أجواء مجلس النواب توحي بأن عملية حجب الثقة عن حكومة الدكتور عبدالله النسور، باتت محتملة جداً ما لم يغير الرئيس من تكتيكاته.
أقطاب المجلس يريدون اسقاط النسور من خلال معركة الثقة، أو هم بمعنى ادق يريدونه ان يستعين بصديق من الخارج؛ كي يماثل أقرانه من السابقين فلا يتميز ولا يتشدق.
هذه الرسالة من كبراء القعدة النيابية تريد ان تقول لعبد الله النسور: «انتهى التذاكي، كفى دهلزة»، أعرف أنك لست بالسوبر مان، ولست مختلفا عن الآخرين.
هؤلاء يملكون من المفاتيح ما يكفي لجعل الثقة عسيرة على الرئيس، كما أن حكومة النسور تقدم بتشكيلتها واستخفاف رئيسها بالمشاورات ذخيرة كافية تمدهم بمبررات اقناع الجدد بمواقفهم.
طبعاً مرجعيات الدولة لن تقبل ان تحجب الثقة عن الحكومة، إلا إذا أرادت هي ذلك وفق خطة مبيتة، وهو ما يستبعده الخبراء والمخضرمون والمنطق التاريخي للدولة الاردنية.
تكتيكات الرئيس الحالية ما تزال لا تريد تدخّل الخارج البرلماني رغبة في التميز، فلذلك نراه اعتمد منطق الجائزة؛ من خلال التوزير ولغة كسب الوقت، لإضعاف هجوم خصومه عليه.
لكن يبقى السؤال: إلى أي مدى يمكن للرئيس أن ينجح في ذلك؟ فتسويف الوقت قد يسّعر الغضب، ويعمق المزاج المضطرب، كما أن قصة توزير النواب فقدت بريقها، وأصبحت محل تهكم اكثر منها مرتعاً للأفواه الفاغرة.
مجلس النواب بدوره ما يزال إلى الآن لا يملك هوية واضحة تجعلنا نفهم اتجاهات سيره؛ فالفوضى سائدة والحسابات الشخصية وردات الفعل مسيطرة، وهنا نراه قد يقدم على خطوات مفاجئة، كما قد نتوقع منه انضباطا فائقا بمنطق «الالوات» اللعينة!
قصة الحجب لن تمر، لكن شكل الثقة وطبيعة الادوات الرافعة لها هو ما سيكون محل ترقب في الايام القادمة، ومع ذلك ما أزال أميل إلى أن الصديق جاهز جدا لتقديم خدماته.
النسور متخصص بالقفز عن المطبات، او هو بمعنى ادق لا تعنية كلفة الاهتزاز فوقها؛ وبالتالي سيحاول الرجل أن لا يستعين بأحد، لكنه سيستعين إن تعرضت الثقة لمخاطر، وتلك قصتنا الإصلاحية الناقصة جداً.
أقطاب المجلس يريدون اسقاط النسور من خلال معركة الثقة، أو هم بمعنى ادق يريدونه ان يستعين بصديق من الخارج؛ كي يماثل أقرانه من السابقين فلا يتميز ولا يتشدق.
هذه الرسالة من كبراء القعدة النيابية تريد ان تقول لعبد الله النسور: «انتهى التذاكي، كفى دهلزة»، أعرف أنك لست بالسوبر مان، ولست مختلفا عن الآخرين.
هؤلاء يملكون من المفاتيح ما يكفي لجعل الثقة عسيرة على الرئيس، كما أن حكومة النسور تقدم بتشكيلتها واستخفاف رئيسها بالمشاورات ذخيرة كافية تمدهم بمبررات اقناع الجدد بمواقفهم.
طبعاً مرجعيات الدولة لن تقبل ان تحجب الثقة عن الحكومة، إلا إذا أرادت هي ذلك وفق خطة مبيتة، وهو ما يستبعده الخبراء والمخضرمون والمنطق التاريخي للدولة الاردنية.
تكتيكات الرئيس الحالية ما تزال لا تريد تدخّل الخارج البرلماني رغبة في التميز، فلذلك نراه اعتمد منطق الجائزة؛ من خلال التوزير ولغة كسب الوقت، لإضعاف هجوم خصومه عليه.
لكن يبقى السؤال: إلى أي مدى يمكن للرئيس أن ينجح في ذلك؟ فتسويف الوقت قد يسّعر الغضب، ويعمق المزاج المضطرب، كما أن قصة توزير النواب فقدت بريقها، وأصبحت محل تهكم اكثر منها مرتعاً للأفواه الفاغرة.
مجلس النواب بدوره ما يزال إلى الآن لا يملك هوية واضحة تجعلنا نفهم اتجاهات سيره؛ فالفوضى سائدة والحسابات الشخصية وردات الفعل مسيطرة، وهنا نراه قد يقدم على خطوات مفاجئة، كما قد نتوقع منه انضباطا فائقا بمنطق «الالوات» اللعينة!
قصة الحجب لن تمر، لكن شكل الثقة وطبيعة الادوات الرافعة لها هو ما سيكون محل ترقب في الايام القادمة، ومع ذلك ما أزال أميل إلى أن الصديق جاهز جدا لتقديم خدماته.
النسور متخصص بالقفز عن المطبات، او هو بمعنى ادق لا تعنية كلفة الاهتزاز فوقها؛ وبالتالي سيحاول الرجل أن لا يستعين بأحد، لكنه سيستعين إن تعرضت الثقة لمخاطر، وتلك قصتنا الإصلاحية الناقصة جداً.