لا أسوأ ولا أسخف من «العائبة» عندما للتغطية على إنحرافها لا تجد ما تفعله إلاَّ أنْ تلجأ إلى إعطاء دروس في الأخلاق والشرف فـ»عريان» الإخوان المسلمين في مصر الذي من المعروف عنه أنه كغيره من قادة هذه «الجماعة» هناك وهنا عندنا في الأردن من «الحجاج» الدائمين إلى الولايات المتحدة وأنَّ آخر زيارة له إلى واشنطن للإستنجاد بها ضد المعارضة المتمثلة بـ»جبهة الإنقاذ» وضد من يعتبرهم من «فلول» الناصريين والشيوعيين كانت قبل أسابيع قليلة عندما أحيط عنق محمد مرسي بحبال المشانق السياسية التي لا تزال تلتف حول رقبته.
غير معروف لماذا بادر هذا «العريان» من الأخلاق ومن المصداقية إلى شن كل هذه الحملة المشبوهة على المملكة الأردنية الهاشمية ولماذا «يعيُّرها» بعلاقاتها مع الولايات المتحدة بينما هو يعرف و»جماعته» تعرف وكذلك حزبه الذي أثبت وبالأدلة القاطعة أن لا علاقة له لا بالحرية ولا بالعدالة وأنه حزب مجموعة من «الميليشيات» والبلطجية أن الولايات المتحدة هي التي جاءت بهؤلاء إلى الحكم وأنها فرضتهم بخاصة في آخر إنتخابات رئاسية فرضاً إن على الشارع المصري والمعارضة المصرية وإنْ على المرشح المنافس أحمد شفيق وإنْ أيضاً على القوات المسلحة المصرية.
كان على هذا «العريان» من الأخلاق أنْ يعود إلى كتاب مايلز كوبلاند «لعبة الأمم» ليعرف أن «جماعته» التي بقيت تعمل ضد القوانين السارية في مصر وبقيت غير شرعية منذ عام 1928 وإلى ما قبل أيام قليلة هي التي ورثها جهاز الـ»سي.آي.إيه» الأميركي من المخابرات البريطانية عندما كان لـ»الأخ» سعيد رمضان مكتباً في خارجية بريطانيا بحجة ضرورة تنسيق المواجهة مع الإتحاد السوفياتي ومع المد الشيوعي في المنطقة ومع عبد الناصر بعدما «فكَّ» الإخوان علاقتهم به التي إستمرت منْ عام 1952 وحتى عام 1954 بعد محاولتهم إغتياله في تلك الحادثة المثبتة المعروفة.
إنَّ الأردن لم ينكر في أي يوم من الأيام علاقته لا ببريطانيا ولا بالولايات المتحدة فقد كان في فترة الحرب الباردة وصراع المعسكرات ينحاز إلى المعسكر الغربي ضد المعسكر الشرقي ويومها كان الإخوان المسلمون إنْ في مصر وإنْ هنا في المملكة الأردنية الهاشمية مجرد مخبرين يتلقون التعلميات في البداية من الخارجية البريطانية ولاحقاً من الـ»سي.آي.إيه» الأميركية.
لقد كان الأردن يتعامل مع البريطانيين والأميركيين وحتى السوفيات ودول المعسكر الإشتراكي كدولة مقابل دولة وعلى أساس المصالح المشتركة المعلنة والتي لم يجرِ التستر عليها أو إنكارها في أيِّ يوم من الأيام أما جماعة «العريان» فإن علاقتها ببريطانيا أولاً وبالولايات المتحدة ثانياً فإنها كانت علاقات تبعية لأجهزة مخابراتية والمعروف أن سعيد رمضان كان هو منسق هذه العلاقات وإن من أراد المزيد من المعلومات حول المسألة عليه مراجعة وثائق الخارجية البريطانية.
منْ الذي كان يقوم بمهمة تجنيد المرتزقة الذين كانت الـ«سي.آي.إيه» الأميركية ومخابرات ألمانيا الغربية في ذلك الحين ترسلهم إلى أفغانستان كـ«مجاهدين».. أليس جماعة الإخوان المسلمين في مصر التي كان «مغروشٌ» على عدم شرعيتها كل هذه السنوات الطويلة تحت الضغط البريطاني وتحت الضغط الأميركي لاحقاً كما هو «مغروشٌ» الآن على عدم شرعية «الإخوان» هنا وتحت هذا الضغط نفسه..؟!
إنه على «إخوان» مصر وعلى «الإخوان» هنا أن يدركوا ويعرفوا أن «زمن أوَّل حوَّل» وأنَّ معاملتهم كـ»بقرة مقدسة» غدت تأخذ طريقها إلى الزوال..ثم ومادام أن ما قاله هذا «العريان» حتى من الأخلاق، والذي مثله بالنسبة لما قاله ضد الأردن مثل «العائبة» التي للتغطية على إنحرافاتها تبالغ جداً في التحدث عن الفضيلة والشرف، قد يضطرنا لفتح صفحات كانت مغلقة والسؤال عمن يقوم بحراسة الإحتلال الإسرائيلي في غزة الآن وعمَّن يقوم بردم أنفاق هذا القطاع الذي لا يزال محاصراً وإغراق هذه الأنفاق، التي كانت كلها سالكة وآمنة في عهد حسني مبارك، بالمياه..أليس هو نظام محمد مرسي ونظام حزب الحرية والعدالة..؟ من هو الذي إستقبل وزير خارجية أميركا الجديد جون كيري في زيارته الأخيرة إلى القاهرة وكأنه هبط من السماء أليس هو محمد مرسي..ونظام «الحرية والعدالة» هذا الذي لا يعرف لا الحرية ولا العدالة..؟!.
غير معروف لماذا بادر هذا «العريان» من الأخلاق ومن المصداقية إلى شن كل هذه الحملة المشبوهة على المملكة الأردنية الهاشمية ولماذا «يعيُّرها» بعلاقاتها مع الولايات المتحدة بينما هو يعرف و»جماعته» تعرف وكذلك حزبه الذي أثبت وبالأدلة القاطعة أن لا علاقة له لا بالحرية ولا بالعدالة وأنه حزب مجموعة من «الميليشيات» والبلطجية أن الولايات المتحدة هي التي جاءت بهؤلاء إلى الحكم وأنها فرضتهم بخاصة في آخر إنتخابات رئاسية فرضاً إن على الشارع المصري والمعارضة المصرية وإنْ على المرشح المنافس أحمد شفيق وإنْ أيضاً على القوات المسلحة المصرية.
كان على هذا «العريان» من الأخلاق أنْ يعود إلى كتاب مايلز كوبلاند «لعبة الأمم» ليعرف أن «جماعته» التي بقيت تعمل ضد القوانين السارية في مصر وبقيت غير شرعية منذ عام 1928 وإلى ما قبل أيام قليلة هي التي ورثها جهاز الـ»سي.آي.إيه» الأميركي من المخابرات البريطانية عندما كان لـ»الأخ» سعيد رمضان مكتباً في خارجية بريطانيا بحجة ضرورة تنسيق المواجهة مع الإتحاد السوفياتي ومع المد الشيوعي في المنطقة ومع عبد الناصر بعدما «فكَّ» الإخوان علاقتهم به التي إستمرت منْ عام 1952 وحتى عام 1954 بعد محاولتهم إغتياله في تلك الحادثة المثبتة المعروفة.
إنَّ الأردن لم ينكر في أي يوم من الأيام علاقته لا ببريطانيا ولا بالولايات المتحدة فقد كان في فترة الحرب الباردة وصراع المعسكرات ينحاز إلى المعسكر الغربي ضد المعسكر الشرقي ويومها كان الإخوان المسلمون إنْ في مصر وإنْ هنا في المملكة الأردنية الهاشمية مجرد مخبرين يتلقون التعلميات في البداية من الخارجية البريطانية ولاحقاً من الـ»سي.آي.إيه» الأميركية.
لقد كان الأردن يتعامل مع البريطانيين والأميركيين وحتى السوفيات ودول المعسكر الإشتراكي كدولة مقابل دولة وعلى أساس المصالح المشتركة المعلنة والتي لم يجرِ التستر عليها أو إنكارها في أيِّ يوم من الأيام أما جماعة «العريان» فإن علاقتها ببريطانيا أولاً وبالولايات المتحدة ثانياً فإنها كانت علاقات تبعية لأجهزة مخابراتية والمعروف أن سعيد رمضان كان هو منسق هذه العلاقات وإن من أراد المزيد من المعلومات حول المسألة عليه مراجعة وثائق الخارجية البريطانية.
منْ الذي كان يقوم بمهمة تجنيد المرتزقة الذين كانت الـ«سي.آي.إيه» الأميركية ومخابرات ألمانيا الغربية في ذلك الحين ترسلهم إلى أفغانستان كـ«مجاهدين».. أليس جماعة الإخوان المسلمين في مصر التي كان «مغروشٌ» على عدم شرعيتها كل هذه السنوات الطويلة تحت الضغط البريطاني وتحت الضغط الأميركي لاحقاً كما هو «مغروشٌ» الآن على عدم شرعية «الإخوان» هنا وتحت هذا الضغط نفسه..؟!
إنه على «إخوان» مصر وعلى «الإخوان» هنا أن يدركوا ويعرفوا أن «زمن أوَّل حوَّل» وأنَّ معاملتهم كـ»بقرة مقدسة» غدت تأخذ طريقها إلى الزوال..ثم ومادام أن ما قاله هذا «العريان» حتى من الأخلاق، والذي مثله بالنسبة لما قاله ضد الأردن مثل «العائبة» التي للتغطية على إنحرافاتها تبالغ جداً في التحدث عن الفضيلة والشرف، قد يضطرنا لفتح صفحات كانت مغلقة والسؤال عمن يقوم بحراسة الإحتلال الإسرائيلي في غزة الآن وعمَّن يقوم بردم أنفاق هذا القطاع الذي لا يزال محاصراً وإغراق هذه الأنفاق، التي كانت كلها سالكة وآمنة في عهد حسني مبارك، بالمياه..أليس هو نظام محمد مرسي ونظام حزب الحرية والعدالة..؟ من هو الذي إستقبل وزير خارجية أميركا الجديد جون كيري في زيارته الأخيرة إلى القاهرة وكأنه هبط من السماء أليس هو محمد مرسي..ونظام «الحرية والعدالة» هذا الذي لا يعرف لا الحرية ولا العدالة..؟!.