دولة الأستاذ فيصل الفايز يرعى احتفالات جامعة جدارا
بيوم الكرامة وعيد الجيش وإفتتاح البوابة الرئيسية
العلاقات العامة- مرام ربابعة
برعاية دولة الأستاذ فيصل الفايز رئيس الوزراء الأسبق نظمت جامعة جدارا احتفالاً كبيراً بمناسبة يوم الكرامة وعيد الجيش وإفتتاح البوابة الرئيسية لجامعة جدارا،الذي حضره عدد من النواب والاعيان والفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة .
قال دولة الفايز في كلمته التي القاها أن معركة الكرامة كانت صفحة ناصعة من صفحات الوطن وأمتنا العربية وتاريخاً مشرفاً وسفيِراً من أسفار الوطن الخالدة وأمجاد البطولة لجيشنا الباسل في معاركه التي خاضها خلال سنوات الصراع العربي الإسرائيلي ،وجاءت الكرامة دفاعاً عن الوطن وقضايا أمتنا العادلة من أجل الإستقلال والدفاع عن كرامة الأمة ففي العام 1968 سجل الجيش الأردني أروع البطولات وأسمى معاني الفداء والذود عن أرض الوطن إذ تمكن من إلحاق أول هزيمة بالجيش الإسرائيلي في المعركة التي رفض فيها جلالة المغفور له باذن الله الملك الحسين ابن طلال طيب الله ثراه وقف إطلاق النار حتى انسحب آخر جندي إسرائيلي من الأراضي الأردنية
وقال أن معركة الكرامة أعادت الى الأمة إحترام الذات وهي جزء من تاريخنا العسكري الذي نفخر ونعتز به في ظل وجود الهاشمين وعلى رأسهم قائد المسيرة المظفرة جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني وفي هذه الذكرى لن ننسى شهداءنا من أبناء الجيش العربي الذين سقطوا دفاعاً عن ثرى الوطن وترابه الطهور في ميدان الشرف والبطولة دفاعاً عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية .
واضاف الفايز أن النصر المؤزر في الكرامة كان نتاج قرار تعريب قيادة الجيش والذي جاء تجسيداً حياً لكل التطلعات الكبيرة لجلالته والشعب الأردني من أجل استكمال تحرير الإرادة الوطنية والخلاص من هيمنة الأجنببي ونفوذه مما جعل من قرار التعريب سلسلة طويلة من التطورات الوطنية الكبيرة فلم يكن إتخاذ قرار تعريب قيادة الجيش بالأمر السهل فمثل هذا القرار يحتاج إلى قائد فذ لا يحسب حساباً لغير حاضر وطنه ومستقبل شعبه وأمته.
من جهتة عبر رئيس جامعة جدار الاستاذ الدكتور محمد الطعامنة عن اعتزاره بهذه المناسبة مستعرضا الانجازات التي قام بها الهاشميون فمعركة الكرامة مفخرة لجيشنا الباسل الذي هو حصن الوطن الحصين وحامي الحمى الذي ما تخاذل يوماَ في تأدية الواجب على الساحة الأردنية والفلسطينية والعربية والدولية ،وان الاردن ومصلحة الاردن فوق مصالح الأحزاب والمنظمات والمؤسسات والجماعات لأنها كلها وحدت لخدمة الوطن ،وتستمد شرعيتها من خلال قدرتها على الوفاء والانتماء لهذ الوطن.
وقال ان هذا الوطن بمرافقه وقواته المسلحة وعوامل نهضته الحديثة وبرامجه الإصلاحية الواضحة المعالم ما كان لها ان ترى النور إلا بقيادة ورؤية هاشمية حكيمة وسواعد أردنية تعرف معنى الوطن والمواطنة والانتماء والولاء.
وقال رئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشدة في كلمته لم تكن الأهداف لمعركة الكرامة تدمير قواعد العمل الفدائي في غور الأردن ولكنها كانت اهدافاً إستراتيجية حاسمة تتمثل في إحتلال سلسلة الجبال الاردنية الشرقية لفرض سياسة الأمر الواقع لكن الإيمان والشجاعة والتصميم على دحر الغزاة مهما عظمت التضحيات جعلت الكرامة معركة حاسمة من ناحية نفسية إذ نزع أبطالنا عنصر الخوف والتهيب وقهروا اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يهزم .
فكانت معركة الكرامة نقلة نوعية في تنامي الروح المعنوية عند الجندي العربي وكان لها أثرها في حروب الصراع العربي الاسرائيلي اللاحقة مما يدل بوضوح على تراجع الروح المعنوية عند الجنود الصهاينة إذ دخلت ومنذ ذلك التاريخ الى مرحلة الانكماش والتراجع التي تتجلى وتتعمق مع مرور الزمن ،واليوم نحتفل بنقطة التحول في تاريخ الأمة العربية ،معركة الكرامة الخالدة لنسجل كل معاني العزة والفخار والاعتزاز بما قدمه جيشنا الباسل في حماية الاوطان والمقدسات .
وقدم الطالب موسى الخطاطبة كلمة الطلبة مشيراً الى ذكر مناسبات لها في ذاكرة الوطن خصوصية ومكانه يحتفل فيها الاردنيون بأعياد وطنية وقومية مجيدة شكلت في وجدان وذاكرة الامة محطات مضيئة رسم من خلالها الهاشميون مسيرة لنهضة الاردن وخير شعبه،فهذه المعركة أحدثت نقلة نوعية في تنامي الروح المعنوية للجيوش العربية و منعطفاً هاماً في حياة الأمة تحطمت من خلاله أسطورة التفوق الإسرائيلي وأبرز للعالم اجمع ان في هذا الوطن جيشاً يذود عن الحمى بالمهج والأرواح.وفي هذا اليوم نفخر بأننا من هذه الأرض الطيبة.
وتضمن الاحتفال الذي حضره عدد من المدعويين الرسمين واسرة الجامعة على إفتتاح معرض صور الهاشمين وعروض لفرقة القوات المسلحة والدرك ودبكات شعبية واغاني وطنية وشعبية وفقرات شعرية وأبيات من الشعر .
وسلم الفايز الدروع التقديرية لرئيس الجامعة ورئيس هيئة المديرين وللفرق المشاركة في الإحتفال مثلما تسلم درع الجامعة وهدية تذكارية من رئيسي الجامعة وهيئة المديرين.
بيوم الكرامة وعيد الجيش وإفتتاح البوابة الرئيسية
العلاقات العامة- مرام ربابعة
برعاية دولة الأستاذ فيصل الفايز رئيس الوزراء الأسبق نظمت جامعة جدارا احتفالاً كبيراً بمناسبة يوم الكرامة وعيد الجيش وإفتتاح البوابة الرئيسية لجامعة جدارا،الذي حضره عدد من النواب والاعيان والفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة .
قال دولة الفايز في كلمته التي القاها أن معركة الكرامة كانت صفحة ناصعة من صفحات الوطن وأمتنا العربية وتاريخاً مشرفاً وسفيِراً من أسفار الوطن الخالدة وأمجاد البطولة لجيشنا الباسل في معاركه التي خاضها خلال سنوات الصراع العربي الإسرائيلي ،وجاءت الكرامة دفاعاً عن الوطن وقضايا أمتنا العادلة من أجل الإستقلال والدفاع عن كرامة الأمة ففي العام 1968 سجل الجيش الأردني أروع البطولات وأسمى معاني الفداء والذود عن أرض الوطن إذ تمكن من إلحاق أول هزيمة بالجيش الإسرائيلي في المعركة التي رفض فيها جلالة المغفور له باذن الله الملك الحسين ابن طلال طيب الله ثراه وقف إطلاق النار حتى انسحب آخر جندي إسرائيلي من الأراضي الأردنية
وقال أن معركة الكرامة أعادت الى الأمة إحترام الذات وهي جزء من تاريخنا العسكري الذي نفخر ونعتز به في ظل وجود الهاشمين وعلى رأسهم قائد المسيرة المظفرة جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني وفي هذه الذكرى لن ننسى شهداءنا من أبناء الجيش العربي الذين سقطوا دفاعاً عن ثرى الوطن وترابه الطهور في ميدان الشرف والبطولة دفاعاً عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية .
واضاف الفايز أن النصر المؤزر في الكرامة كان نتاج قرار تعريب قيادة الجيش والذي جاء تجسيداً حياً لكل التطلعات الكبيرة لجلالته والشعب الأردني من أجل استكمال تحرير الإرادة الوطنية والخلاص من هيمنة الأجنببي ونفوذه مما جعل من قرار التعريب سلسلة طويلة من التطورات الوطنية الكبيرة فلم يكن إتخاذ قرار تعريب قيادة الجيش بالأمر السهل فمثل هذا القرار يحتاج إلى قائد فذ لا يحسب حساباً لغير حاضر وطنه ومستقبل شعبه وأمته.
من جهتة عبر رئيس جامعة جدار الاستاذ الدكتور محمد الطعامنة عن اعتزاره بهذه المناسبة مستعرضا الانجازات التي قام بها الهاشميون فمعركة الكرامة مفخرة لجيشنا الباسل الذي هو حصن الوطن الحصين وحامي الحمى الذي ما تخاذل يوماَ في تأدية الواجب على الساحة الأردنية والفلسطينية والعربية والدولية ،وان الاردن ومصلحة الاردن فوق مصالح الأحزاب والمنظمات والمؤسسات والجماعات لأنها كلها وحدت لخدمة الوطن ،وتستمد شرعيتها من خلال قدرتها على الوفاء والانتماء لهذ الوطن.
وقال ان هذا الوطن بمرافقه وقواته المسلحة وعوامل نهضته الحديثة وبرامجه الإصلاحية الواضحة المعالم ما كان لها ان ترى النور إلا بقيادة ورؤية هاشمية حكيمة وسواعد أردنية تعرف معنى الوطن والمواطنة والانتماء والولاء.
وقال رئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشدة في كلمته لم تكن الأهداف لمعركة الكرامة تدمير قواعد العمل الفدائي في غور الأردن ولكنها كانت اهدافاً إستراتيجية حاسمة تتمثل في إحتلال سلسلة الجبال الاردنية الشرقية لفرض سياسة الأمر الواقع لكن الإيمان والشجاعة والتصميم على دحر الغزاة مهما عظمت التضحيات جعلت الكرامة معركة حاسمة من ناحية نفسية إذ نزع أبطالنا عنصر الخوف والتهيب وقهروا اسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يهزم .
فكانت معركة الكرامة نقلة نوعية في تنامي الروح المعنوية عند الجندي العربي وكان لها أثرها في حروب الصراع العربي الاسرائيلي اللاحقة مما يدل بوضوح على تراجع الروح المعنوية عند الجنود الصهاينة إذ دخلت ومنذ ذلك التاريخ الى مرحلة الانكماش والتراجع التي تتجلى وتتعمق مع مرور الزمن ،واليوم نحتفل بنقطة التحول في تاريخ الأمة العربية ،معركة الكرامة الخالدة لنسجل كل معاني العزة والفخار والاعتزاز بما قدمه جيشنا الباسل في حماية الاوطان والمقدسات .
وقدم الطالب موسى الخطاطبة كلمة الطلبة مشيراً الى ذكر مناسبات لها في ذاكرة الوطن خصوصية ومكانه يحتفل فيها الاردنيون بأعياد وطنية وقومية مجيدة شكلت في وجدان وذاكرة الامة محطات مضيئة رسم من خلالها الهاشميون مسيرة لنهضة الاردن وخير شعبه،فهذه المعركة أحدثت نقلة نوعية في تنامي الروح المعنوية للجيوش العربية و منعطفاً هاماً في حياة الأمة تحطمت من خلاله أسطورة التفوق الإسرائيلي وأبرز للعالم اجمع ان في هذا الوطن جيشاً يذود عن الحمى بالمهج والأرواح.وفي هذا اليوم نفخر بأننا من هذه الأرض الطيبة.
وتضمن الاحتفال الذي حضره عدد من المدعويين الرسمين واسرة الجامعة على إفتتاح معرض صور الهاشمين وعروض لفرقة القوات المسلحة والدرك ودبكات شعبية واغاني وطنية وشعبية وفقرات شعرية وأبيات من الشعر .
وسلم الفايز الدروع التقديرية لرئيس الجامعة ورئيس هيئة المديرين وللفرق المشاركة في الإحتفال مثلما تسلم درع الجامعة وهدية تذكارية من رئيسي الجامعة وهيئة المديرين.
