الكتل النيابية وحجب الثقة

الكتل النيابية وحجب الثقة
أخبار البلد -  
رھﻨﺖ ﺛﻼث ﻛﺘﻞ ﻧﯿﺎﺑﯿﺔ، أول ﻣﻦ أﻣﺲ، ﻣﻨﺤﮫﺎ اﻟﺜﻘﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﺒﺪﷲ اﻟﻨﺴﻮر اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ، ﺑﻌﺪم رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻜﮫﺮﺑﺎء.
وھﺬه اﻟﻜﺘﻞ؛ اﻟﻮﺳﻂ اﻹﺳﻼﻣﻲ (16 ﻧﺎﺋﺒﺎ) ووطﻦ (26 ﻧﺎﺋﺒﺎ) واﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاطﻲ (24 ﻧﺎﺋﺒﺎ)، وﺗﺸﻜﻞ أﻗﻞ ﺑﻘﻠﯿﻞ
ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﺠﻤﻮع أﻋﻀﺎء اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﯿﺎﺑﻲ (150 ﻧﺎﺋﺒﺎ). وھﻲ ﻣﺆﺛﺮة ﺟﺪا ﻓﻲ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﺘﺰم ﺟﻤﯿﻊ أﻋﻀﺎﺋﮫﺎ
ﺑﻤﻮﻗﻔﮫﺎ.
طﺒﻌﺎ، اﻟﺴﺆال اﻟﺬي ﻳﺘﺒﺎدر إﻟﻰ اﻟﺬھﻦ: ھﻞ ﺗﻠﺘﺰم ھﺬه اﻟﻜﺘﻞ اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ ﺑﻤﻮﻗﻔﮫﺎ ﺣﺘﻰ اﻟنهاﻳﺔ؟ ﻋﻠﻤﺎ أن رﺋﯿﺲ
اﻟﻮزراء ﻟﻢ ﻳﺨِﻒ ﻧﯿﺔ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ رﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻜﮫﺮﺑﺎء ﻓﻲ ﺣﺰﻳﺮان (ﻳﻮﻧﯿﻮ) اﻟﻤﻘﺒﻞ، وﻗﺪ ﻗﺎﻟها أﻣﺎم رؤﺳﺎء ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺻﺤﻒ
وﺻﺤﻔﯿﯿﻦ ﺧﻼل ﻟﻘﺎء ﺟﻤﻌﻪ ﺑهم ﻣﺆﺧﺮا. وھﻨﺎك اﻟﺘﺰاﻣﺎت ﻣﻊ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ. واﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻨﺴﻮر ﻣﺼﺮّ ﻋﻠﻰ
ﺿﺮورة اﺗﺨﺎذ ھﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺪﻳﻮﻧﯿﺔ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻜﮫﺮﺑﺎء اﻟﻮطﻨﯿﺔ، وﻳﺮى أن ﻻ ﻣﻨﺎص أﻣﺎم ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻣﻦ ھﺬه
اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮھﺎ اﻟﻜﺘﻞ اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ اﻟﺜﻼث، واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب، وﻣﺆﺳﺴﺎت ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻲ، ﺧﻄﻮة ﺧﻄﯿﺮة،
ﺳﺘﺰﻳﺪ ﻣﻦ أﻋﺒﺎء اﻟﻤﻮاطﻦ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻔﻖ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ أﻋﺒﺎء رﻓﻊ اﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ اﻟﻤﺤﺮوﻗﺎت، وﻳﻌﺎﻧﻲ ﻛﺜﯿﺮا ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع أﺳﻌﺎر
اﻟﻤﻮاد اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ واﻟﻀﺮورﻳﺔ، وﻣﻦ اﻧﺨﻔﺎض اﻟﺪﺧﻞ.
وﻣﻊ أھﻤﯿﺔ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﻜﺘﻞ اﻟﺜﻼث، وﺗﺄﺛﯿﺮه -ﻓﻲ ﺣﺎل ﺟﺮى اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻪ- ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻘﺔ اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻨﺴﻮر، ﻓﺈن
اﻟﻤﻮاطﻦ اﻟﺬي اﺧﺘﺒﺮ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ، ﻳﺸﻚ ﻓﻲ أن ﻳﻠﺘﺰم اﻋﻀﺎء ھﺬه اﻟﻜﺘﻞ اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ ﺑﮫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ.
ﻓﮫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ أن ﻛﺜﯿﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ ﻣﺆﺧﺮا ھﺪﻓﮫﺎ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎزﻻت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻨﺴﻮر،
واﻟﺬي ﺑﺬﻛﺎﺋﻪ اﻟﻤﻌهود ﺗﺮك اﻟﺒﺎب ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻟﻠﻨﻮاب ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، وطﺒﻌﺎ ذﻟﻚ ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺗﻠﯿﯿﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻒ
اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻨهاﻳﺔ. واﻟﺨﺸﯿﺔ ھﻨﺎ أن ﺗﻜﻮن ھﺬه اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ ﻟﺪﻏﺪﻏﺔ ﻋﻮاطﻒ اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ، وﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ
اﻟﻨﺴﻮر ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ وزارﻳﺔ ﺟﯿﺪة ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺮﺗﻘﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﺜﻘﺔ.
طﺒﻌﺎ، اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاطﯿﺔ اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ ﺗﺒﯿﺢ اﻟﺘﻜﺘﯿﻚ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ اﻷھﺪاف. وﻟﻜﻦ ھﻨﺎك ﻣﺤﺎذﻳﺮ، ﻣﻨﮫﺎ أن اﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ
اﻟﻨﺎس، وﻗﻀﺎﻳﺎھﻢ اﻟﺮﺋﯿﺴﺔ، واﺣﺘﯿﺎﺟﺎﺗهم اﻟﻀﺮورﻳﺔ، ﺳﯿﺮﺗﺪ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺘﻼﻋﺐ. ﻓﺮﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟهرﺑﺎء ﺧﻄﯿﺮ،
وﺳﯿﺰﻳﺪ ﻣﻦ أﻋﺒﺎء اﻟﻨﺎس وﻣﺸﺎﻛﻠهم، وﺳﯿﻀﻌﻒ ﻗﺪراﺗﮫﻢ ﻟﺘﻮﻓﯿﺮ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻤﻌﯿﺸﺔ. وأي ﺗﻼﻋﺐ
ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﺼﻌﯿﺪ، ﺳﯿﻀﻊ اﻟﻤﺘﻼﻋﺒﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻻ ﻳﺤﺴﺪون ﻋﻠﯿﻪ. ﻓﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ ﻟﺪﻳهم اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
اﻟﺘﺤﻔﻈﺎت ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﯿﺎﺑﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻛﻤﺎ ﻟﺪﻳهم، ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻋﺪم ﺛﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻮاب
وﻣﻮاﻗﻔﮫﻢ. وﻓﻲ ﺣﺎل ﻟﻢ ﻳﺘﺨﺬ اﻟﻨﻮاب ﻣﻮاﻗﻔهم وﻓﻖ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ واﻟﻮطﻦ، ﻓﺈﻧﮫﻢ ﺳﯿﻌﺰزون ﻋﺪم اﻟﺜﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻨﻮاب وﺑﻤﻮاﻗﻔﮫﻢ.
ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ، اﻟﻤﻮاطﻨﻮن ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ أداء ﻧﯿﺎﺑﻲ ﻣﺘﻤﯿﺰ. ﻓهل ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻨﻮاب ﻣﻦ ﻛﺴﺐ ﺛﻘﺔ اﻟﻤﻮاطﻨﯿﻦ؟ إن
ذﻟﻚ ﻣﺮھﻮن ﺑﻤﻮاﻗﻒ ﻧﯿﺎﺑﯿﺔ ﻣﺘﻤﯿﺰة ﻓﻲ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻤهمة واﻟﻜﺒﯿﺮة، ﻣﺜﻞ اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ورﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﻜهرﺑﺎء، 
ورﻓﻊ اﻷﺳﻌﺎر ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم.
 
شريط الأخبار نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بمبلغ فلكي سوليدرتي الأولى للتأمين ومجموعة المركزية توقّعان مذكرة تعاون لتقديم حلول تأمين متكاملة لعملاء تويوتا ولكزس الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل الكلية الأمريكية لأمراض القلب فرع الأردن تعقد مؤتمرها السنوي الثالث لمراجعة مستجدات أمراض القلب تعزية ومواساة من عشيرة الشبلي في ماحص إلى عشيرة الشبول في الشجرة.. عظم الله أجركم الأرصاد الجوية تحذر من تشكل الصقيع والانجماد الليلة وصباح الخميس الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا وزارة الزراعة: الهطولات المطرية مبشّرة حتى الآن تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الطاقة النيابية" تقدم 12 توصية بشأن المدافئ غير الآمنة يزن النعيمات يخضع لجراحة ناجحة.. فهل سيكون جاهزا لكأس العالم 2026؟ مؤسسة رقابية هامة.. موظفة صباحاً وبعد الظهيرة مدربة في مراكز تدريبية الضمان الاجتماعي يشتري 100الف سهم في بنك القاهرة عمان في حال فوز النشامى.. هل الجمارك ستضبط كأس العرب ! السجن 5 سنوات لأم عذبت رضيعها وصورت جريمتها 11.4 مليون حجم التداول في بورصة عمان مدرب النشامى: نطمح للقب العربي رغم قوة المغرب سابقة خطيرة في إحدى مدارس عمّان: استهداف معلمة بزج طالبات قاصرات في صراع إداري إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية