علي الحراسيس
ما يسمى بكتلة الوسط الإسلامي ذات التوجه والمرجعية الرسمية تعتذر فجأة عن لقا النسور تستعرض بمواقفها وتميل لحجب الثقه !! الله اكبر
نواب لايقل عددهم عن 23 يعلنون الحجب ..وغالبيتهم من جماعة " الألو " سابقا و التي كانت متواصلة مع المخابرات !! ينادون بضرب الحراك كما هو معروف ، ويتباكون الأن على احداث اربد ،في مسعى لاحراج النسور والتضييق على مطلبه في الحصول على الثقة .
ماذا يجري !
لاعلاقة لموقف الوسط الاسلامي الاستعراضي داخل البرلمان باحداث اربد ، وهم اصلا يتباكون عليها لغاية في نفس المرجعية التي توجههم !
بقية النواب ممن يقاتلون النسور ليل نهار تبدلت بيوم وليلة مواقفهم و بوصلة انتمائهم ومفاتيحهم باتجاه متنفذين في القصر ومقربين للملك وموالين ل آل الرفاعي الساعين لاسقاط النسور ، والبديل متوفر ومن أركان الحكومة نفسها كما يجري الترتيب !
النسور اعتقد واهما أنه يستطيع الاستغناء عن تدخل ومعاونة الأجهزة الأمنية في موضوع الثقة ، فأرادت الاجهزة قرص أذنه قبل الثقة وابلاغه انه حتما سيسقط إن لم تتدخل ! وانها ستسعى لإخراجه من المأزق بفارق 4-6 أصوات ، ليس لعيون النسور بكل تأكيد ، بل حفاظا على توازن امني وسياسي مطلوب في هذه المرحلة ، حيث سبق لها التدخل في رئاسة المجلس وابقت على التوازن الذي اراد البعض اللعب به .
بعض وزراء النسور الذين فرضهم مقربون من الملك ومؤسسة الفساد يميلون الى توريط الحكومة بقضايا الاعتداء ، ويعملون من تحت الطاولة لدعم توجه اسقاط النسور !! فيما كانت احداث اربد صدمة للنسور لا يرغب بحدوثها في ظل طرح وزارته للثقه !
المتابع لما جرى ، ومن خلال اكثر من فيديو نشر عن الأحداث في اربد ، يشير وبكل صراحة أن قوات الدرك حاولت وناشدت المعنيين في المسيرة بالتوقف عن التقدم نحو الدوار خشية التصادم ،وتم اللقاء مع الشيخ احمد الكوفحي اثناء المسيرة والحديث معه لثني الجماعه عن التقدم ، ولم تنجح تلك المحاولات ، فحدث التدافع وسط مناشدة رجال الدرك ،وحين لم تفلح المحاولات التي استمرت لأكثر من نصف ساعه تقريبا ، استخدم الدرك وسائله لفض الاعتصام واجبار المسيرة على التراجع ،فحدث ما حدث .
نحن وإن كنا ندين ما جرى ونرفض أي اعتداء على الحراك او القوى السياسية ، فاننا نقول أن ما حدث في اربد يستدعي التوقف عنده طويلا ، فمدينة اربد التي اختارها الاخوان نقطة انطلاقة نحو تحقيق جملة من الاهداف تعتبر من المناطق المنكوبة والمخترقه أمنيا من قبل عناصر سورية او لبنانية موالية قد تستغل أي فوضى للقيام بما يثير الفتن والفوضى ويعرض حياة الناس للخطر ، فكانت تلك المسيرة التي عارضها الحراك الشعبي في اربد اصلا خطوة غير موفقه بكل المقاييس .
الإخوان استفادوا من أحداث اربد لما شكلته من تضميد لجراحهم وليس تصعيدا لمواجهتهم من قبل النظام ، وهم الغائبون عن مسرح الساحة منذ شهور في مراحل واجه فيها المواطن اعباء رفع الأسعار وفرض المزيد من سياسة ما يسمى برفع الدعم عن الكهرباء والمشتقات النفطية ، وهي " مفتعلة " من أجل مواجهة أزمة داخلية كانت تعصف بهم من جهة ، وضربة لمشروع وطني اردني " زمزم " استقطب المئات من اعضائه ومناصريه ،وفرصة لعودتهم الى الشارع بعد غياب واضح ،وسيستعرضون العضلات مع بعض الحراكات التي تسير وفق عقلية الفزعه يوم الجمعة ردا على الأحداث التي دبرها بعض " متطرفيهم " من المكتب التنفيذي ممن يتساوقون مع أجندة خارجية ، فحققوا ما أرادوا من أهداف ، ولديهم أهداف اخرى تتعلق بالملف السوري واعتبار أنهم البديل الحاضر في البلاد .
المسالة الأخرى التي علينا الوقوف أمامها هنا ،هل كانت احداث اربد متوافقه بين بعض المقربين والقوى داخل السلطة وبين الاخوان ! خاصة أن الجماعة متفقة مع النظام حيال الملف السوري والتدخل المباشر ،وحيال سياسة التجنيس والتوطين الجارية في البلاد وضرب اي مشروع وطني اردني تدعو اليه بعض القوى وبعض الحراكات !!
ما يسمى بكتلة الوسط الإسلامي ذات التوجه والمرجعية الرسمية تعتذر فجأة عن لقا النسور تستعرض بمواقفها وتميل لحجب الثقه !! الله اكبر
نواب لايقل عددهم عن 23 يعلنون الحجب ..وغالبيتهم من جماعة " الألو " سابقا و التي كانت متواصلة مع المخابرات !! ينادون بضرب الحراك كما هو معروف ، ويتباكون الأن على احداث اربد ،في مسعى لاحراج النسور والتضييق على مطلبه في الحصول على الثقة .
ماذا يجري !
لاعلاقة لموقف الوسط الاسلامي الاستعراضي داخل البرلمان باحداث اربد ، وهم اصلا يتباكون عليها لغاية في نفس المرجعية التي توجههم !
بقية النواب ممن يقاتلون النسور ليل نهار تبدلت بيوم وليلة مواقفهم و بوصلة انتمائهم ومفاتيحهم باتجاه متنفذين في القصر ومقربين للملك وموالين ل آل الرفاعي الساعين لاسقاط النسور ، والبديل متوفر ومن أركان الحكومة نفسها كما يجري الترتيب !
النسور اعتقد واهما أنه يستطيع الاستغناء عن تدخل ومعاونة الأجهزة الأمنية في موضوع الثقة ، فأرادت الاجهزة قرص أذنه قبل الثقة وابلاغه انه حتما سيسقط إن لم تتدخل ! وانها ستسعى لإخراجه من المأزق بفارق 4-6 أصوات ، ليس لعيون النسور بكل تأكيد ، بل حفاظا على توازن امني وسياسي مطلوب في هذه المرحلة ، حيث سبق لها التدخل في رئاسة المجلس وابقت على التوازن الذي اراد البعض اللعب به .
بعض وزراء النسور الذين فرضهم مقربون من الملك ومؤسسة الفساد يميلون الى توريط الحكومة بقضايا الاعتداء ، ويعملون من تحت الطاولة لدعم توجه اسقاط النسور !! فيما كانت احداث اربد صدمة للنسور لا يرغب بحدوثها في ظل طرح وزارته للثقه !
المتابع لما جرى ، ومن خلال اكثر من فيديو نشر عن الأحداث في اربد ، يشير وبكل صراحة أن قوات الدرك حاولت وناشدت المعنيين في المسيرة بالتوقف عن التقدم نحو الدوار خشية التصادم ،وتم اللقاء مع الشيخ احمد الكوفحي اثناء المسيرة والحديث معه لثني الجماعه عن التقدم ، ولم تنجح تلك المحاولات ، فحدث التدافع وسط مناشدة رجال الدرك ،وحين لم تفلح المحاولات التي استمرت لأكثر من نصف ساعه تقريبا ، استخدم الدرك وسائله لفض الاعتصام واجبار المسيرة على التراجع ،فحدث ما حدث .
نحن وإن كنا ندين ما جرى ونرفض أي اعتداء على الحراك او القوى السياسية ، فاننا نقول أن ما حدث في اربد يستدعي التوقف عنده طويلا ، فمدينة اربد التي اختارها الاخوان نقطة انطلاقة نحو تحقيق جملة من الاهداف تعتبر من المناطق المنكوبة والمخترقه أمنيا من قبل عناصر سورية او لبنانية موالية قد تستغل أي فوضى للقيام بما يثير الفتن والفوضى ويعرض حياة الناس للخطر ، فكانت تلك المسيرة التي عارضها الحراك الشعبي في اربد اصلا خطوة غير موفقه بكل المقاييس .
الإخوان استفادوا من أحداث اربد لما شكلته من تضميد لجراحهم وليس تصعيدا لمواجهتهم من قبل النظام ، وهم الغائبون عن مسرح الساحة منذ شهور في مراحل واجه فيها المواطن اعباء رفع الأسعار وفرض المزيد من سياسة ما يسمى برفع الدعم عن الكهرباء والمشتقات النفطية ، وهي " مفتعلة " من أجل مواجهة أزمة داخلية كانت تعصف بهم من جهة ، وضربة لمشروع وطني اردني " زمزم " استقطب المئات من اعضائه ومناصريه ،وفرصة لعودتهم الى الشارع بعد غياب واضح ،وسيستعرضون العضلات مع بعض الحراكات التي تسير وفق عقلية الفزعه يوم الجمعة ردا على الأحداث التي دبرها بعض " متطرفيهم " من المكتب التنفيذي ممن يتساوقون مع أجندة خارجية ، فحققوا ما أرادوا من أهداف ، ولديهم أهداف اخرى تتعلق بالملف السوري واعتبار أنهم البديل الحاضر في البلاد .
المسالة الأخرى التي علينا الوقوف أمامها هنا ،هل كانت احداث اربد متوافقه بين بعض المقربين والقوى داخل السلطة وبين الاخوان ! خاصة أن الجماعة متفقة مع النظام حيال الملف السوري والتدخل المباشر ،وحيال سياسة التجنيس والتوطين الجارية في البلاد وضرب اي مشروع وطني اردني تدعو اليه بعض القوى وبعض الحراكات !!