ماذا على الحكومة أن تفعل ؟

ماذا على الحكومة أن تفعل ؟
أخبار البلد -  
هذا سؤال يلقيه كل رئيس وزراء بعد عرضه لواقع الحال في لقاءاته مع قادة المجتمع المدني , نقابات وأحزاب وصحافيين , والمشكلة دائما هي مأزق المالية العامة والإصلاحات الضرورية في هيكل الأسعار كحل لها .
رئيس الوزراء سيبدأ وبعد معركة الثقة جولة مشاورات مع النواب لوضع حلول لعجز الموازنة وسببه فاتورة الطاقة ودعم الكهرباء , وفي نيته الإستماع بعقل مفتوح لكل المقترحات التي تقدم بدائل قادرة على حل المشكلة لتكفيه شر القتال المنتظر في معركة إن لم تكن قد إرتبطت سلفا بالثقة فهي حتما ستكون أشد شراسة .
الحلول على الطاولة باتت معروفة , وهي رفع أسعار الكهرباء وفق آلية ونسب محددة ستجلب للخزينة نحو 200 مليون دينار من أصل 2ر1 مليار دينار حجم المشكلة في سنة واحدة وهو ما لن يحل المشكلة من جذرها لكنه خطوة تمهد لبرنامج خماسي وفق خطة موضوعة ستنهي العجزوتصل بأسعار الكهرباء الى نقطة التعادل .
يغفل أصحاب البدائل نقاطا مهمة , فالمستهلك الأردني ليس هو المستهلك الوحيد للطاقة المدعومة , كما أن الطاقة وهي في معظمها مستوردة تتأثر بالمتغيرات العالمية , لذلك فإن طرح البدائل محلية الصنع لن تكون مجدية فهي لن تؤثر ولو بقرش واحد على سعر طاقة تحددها عوامل خارجية .
نخشى أن تقحم بعض الأصوات الحكومة في متاهات غير عملية , وغير مفيدة مثل شطب بند الإنفاق الرأسمالي , وإقرار قانون ضريبة جبائي بأي ثمن دون حساب والتضحية برصيد الإصلاحات حتى لو كان الثمن هو النمو الذي يستسقي مياهه من الإنفاق الرأسمالي في مقابل إنفاق جاري ضخم يغذي التضخم الذي يأكل بدوره فرص النمو أو بتحويل أنظارها الى كلاشيهات ترشيد الإنفاق وقد بلغ حد السكين أو دخولها ونحن معها الى مستنقع « إستعادة الثروات « وخلق ملفات فساد جديدة .
الحقيقة المرة هي أن القطاع العام يعجز عن توفير فرص عمل ل 60 ألف طالب وظيفة سنويا وهو لن يتمكن من ذلك حتى لو أعاد الى حضنه كل الشركات المخوصصة ففيها ما يكفي ويفيض .
والقلق الأكبر هو الخشية من فقدان مئات الموظفين لوظائفهم في قطاع خاص يتراجع في دوره لحساب تعظيم دور القطاع العام كمنقذ حتى لو كان يفتقر الى وسائل الإنقاذ .
اما ماذا على الحكومة أن تفعل .. عليها أن تقدم حزمة تشريعات إقتصادية متكاملة ومترابطة ومحفزة للإقتصاد ( ضريبة , إستثمار , ضمان , مستهلك , المالكين والمستأجرين والشراكة ما بين القطاعين الخاص ) بالتزامن مع الإجراءات التصحيحية لهيكل الأسعار , وقد يغني الأثر الأكيد للأول عن اللجوء الى الأخير .
 
شريط الأخبار العربي الاسلامي يطلق خدمة فتح الحساب رقمياً الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 400 صنف أقساط التأمين تبلغ 569 مليون دينار بارتفاع 10.3% حتى نهاية آب الماضي “التربية”: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب أسعار الخضراوات تغلي في الأسواق.. وأبو حماد يستثني البطاطا ويفرق بين شرق عمان وغربها لم يتم التخليص على أي سيارة كهربائية شملتها الضريبة حتى الآن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولتي تهريب بواسطة طائرات مسيرة الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في "بورصة عمان" لجلسة اليوم الأحد وفاة رجل الأعمال والعين رياض الصيفي النائب محمد يحيا المحارمة يزور منطقة النصر في العاصمة مصاهرة ونسب بين عشيرتي طعمه والخصاونة.. ياغي طلب والخصاونة اعطى ... شاهد الصور مهم من البنك المركزي بشأن أقساط التأمين والتعويضات الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات شاهد انفجارات داخل قاعدة رامات دافيد العسكرية في حيفا وفيات الأردن اليوم الأحد الموافق 22/9/2024 وزراء حزبيون في الحكومة الجديدة بسبب مشهد غير لائق مع كلب.. منع عرض فيلم لرانيا يوسف وسمية الخشاب قصف على دير البلح واقتحامات واعتقالات في مدن الضفة الغربية فجر الأحد تتأثر المملكة بكتلة هوائية خريفية تتسبب بتغيرات على حالة الطقس مع بدء الخريف فلكياً ما هي أعراضه.. متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" ينتشر في 27 دولة حول العالم