كارثة اللجوء السوري

كارثة اللجوء السوري
أخبار البلد -  
الحكومة الاردنية مسؤولة عن تفاقم أزمة اللجوء السوري إلى الأردن نتيجة سياسة الباب المفتوح بشكل أدى إلى اجتياح شمال المملكة لدرجة اعتباره منطقة منكوبة ، وتحميل البلد محدود الموارد أعباء تفوق طاقته.
قبل عدة أشهر أكد رئيس الحكومة أن الأردن لا يستطيع أن يستقبل لاجئاً سورياً إضافياً واحداً. وكان عدد اللاجئين في حينه أقل من مائة ألف ، فما الذي حدث حتى تفتح الأبواب على مصاريعها لحوالي مليون سوري نصفهم في المخيمات التي خلقت مشكلة أمنية لا يريد أحد أن يعترف بها ، ورتبت على البلد التزامات لا يستطيع حملها في مجالات الطاقة والمياه والتعليم والصحة والخدمات.
اعترفت الحكومة أن كلفة استضافة اللاجئين السوريين ستتجاوز مليار دولار سنوياً إذا استمر تدفقهم ، والواقع أن الكلفة تزيد عن ضعف هذا المبلغ حتى لو تم ايقاف التدفق اليوم ، فكيف يكون الحال إذا استمر السيل الجارف لانتقال الشعب السوري إلى شمال الأردن. 
الوضع الراهن للجوء السوري المكثف يكلف حسب رأي الحكومة مليار دولار دون أن تكون تحت تصرفها موارد لسد هذا المبلغ ، الذي لا تسمح به الموازنة التقشفية التي قدمتها الحكومة إلى مجلس النواب.
التبرعات المالية العربية والأميركية التي وصلت والمنتظر وصولها بالقطارة لا تسد جزءاً صغيراً من الكلفة الباهظة ، فما هو تفسير وتبرير قرار الانفتاح الذي لا يضاهيه سوى فتح الجسور لتسهيل هجرة الشعب الفلسطيني بعد حزيران 1967 ، وإذا لم يكن ذلك كافياً فإن جواز سفر مؤقت كان جاهزأً لمن يترك الضفة ليفتح له أبواب العالم بأسره. هل بدأ إصدار جوازات سفر مؤقتة للاجئين السوريين؟!.
يتمتع الرئيس النسور بشرعية صاحب قرار قوي ، فقد قرر تخفيض عجز الموازنة وخسائر الكهرباء في وجه المعارضة الشديدة ونجح ، فلماذا يخاطر بهذه الشرعية ، إذ يحمّـل الموازنة أكثر مما تطيق ، وأضعاف ما يمكن توفيره من رفع الأسعار وتخفيض الدعم ، فبأي حق يرفع الأسعار بعد الآن بحجة عجز الموازنة طالما أنها تحتمل مليار دولار إضافي.
إذا كان الرئيس قوياً في مواجهة المعارضة الداخلية فعليه أن يكون قوياً أيضاً في مواجهة الضغوط العربية والاجنبية التي تريد استخدام الأردن كأداة لتنفيذ سياساتها في سورية.
مجلس النواب استشعر الخطر وأخذ موقفاً واضحا وقدم خمسين توصية لمواجهة الكارثة ، وبانتظار ما ستأخذ الحكومة به من هذه التوصيات.
 
شريط الأخبار الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة