المصالحة التركية الإسرائيلية التي جرت قبل أيام باعتذار رئيس الحكومة الإسرائيلية عن حادثة السفينة مرمرة،ليست مجرد مصالحة عادية،اذ جاءت توطئة لترتيب اقليمي يخص الملف السوري تحديدا.
المحللون لزيارة اوباما الى المنطقة يقولون: إن كلمة السر في زيارة اوباما الى المنطقة تتعلق بالملف السوري،فيما الملف الفلسطيني غائب فعليا ولم يحظ الا بتعليقات تشابه التعليقات الامريكية السابقة،من حيث التأكيد على عملية السلام،وغير ذلك من مفردات،وبهذا المعنى فإن زيارة اوباما الى المنطقة خلفها سيناريو يتعلق بسورية تحديدا.
ليس صحيحا ان الاعتذار الاسرائيلي لتركيا جاء بعد خروج وزير الخارجية الإسرائيلي السابق من الحكومة الاسرائيلية، وهذا كلام يأتي من باب ذر الرماد في العيون،والواضح ان الملف السوري بحاجة الى توافقات بين دول الجوار لسورية،وابرز الاشكالات القائمة يتعلق بالبوابة التركية الإسرائيلية، وعبر فتح هذه البوابة يمكن الحديث لاحقا عن ترتيب اقليمي تتشارك فيه اسرائيل وتركيا،ازاء الملف السوري؛خصوصا اذا وضعنا في الحسبان وجود سيناريوهات متعددة لنهايات الازمة السورية.
الملف السوري في الاغلب سيكون سببا في حرب اقليمية، وادارة الملف السوري تخضع لحسابات معقدة من جانب واشنطن وتل ابيب ودول المنطقة؛ لان التعقيدات تتناول ورثة الاسد،اذا بقي النظام ذاته، وورثة النظام اذا سقط كليا، واحتمالات التقسيم والتفتيت لسورية،اضافة الى حسابات تتعلق بجماعات المعارضة السورية وصراعاتها،وحصة الجماعات الاسلامية المعتدلة والمتشددة وسط هذا المشهد.
يضاف الى ماسبق الواقع العسكري الميداني في سورية، من حيث وجود مخزون كيماوي،وسلسلة التحالفات السورية في لبنان والعراق وايران، والامتداد الدولي نحو موسكو وبكين.
زيارة اوباما الى المنطقة خلفها سيناريو محدد للازمة السورية، ومن اجل تطبيق هذا السيناريو لابد من ترتيبات اقليمية سياسية ولوجستية، وابرز الترتيبات السياسية اعادة تعميد المنطقة باعتبارها تحت حماية واشنطن من جهة،وترتيب المعسكر الاقليمي التابع لواشنطن، وفك عقد الخلافات بين الاتراك والاسرائيليين؛ لكون فك العقد له دور وظيفي يتعلق بالتنسيق المقبل بين الطرفين في سيناريو الفترة المقبلة.
واشنطن تجد نفسها امام حاجة ملحة لمداخلة من نوع ما يتجاوز سقوف الفترة الماضية؛ اقل من حرب،واكثر من تهريبات السلاح للثوار،خصوصا أن الازمة السورية باتت تنتج خصومات جديدة، بدأت بنظام الاسد،وامتدت لتشمل عواصم كبرى، ووصلت الى القاعدة وجبهة النصرة ، وسلسلة الخصومات مفتوحة، بما يضغط لاعادة ترتيب سلاسل الاصدقاء والخصوم على حد سواء.
هذا يعني ان المنطقة دخلت فترة حساسة جدا،على خلفية الملف السوري،وسنشهد خلال الفترة المقبلة تغيرات جوهرية في الصراع، وقد لايخلو الامر من مفاجآت لوجستية وعسكرية ضمن مستويات متدرجة، ولعل التساؤلات تنصب حول طبيعة الذي سنراه قريبا في كل المنطقة، وسط تأكيدات كثيرة تقول: ان الملف السوري سيكون سببا في انفجار الوضع الاقليمي، ولو دون تخطيط مسبق لهكذا مآلات.
كلمة السر في زيارة اوباما الى المنطقة تتعلق بالملف السوري تحديدا،وواشنطن لايمكن ان تذهب لسيناريو الحسم في سورية،وظهرها مكشوف،من زوايا متعددة ومن بينها الخلاف التركي الإسرائيلي.
المحللون لزيارة اوباما الى المنطقة يقولون: إن كلمة السر في زيارة اوباما الى المنطقة تتعلق بالملف السوري،فيما الملف الفلسطيني غائب فعليا ولم يحظ الا بتعليقات تشابه التعليقات الامريكية السابقة،من حيث التأكيد على عملية السلام،وغير ذلك من مفردات،وبهذا المعنى فإن زيارة اوباما الى المنطقة خلفها سيناريو يتعلق بسورية تحديدا.
ليس صحيحا ان الاعتذار الاسرائيلي لتركيا جاء بعد خروج وزير الخارجية الإسرائيلي السابق من الحكومة الاسرائيلية، وهذا كلام يأتي من باب ذر الرماد في العيون،والواضح ان الملف السوري بحاجة الى توافقات بين دول الجوار لسورية،وابرز الاشكالات القائمة يتعلق بالبوابة التركية الإسرائيلية، وعبر فتح هذه البوابة يمكن الحديث لاحقا عن ترتيب اقليمي تتشارك فيه اسرائيل وتركيا،ازاء الملف السوري؛خصوصا اذا وضعنا في الحسبان وجود سيناريوهات متعددة لنهايات الازمة السورية.
الملف السوري في الاغلب سيكون سببا في حرب اقليمية، وادارة الملف السوري تخضع لحسابات معقدة من جانب واشنطن وتل ابيب ودول المنطقة؛ لان التعقيدات تتناول ورثة الاسد،اذا بقي النظام ذاته، وورثة النظام اذا سقط كليا، واحتمالات التقسيم والتفتيت لسورية،اضافة الى حسابات تتعلق بجماعات المعارضة السورية وصراعاتها،وحصة الجماعات الاسلامية المعتدلة والمتشددة وسط هذا المشهد.
يضاف الى ماسبق الواقع العسكري الميداني في سورية، من حيث وجود مخزون كيماوي،وسلسلة التحالفات السورية في لبنان والعراق وايران، والامتداد الدولي نحو موسكو وبكين.
زيارة اوباما الى المنطقة خلفها سيناريو محدد للازمة السورية، ومن اجل تطبيق هذا السيناريو لابد من ترتيبات اقليمية سياسية ولوجستية، وابرز الترتيبات السياسية اعادة تعميد المنطقة باعتبارها تحت حماية واشنطن من جهة،وترتيب المعسكر الاقليمي التابع لواشنطن، وفك عقد الخلافات بين الاتراك والاسرائيليين؛ لكون فك العقد له دور وظيفي يتعلق بالتنسيق المقبل بين الطرفين في سيناريو الفترة المقبلة.
واشنطن تجد نفسها امام حاجة ملحة لمداخلة من نوع ما يتجاوز سقوف الفترة الماضية؛ اقل من حرب،واكثر من تهريبات السلاح للثوار،خصوصا أن الازمة السورية باتت تنتج خصومات جديدة، بدأت بنظام الاسد،وامتدت لتشمل عواصم كبرى، ووصلت الى القاعدة وجبهة النصرة ، وسلسلة الخصومات مفتوحة، بما يضغط لاعادة ترتيب سلاسل الاصدقاء والخصوم على حد سواء.
هذا يعني ان المنطقة دخلت فترة حساسة جدا،على خلفية الملف السوري،وسنشهد خلال الفترة المقبلة تغيرات جوهرية في الصراع، وقد لايخلو الامر من مفاجآت لوجستية وعسكرية ضمن مستويات متدرجة، ولعل التساؤلات تنصب حول طبيعة الذي سنراه قريبا في كل المنطقة، وسط تأكيدات كثيرة تقول: ان الملف السوري سيكون سببا في انفجار الوضع الاقليمي، ولو دون تخطيط مسبق لهكذا مآلات.
كلمة السر في زيارة اوباما الى المنطقة تتعلق بالملف السوري تحديدا،وواشنطن لايمكن ان تذهب لسيناريو الحسم في سورية،وظهرها مكشوف،من زوايا متعددة ومن بينها الخلاف التركي الإسرائيلي.