العرض القادم في الأردن

العرض القادم في الأردن
أخبار البلد -  

 
تقع منطقة خان العسل في حلب، تحت السيطرة الكاملة للجيش النظامي السوري. وهذه الحقيقة، وحدها، كفيلة بالتأكيد على أن إطلاق الصاروخ الكيماوي على خان العسل تم على أيدي الجماعات المسلحة للمعارضة؛ فبغض النظر عن الجدل حول دموية النظام السوري، فهو لن يقصف، لا بالكيماوي ولا بغيره، منطقة يسيطر عليها ويكتظ فيها جنوده.
لا تجرؤ الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في مواجهة هذه الحقيقة البسيطة، على اتهام النظام باستخدام الكيماوي، ولكنها تعلن، بالمقابل، أنها لا تستطيع التيقن من مصدر الصاروخ الكيماوي الذي تؤكد الحكومة السورية ضلوع خبراء أتراك في تحضيره لمقاتلي المعارضة.
بالنسبة للغرب الذي آيس من حسم المعركة مع النظام السوري بوساطة الجماعات المسلحة، ليس مهما أبدا مصدر الصاروخ الكيماوي، المهم أنه جرى إطلاقه. وهو ما يشير إلى انتشاره وخروجه من تحت سيطرة القوات النظامية. وهي ذريعة مناسبة للتدخل العسكري المباشر من خلال قصف جوي يكون هدفه الظاهري تدمير الكيماوي، وهدفه الفعلي تكرار عمليات ليبيا، أي تدمير مواقع القيادة والسيطرة والمطارات الحربية السورية، بما يسمح للجماعات المسلحة بالتقدم نحو دمشق، وإسقاط النظام أو جلبه لمفاوضات يكون فيها خائرا ومستعدا للتنازلات. وهي، للعلم، لا تتعلق لا بالحرية ولا بالديموقراطية، وإنما بـ (1) الموافقة على الحدود الانتدابية في الجولان بدلا من حدود 1967، و(2) خفض عديد وعدة الجيش السوري، و(3) قطع العلاقة مع حزب الله وإيران، و(4) تفكيك القطاع العام، و(5) تمرير مشروع أنبوب الغاز القطري إلى أوروبا وأنبوب الماء التركي إلى إسرائيل.
ما يدهشني أن المعلومات عن اقتراب القصف الغربي للجيش السوري كانت معروفة للسلفيين الجهاديين مبكرا؛ فقد بدأت أفواج من أعضاء جبهة النصرة الأردنيين، الذين تنادوا للقتال في سوريا بالعودة إلى الديار. أهناك مشكلات تنظيمية؟ أم أنها عملية تبديل؟ ولكنهم ليسوا متشائمين؛ لديهم تأكيدات بأن المعركة مع " النصيرية" سوف تُحسَم قريبا جدا، بالقصف الجوي الغربي للجيش السوري. وسيسخّر الطيرانَ الغربي، لنصرة الجهاد في سوريا! فهل آن أوان للانتقال إلى الساحة الأردنية؟
هناك سبب للعودة لا يُفصح الجهاديون الأردنيون عنه، لكن هؤلاء الذين انتظروا طويلا أن يأتي زمانهم، يفكرون بالانتقام من سنيّ المطاردات والاعتقالات والتعذيب؛ يعتقدون أن الساعة قد اقتربت، وسيركّزون، أولا، على ضرب أهداف أمنية. ومن ثم سيسعون إلى نقل التجربة السورية إلى الأردن، وسط مناخ موات من التوتر الديموغرافي السياسي الداخلي، وضعف قبضة الأمن، وغياب الدولة، وتفكك الجبهة الداخلية، واختزان الكثير من الغضب الاجتماعي، واضطراب البوصلة السياسية.
حذار! عندما تبدأ الطائرات الغربية بقصف الجيش السوري، سوف نكون على موعد مع استحقاقات الانتقال إلى الجبهة الأردنية.
 
شريط الأخبار "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع