نجاح اقتصادي بتقدير مقبول

نجاح اقتصادي بتقدير مقبول
أخبار البلد -  
رضي مجلس إدارة صندوق النقد الدولي بسلوك الحكومة الأردنية خلال النصف الثاني من سنة 2012 بالرغم من بعض المخالفات البسيطة ، وبالتالي وافق على الإفراج عن الدفعة الثانية من القرض البالغة 385 مليون دولار ، ستضاف إلى احتياطي البنك المركزي ، وتمكن وزارة المالية من تقليل عمليات الاقتراض بالدينار من الجهاز المصرفي المحلي.
تشير مسؤولة فريق الصندوق الذي زار الأردن مؤخراً وقام بعملية التقييم إلى مخالفتين: أولهما عدم الوصول إلى المستوى المقرر لاحتياطي البنك المركزي من العملات الأجنبية ، وثانيهما تأخر شركة الكهرباء الوطنية بتسديد بعض الأقساط المستحقة ، ثم تستدرك بأن الاحتياطي عاد للارتفاع وتجاوز الهدف في الفترة اللاحقة ، وأن الحكومة أمدت شركة الكهرباء بالسيولة اللازمة لتسديد المتأخرات المستحقة.
لم يتمسك الصندوق بحرفية الشروط والأهداف المرسومة لأنه يريد عنباً وليس قتل الناطور ، بل إنه كان يلتمس العذر لأي تقصير في الأهداف الرقمية المرسومة.
في الناحية الإيجابية امتدح الصندوق السياسية النقدية للبنك المركزي الأردني ، وحسن إدارة الاحتياطي ، ورفع سعر الفائدة لزيادة جاذبية الأصول المحررة بالدينار. وامتدح أيضا السياسة المالية التي كادت تحقق الهدف المرسوم للعجز عن سنة 2012 ، وأشاد بزيادة الإنفاق الرأسمالي لتحفيز النمو ، واستبدال الدعم الشامل للمحروقات بدعم نقدي للمستحقين.
يخطئ من يظن أن الأردن (يخضع) لشروط الصندوق من أجل الحصول على القرض. صحيح أن الحصول على القرض السهل له شروط ، ولكن هذه الشروط لا يقصد بها خدمة مصلحة الصندوق أو الدائنين بل مصلحة الاقتصاد الوطني. وهي الشروط التي كان يجب أن نفرضها على أنفسنا قبل أن يفرضها الصندوق علينا.
برنامج التصحيح الاقتصادي الذي بدأ الاردن بتطبيقه ُوصف بأنه برنامج وطني للإصلاح الاقتصادي ، بمعنى أنه ليس مفروضاً من الخارج بل هو إنتاج محلي ، وهذا صحيح شكلاً على الأقل ، فالبرنامج لم ُيعده الصندوق بل تسلمه من الحكومة الأردنية ووافق عليه . ومن المعروف عملياً أن الحكومة وضعت البرنامج وهي تعرف ما يريده الصندوق ، وبهدف الحصول على موافقته ودعمه.
الأهداف النهائية للبرنامج هي تخفيض العجز في الموازنة ، والحد من تسارع المديوينة ، ورفع معدل النمو الاقتصادي. وهي أهداف وطنية صحيحة ، يتطلب تحقيقها إجراءات غير شعبية ، ولكنها ضرورية من أجل حاضر ومستقبل الاقتصاد الأردني. أما الحديث عن (إملاءات) الصندوق فهو نفاق رخيص يمارسه الشعبويون سواء كانوا نشطاء سياسيين أو صحفيين أو نواباً.
 
شريط الأخبار بلاط العبدلي مول "مخلع"...! العربي الاسلامي يطلق خدمة فتح الحساب رقمياً الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 400 صنف أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار بارتفاع 10.3% حتى نهاية آب الماضي “التربية”: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب أسعار الخضراوات تغلي في الأسواق.. وأبو حماد يستثني البطاطا ويفرق بين شرق عمان وغربها لم يتم التخليص على أي سيارة كهربائية شملتها الضريبة حتى الآن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولتي تهريب بواسطة طائرات مسيرة الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في "بورصة عمان" لجلسة اليوم الأحد وفاة رجل الأعمال والعين رياض الصيفي النائب محمد يحيا المحارمة يزور منطقة النصر في العاصمة مصاهرة ونسب بين عشيرتي طعمه والخصاونة.. ياغي طلب والخصاونة اعطى ... شاهد الصور مهم من البنك المركزي بشأن أقساط التأمين والتعويضات الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات شاهد انفجارات داخل قاعدة رامات دافيد العسكرية في حيفا وفيات الأردن اليوم الأحد الموافق 22/9/2024 وزراء حزبيون في الحكومة الجديدة بسبب مشهد غير لائق مع كلب.. منع عرض فيلم لرانيا يوسف وسمية الخشاب قصف على دير البلح واقتحامات واعتقالات في مدن الضفة الغربية فجر الأحد تتأثر المملكة بكتلة هوائية خريفية تتسبب بتغيرات على حالة الطقس مع بدء الخريف فلكياً