المدينة لرياضية صرح رياضي كبير وبها تمارس كل أنواع الرياضات سواء على المستوى المحلي أو الدولي إضافة إلى ذلك توجد بها شوارع لممارسة رياضة المشي حيث يمارس أعداد كبيرة من المواطنين هذه الرياضة يوميا كما توجد بها مساحات خضراء يرتادها عدد لا بأس به من العائلات أيام الجمع للتنزه مصطحبين معهم أطفالهم وأبناءهم حيث يركضون ويلعبون ومع البعض منهم دراجاتهم الهوائية أو بعض الألعاب الأخرى ويقضون أوقاتا ممتعة في عطلتهم الأسبوعية.
المتنزهون يقضون معظم ساعات النهار داخل المدينة الرياضية لذلك فهم يحضرون معهم طعامهم وشرابهم وبعض الفواكه وعلب العصير وبعد أن يتناولوا الطعام والشراب يتركون بقايا الأكل وعبوات العصير والمشروبات الغازية وأكياس النايلون الفارغة على الأرض وعلى الشوارع ومن يذهب إلى المدينة الرياضية أيام السبت يلاحظ كمية النفايات الهائلة المنتشرة في كل أرجاء هذه المدينة الجميلة والتي تحتاج إلى عدد كبير من عمال الوطن لتنظيفها بالاضافة إلى الأوراق الممزقة والتي تتطاير مع الهواء في كل أرجاء هذا الصرح الرياضي الجميل.
أما أعمدة الانارة المنتشرة في شوارع المدينة فقد بدأ الصدأ يأكلها وهي بحاجة إلى الطلاء ولا نعتقد أن طلاء هذه الأعمدة يحتاج إلى أكثر من عدد قليل من علب الدهان وعامل أو عاملين ليقوموا بهذا العمل الذي لا يستغرق سوى بضعة أيام.
أما الشارع الرئيس الذي يمارس فيه الناس رياضة المشي فهو ما زال مغطى في بعض المناطق بالرمال التي أزيلت من الملاعب ووضعت فيه ولا ندري لماذا هذا الاهمال من قبل مسؤولي المدينة الذين لم يزيلوه حتى الآن.
نحن أولا نطالب المواطنين الذين يتنزهون في المدينة الرياضية أن يحترموا هذا الصرح الرياضي والذي هو متنفس لهم وذلك بأن يضعوا النفايات التي يتركونها على الأرض في سلال المهملات الموجودة في كل مكان تقريبا لأن هذه المدينة لهم ولأبنائهم ومن العيب أن يتصرفوا بهذه اللاأبالية وبعدم المسؤولية كما نطالب مسؤولي المدينة بأن يقوموا بواجبهم تجاه مدينتهم ومدينتنا وأن يقوموا بجولة داخلها ليشاهدوا بأنفسهم أن ما نقوله صحيح مئة بالمئة وأن تتم زراعة الأشجار على الأرصفة وفي الغابة وأن يتم طلاء أعمدة النور وإزالة «رمال الصويلح» التي تشوه هذه المدينة الجميلة.