حكومة الدكتور عبدالله النسور الجديدة ستتقدم ببيانها الوزاري إلى مجلس النواب لنيل الثقة على أساسه ومن المفروض أن يناقش السادة النواب هذا البيان ويمنحون الثقة أو يحجبونها عن الحكومة الجديدة وهذا إستحقاق دستوري لا بد من تنفيذه عند تشكيل أي حكومة جديدة.
في جلسات الثقة السابقة تعودنا أن تستمر الجلسة ثلاثة أو أربعة أيام وأن نرى العديد من السادة النواب يشمرون عن سواعدهم ويلقون خطبا عصماء معظمها تنتقد الحكومة الجديدة ويطالب البعض منهم بطلبات لمناطقهم الإنتخابية لها أول وليس لها آخر وهم يعرفون مسبقا أن أي طلب من هذه الطلبات لا يمكن تحقيقه لأن تنفيذها يحتاج إلى ملايين الدنانير لكن حتى يبدو النائب أمام ناخبيه بأنه المدافع الشرس عن حقوقهم والويل لمسؤولي التلفزيون إن هم حذفوا أو منتجوا ولو جملة واحدة من خطابات بعض النواب.
أما ما يثير الاستغراب في بعض هذه الخطب فهو أن بعض النواب يوجهون نقدا شديدا جدا للحكومة ولرئيسها ووزرائها ومن يسمعهم يعتقد إعتقادا جازما بأن هؤلاء النواب لن يمنحوا ثقتهم عند التصويت على الثقة لكن المفاجأة تكون أنهم قد منحوا الثقة عن طيب خاطر وبدون ضغط من أي جهة كانت.
بعد فترة قصيرة سيتقدم الدكتور عبدالله النسور ببيانه الوزاري إلى مجلس النواب وستجري مناقشة هذا البيان وهنا سيكون الامتحان العسير للكتل النيابية غير المتجانسة أو المترابطة فاذا كانت عكس ذلك كما يقول زعماء هذه الكتل وإذا كان هناك قاسم مشترك حقيقي بينها فمن المفروض أن يتحدث في جلسة الثقة رؤساء هذه الكتل فقط لأنهم سيعبرون عن موقف كتلهم من البيان الحكومي ومن الحكومة ورئيسها ووزرائها ولن تستمر جلسة مجلس النواب الخاصة بالثقة أكثر من عدة ساعات أو يوم واحد على أكثر تقدير أما إذا كانت هذه الكتل شكلية فسيتحدث معظم أعضائها ولن يقبلوا أن يتحدث رئيس الكتلة باسمهم وهذا بالتأكيد ما سيجري في جلسات الثقة وسيتأكد لمنتقدي أسلوب تشكيل هذه الكتل أن رأيهم فيها صحيح مئة بالمئة.
ما نتمناه على نوابنا الأفاضل أن لا يضيعوا الوقت في إلقاء خطب عصماء تستمر الخطبة الواحدة فترة طويلة وأن لا يضيعوا وقت الحكومة الجديدة ووقتهم ووقت المواطنين أيضا وأن لا يطلبوا طلبات شبه مستحيلة لن يتحقق منها شيء.
نحترم نوابنا الأفاضل ونجلهم وهم ما زالوا محل ثقتنا ونحن نأمل أن يغيروا الصورة القديمة عن مجالس النواب السابقة هذه الصورة التي اهتزت كثيرا في السنوات الماضية بسبب ضعف الأداء وبسبب المصالح الضيقة التي كان يبحث عنها أعضاء هذه المجالس وقد أعلن جلالة الملك بكل صراحة في خطاب العرش السامي بأن بقاء مجلس النواب مرهون برضا الشارع الأردني عنه ونتمنى أن يستفيد السادة النواب من تجارب المجالس النيابية السابقة.
في جلسات الثقة السابقة تعودنا أن تستمر الجلسة ثلاثة أو أربعة أيام وأن نرى العديد من السادة النواب يشمرون عن سواعدهم ويلقون خطبا عصماء معظمها تنتقد الحكومة الجديدة ويطالب البعض منهم بطلبات لمناطقهم الإنتخابية لها أول وليس لها آخر وهم يعرفون مسبقا أن أي طلب من هذه الطلبات لا يمكن تحقيقه لأن تنفيذها يحتاج إلى ملايين الدنانير لكن حتى يبدو النائب أمام ناخبيه بأنه المدافع الشرس عن حقوقهم والويل لمسؤولي التلفزيون إن هم حذفوا أو منتجوا ولو جملة واحدة من خطابات بعض النواب.
أما ما يثير الاستغراب في بعض هذه الخطب فهو أن بعض النواب يوجهون نقدا شديدا جدا للحكومة ولرئيسها ووزرائها ومن يسمعهم يعتقد إعتقادا جازما بأن هؤلاء النواب لن يمنحوا ثقتهم عند التصويت على الثقة لكن المفاجأة تكون أنهم قد منحوا الثقة عن طيب خاطر وبدون ضغط من أي جهة كانت.
بعد فترة قصيرة سيتقدم الدكتور عبدالله النسور ببيانه الوزاري إلى مجلس النواب وستجري مناقشة هذا البيان وهنا سيكون الامتحان العسير للكتل النيابية غير المتجانسة أو المترابطة فاذا كانت عكس ذلك كما يقول زعماء هذه الكتل وإذا كان هناك قاسم مشترك حقيقي بينها فمن المفروض أن يتحدث في جلسة الثقة رؤساء هذه الكتل فقط لأنهم سيعبرون عن موقف كتلهم من البيان الحكومي ومن الحكومة ورئيسها ووزرائها ولن تستمر جلسة مجلس النواب الخاصة بالثقة أكثر من عدة ساعات أو يوم واحد على أكثر تقدير أما إذا كانت هذه الكتل شكلية فسيتحدث معظم أعضائها ولن يقبلوا أن يتحدث رئيس الكتلة باسمهم وهذا بالتأكيد ما سيجري في جلسات الثقة وسيتأكد لمنتقدي أسلوب تشكيل هذه الكتل أن رأيهم فيها صحيح مئة بالمئة.
ما نتمناه على نوابنا الأفاضل أن لا يضيعوا الوقت في إلقاء خطب عصماء تستمر الخطبة الواحدة فترة طويلة وأن لا يضيعوا وقت الحكومة الجديدة ووقتهم ووقت المواطنين أيضا وأن لا يطلبوا طلبات شبه مستحيلة لن يتحقق منها شيء.
نحترم نوابنا الأفاضل ونجلهم وهم ما زالوا محل ثقتنا ونحن نأمل أن يغيروا الصورة القديمة عن مجالس النواب السابقة هذه الصورة التي اهتزت كثيرا في السنوات الماضية بسبب ضعف الأداء وبسبب المصالح الضيقة التي كان يبحث عنها أعضاء هذه المجالس وقد أعلن جلالة الملك بكل صراحة في خطاب العرش السامي بأن بقاء مجلس النواب مرهون برضا الشارع الأردني عنه ونتمنى أن يستفيد السادة النواب من تجارب المجالس النيابية السابقة.