|
|||
لم أجد عنوانا حقيقيا ينطبق على ما يحاك لصحيفة العرب اليوم ومالكها من إشاعات مغرضة وتلفيقات بغيضة، وممارسات من بعض وسائل الإعلام الإلكترونية، غير الدعاء الذي كان الرسول صلى الله عليه وسلّم يقوله: "اللهم ارحم قومي فإنهم لا يعلمون " . تأسفت كثيرا كيف تتبارى بعض وسائل الاعلام الالكترونية بنشر معلومات مشوهة وغير حقيقية تخرج دون ان تأخذ حقها من السؤال ، خاصة أنها تمس زميلة اعلامية معروفة بسقفها العالي ومصداقيتها العالية وجرأتها ولونها وطعمها ورائحتها التي تنعش كل واعٍ مثقف وطني ينظر بأفق واسع وعالٍ . فإذا كذّبوا مساهمة العرب اليوم ومالكها بدعم صندوق المحافظات بمبلغ نصف مليون دينار رغم تصريحات وزارة المالية ووثائق الاستلام فهل نستمر بسماع الاشاعات المغرضة !! نأسف لعدم الرد المباشر ليس لأننا لا نجيد الرد بل لأننا نترفع عن الدخول في مهاترات ادارية ومالية ومعاملات طبيعية تحدث باستمرار في كل مؤسسة حكومية كانت او خاصة ، ويعرف كل مالي بسيط انها لا يمكن ان تكون قضية بل اجراءات لا أكثر ولا أقل. حاول بعضهم تهويلها وتحويرها لقضية إساءة، وكأنها قضية الموسم !. ، وكم كان في مقدور ادارة الصحيفة رفع دعوى قضائية بحق من سرب معلومات وكشوفات مالية ونشرها، حيث من المفترض ان تكون من اسرار الصحيفة احتراما لذاتها كونها تحترم الزملاء العاملين فيها ، ولا تسيء لهم حتى لو أساءوا لها؛ فهذا هو ديدن الشرفاء وتلك نظرة الأبوة. الاساءة المتعمدة لمالك الجريدة ومحاولة خلط الاوراق لتاجر ورجل اعمال اردني معروف بطهارته وتقديسه ثرى هذا الوطن ، له شركاته ومعاملاته المالية ، ويتعامل بمئات الملايين بشفافية عالية ، ليس لديه ما يخفيه؛ فالمقصود استهداف الصحيفة والإساءة لها . فنحن نعرف حق المعرفة من الذي يستهدف جرأة الصحيفة وسقفها محاولا القبض على روحها تمهيدا لزجها في أتون البيع البخيس ،وهذا بعيد عن أحلامهم. اشمأزينا من استمرار السكوت ، فالجميع يعرف حجم وقدرة "العرب اليوم" وتماسك اسرتها الذين كانوا يلحّون بكل قوة للرد ، بل والرد العنيف ولكن نظرة الابوة والتريث والحلم ورقي رسالة العرب اليوم جعلنا نسمو فوق كل المهاترات عل وعسى أن ينفع السلوك الاخلاقي. بنيت " الخيمة " في أرض مملوكة للصحيفة من دون إذن وهذه مخالفة قانونية ، وتجاوزت ادارة الصحيفة عن ذلك كونها لا تريد الهبوط إلى مستوى النزاعات . تحدثوا عن فصل تعسفي ومصادرة حريات رغم انه قرار اداري قانوني جاء بعد توجيه عدة تنبيهات وتحذيرات من قلة الانتاجيه وطبيعة الدوام ولكن بلا فائدة ؟ ووزعوا الاتهامات رغم وضوح الاوراق والاعمال، غير ان احراجه للكثيرين بتبرعه لصندوق المحافظات ولمهرجان جرش والفحيص ، ودعمه للفقراء والمساكين واصحاب الحاجات زاد من حجم الغضب والتربص والاساءة المحيطة به ؟ لماذا تعاقب "العرب اليوم" على مواقفها الوطنية ، لماذا يحاصر مالكها ، لم نسمع منه في هيئة التحرير غير الثوابت الثلاثة (الوطن الاردني , والوحدة الوطنية , والعرش الهاشمي ) . تسلم الرواتب بمواعيدها ، فيشيعوا عكس ذلك ! رغم انها تشهد تزايدا ملحوظا في حجم الاعلانات والاشتراكات ؟!! نعم انه لضرب سمعة الصحيفة التي تشهد تصاعدا واضحا حسب الاحصائيات القياسية التي جاءت بسواعد وعقول ابناء هذا الوطن الابرار ؟! فاذا ذهب مالكها للبنك أي بنك وهذه طبيعة التجار قالوا للاستدانة ، وهل تعطي البنوك اموالها (هباء ) اذا ما كانت الضمانات المالية اضعافا مضاعفة , فأين اصحاب المال ليقولوا الحقيقة ؟ لماذا تستهدف "العرب اليوم" لمواقفها ؟ فاذا قررت هيئتها الاستغناء عن خدمات موظف لتقاعسه او لاساءته المتكررة اتهمت وشُهِّر بها ؟ . صحفيو العرب اليوم قاطبة عاتبون غاضبون على المصعّدين المصرّين على تشويه صورة صحيفتهم مصدر رزقهم وبيتهم المهني الذي عاشوا فيه سنين طوالا بمرّها وحلوها ، وهم منها وهي لهم. لقد قابلنا المسيء للعرب اليوم بالهدوء والاحترام والتقدير لعل ذلك يثمر ؟! ولم نطلب منه غير الاعتذار للصحيفة والعاملين بها متناسين كل الاساءات ؟ ولكن من دون فائدة ، فهل بقي علينا عتب ؟!. |
لماذا تُستهدف "العرب اليوم" ؟!!
أخبار البلد -