لا يحتاج عاقل الى نفي من الديوان يدحض ما نشرته صحيفة " ذي اتلانتيك " خصوصا حيال العشائر الاردنية وحيال رؤساء دول شقيقة وصديقة , ليس لأن الملك قد عاد لتوه من زيارة ناجحة الى تركيا ولا لخصوصية العلاقة مع مصر الشقيقة ورئيسها المنتخب لاول مرة .
من جانب سياسي فالاردن لا يؤمن بتبادل التهم او القائها ولا يتعامل بمبدأ التدخل في شؤون الدول رغم انه عانى الكثير من عبث الجوار او محاولات العبث في داخله , وتحمل من الجوار الكثير ورغم ذلك فتح ابوابه وحدوده وقوته لكل الاشقاء العرب وتحمل وزر اللجوء على الدوام وبقي البيت الآمن لكل اللائذين به .
ما حصل من صحيفة " ذي اتلانتيك " وما نقله الصحفي الامريكي يؤشر بصراحة الى سوء تعامل وسوء تقدير من اعلام الديوان الملكي الذي ينفتح على كل المكونات الغربية من الاعلام ويستقبل اي صحفي يرطن بصرف النظر عن مستواه المهني ومستوى وسيلته الاعلامية , ولا ينفتح على الاعلام المحلي بل يمكن تصنيف الاعلام المحلي بأنه في آخر اهتمامات اعلام الديون الملكي الذي يتعامل بموسمية وربما في السنوات الكبيسة مع الاعلام المحلي , رغم النداءات المتكررة ورغم المهنية الاحترافية من الاعلام المحلي .
حادثة " ذي اتلانتيك " يجب ان يتم التعامل معها بوصفها الصدمة التي تخلق الاستفاقة لاعلام الديوان كي ينفتح على الاعلام المحلي اولا ويمنحه العناية اللائقة به ودعمه بكل الطاقات اللازمة , بدل تركه اسير انحسار المعلومة " ومن ثم الالتفاتة الى الاعلام العربي والعالمي وعبر ادوات مهنية ومعايير احترافية دقيقة وسيرة ذاتية لكل وسائل الاعلام الغربية وقياس حجم التأثير الصهيوني عليها .
بدل الاسترخاء امام اي صحفي غربي لمجرد انه غربي فقط وعلى افتراض ان الخبر المحلي يجب ان يقرأه الغربي قبل الاردني والعربي , بشكل افقد الدولة علاقاتها المميزة مع الاعلام العربي ولولا حرص وطني لخرج الاعلام المحلي عن طوره بعد ان كثرت الململة من التغييب والتهميش الذي يمارسه اعلام الديوان عليه .
الحالة الداخلية وفي محيطها الاقليمي تحتاج الى تماسك وتوحد وتحتاج اكثر الى شفافية ومعلومة حقيقية , يبني عليها الاعلام المحلي رؤيته ويسهم في توفير حالة الاصلاح المنشود وخلق حالة التوافق الوطني التي هي الركيزة للتماسك الداخلي .
حادثة الصحيفة الامريكية يجب ان تخلق حالة من اعادة التفكير والاعتبار للصحافة المحلية وباقي وسائل الاعلام الوطنية التي لم تخذل الوطن والملك يوما وحافظت على وجودها وحضورها على كل المستويات رغم مرارة الواقع وصعوبة الظروف .
نثق كثيرا بحكمة جلالة الملك وبأنه الاحرص على العلاقات مع الاشقاء العرب والاصدقاء في المحيط الاقليمي وخارجه , ونعرف مدى تقديره لكل اردني واردنية ومدى اعتزازه بكل العشائر الكريمة التي سندت الدولة والعرش ولن يزحزحنا مقال او تحريف او تزوير عن هذه القناعة الراسخة , لكنها فرصة كي نعيد تصويب المسيرة الاعلامية وان يعود اعلام الديوان اعلام " المقر " الاسم الاكثر حبّا واحتراما عند الاردنيين , فرب ضارة نافعة وما حدث يجب ان يعيد تصويب العلاقة والمسيرة الاعلامية .
بل لأن التربية الهاشمية لا تتعامل بالشتم واللعن , فسبط الرسول عليه الصلاة والسلام , هو اول من يتأسى بقوله عليه افضل الصلوات " المؤمن ليس شتّاما ولا لعّانا " , ولم تشهد الذاكرة يوما ان احدا من الهاشميين شتم او لعن او اساء , بل ان الاردنيين يعرفون ويتناقلون فيما بينهم احاديث الادب الهاشمي ويفتخرون بأدب الملوك من بني هاشم .
ما حصل من صحيفة " ذي اتلانتيك " وما نقله الصحفي الامريكي يؤشر بصراحة الى سوء تعامل وسوء تقدير من اعلام الديوان الملكي الذي ينفتح على كل المكونات الغربية من الاعلام ويستقبل اي صحفي يرطن بصرف النظر عن مستواه المهني ومستوى وسيلته الاعلامية , ولا ينفتح على الاعلام المحلي بل يمكن تصنيف الاعلام المحلي بأنه في آخر اهتمامات اعلام الديون الملكي الذي يتعامل بموسمية وربما في السنوات الكبيسة مع الاعلام المحلي , رغم النداءات المتكررة ورغم المهنية الاحترافية من الاعلام المحلي .
حادثة " ذي اتلانتيك " يجب ان يتم التعامل معها بوصفها الصدمة التي تخلق الاستفاقة لاعلام الديوان كي ينفتح على الاعلام المحلي اولا ويمنحه العناية اللائقة به ودعمه بكل الطاقات اللازمة , بدل تركه اسير انحسار المعلومة " ومن ثم الالتفاتة الى الاعلام العربي والعالمي وعبر ادوات مهنية ومعايير احترافية دقيقة وسيرة ذاتية لكل وسائل الاعلام الغربية وقياس حجم التأثير الصهيوني عليها .
بدل الاسترخاء امام اي صحفي غربي لمجرد انه غربي فقط وعلى افتراض ان الخبر المحلي يجب ان يقرأه الغربي قبل الاردني والعربي , بشكل افقد الدولة علاقاتها المميزة مع الاعلام العربي ولولا حرص وطني لخرج الاعلام المحلي عن طوره بعد ان كثرت الململة من التغييب والتهميش الذي يمارسه اعلام الديوان عليه .
الحالة الداخلية وفي محيطها الاقليمي تحتاج الى تماسك وتوحد وتحتاج اكثر الى شفافية ومعلومة حقيقية , يبني عليها الاعلام المحلي رؤيته ويسهم في توفير حالة الاصلاح المنشود وخلق حالة التوافق الوطني التي هي الركيزة للتماسك الداخلي .
حادثة الصحيفة الامريكية يجب ان تخلق حالة من اعادة التفكير والاعتبار للصحافة المحلية وباقي وسائل الاعلام الوطنية التي لم تخذل الوطن والملك يوما وحافظت على وجودها وحضورها على كل المستويات رغم مرارة الواقع وصعوبة الظروف .
نثق كثيرا بحكمة جلالة الملك وبأنه الاحرص على العلاقات مع الاشقاء العرب والاصدقاء في المحيط الاقليمي وخارجه , ونعرف مدى تقديره لكل اردني واردنية ومدى اعتزازه بكل العشائر الكريمة التي سندت الدولة والعرش ولن يزحزحنا مقال او تحريف او تزوير عن هذه القناعة الراسخة , لكنها فرصة كي نعيد تصويب المسيرة الاعلامية وان يعود اعلام الديوان اعلام " المقر " الاسم الاكثر حبّا واحتراما عند الاردنيين , فرب ضارة نافعة وما حدث يجب ان يعيد تصويب العلاقة والمسيرة الاعلامية .