شيطنة "حماس" في مصر

شيطنة حماس في مصر
أخبار البلد -  
ﻣﺤﺎوﻟﺔ إﻟﺼﺎق أّي ﻣﺸﻜﻼت ﺗﺤﺪث ﺑﺎﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ، ھﻮ أﻣﺮ ﻟﯿﺲ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺪ، وﻗﺪُﻣﻮرس ﻓﻲ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان
اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ. وﻓﻲ ھﺬا اﻟﺴﯿﺎق، ﻳﺠﺮي اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻵن ﻋﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﯿﻦ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ، وﻋﻤﻠﯿﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ. وﻓﻲ
اﻟﺤﺎﻟﺘﯿﻦ، ﻳﺘﻢ ﻣّﺪ ﺧﯿﻮط ﺑﯿﻦ ﺣﺮﻛﺔ "ﺣﻤﺎس" وھﺆﻻء اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﯿﻦ اﻟﻤﺰﻋﻮﻣﯿﻦ؛ ﺳﻮاًء ﺑﺎﻟﻘﻮل إﻧّﮫﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻛﺔ،
أو ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺳﺎﺑﻘﺔ، أو ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺘﻤﺮدة وﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﺳﺘﻘﻼﻟﯿﺘﮫﺎ.
وﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﻗﺴﻮة اﻻﺗﮫﺎﻣﺎت وﻛﺜﺎﻓﺘﮫﺎ ﻋﻦ ﺗﻮرط ﻣﺰﻋﻮم ﻟﺤﺮﻛﺔ "ﺣﻤﺎس" ﻓﻲ ﻏﺰة، ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﻗﺘﻞ ﺟﻨﻮد ﻣﺼﺮﻳﯿﻦ
اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺳﯿﻨﺎء، واﻟﺘﻲ ﺗﻔﺠﺮت ﻣﺆﺧﺮا ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﻣﺠﻠﺔ "اﻷھﺮام اﻟﻌﺮﺑﻲ" ﺗﻘﺮﻳﺮا ﻳﺘﻀﻤﻦ أﺳﻤﺎء ﻣﻦ
وﺻﻔﺘﮫﻢ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ، إﻟﻰ ﺣﺪ أن ﻗﯿﺎدات اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻻ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺪﻓﺎع ﺻﺮاﺣﺔ
وﻣﺒﺎﺷﺮة ﺿﺪ اﻻﺗﮫﺎﻣﺎت. ﻓﻤﺜﻼ، ﻛﺎن ﺗﻌﻠﯿﻖ رﺋﯿﺲ ﺣﺰب اﻟﺤﺮﻳﺔ واﻟﻌﺪاﻟﺔ ﺳﻌﺪ اﻟﻜﺘﺎﺗﻨﻲ، ﻗﺒﻞ أﻳﺎم، أن ﺣﺎدث رﻓﺢ
"ﻣﺎ ﻳﺰال ﻗﯿﺪ اﻟﺘﺤﻘﯿﻖ، ﻟﻜﻦ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ اﻟﻤﺼﺮي ﻓﻮق ﻛﻞ اﻋﺘﺒﺎر، واﻟﺤﺪود اﻟﺸﺮﻗﯿﺔ ﻟﻤﺼﺮ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﻄﺎً أﺣﻤﺮ ﻟﻦ
ﻳُﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﻌﺒﺚ ﺑﮫﺎ". ورﻓﺾ اﻟﺘﻌﻠﯿﻖ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﮫﺎﻣﺎت ﻟـ"ﺣﻤﺎس".
وﻳﺪرك إﺧﻮان ﻣﺼﺮ، ﺑﻄﺒﯿﻌﺔ اﻟﺤﺎل، أّن اﻟﻤﻄﻠﻮب ھﻮ أن ﻳﻨﺠﺮّوا ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ "ﺣﻤﺎس"، ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺰزوا اﻻﺗﮫﺎﻣﺎت ﺣﻮل
ﻣﺨﻄﻂ "اﻷﺧﻮﻧﺔ اﻟﻤﺴﻠّﺤﺔ" ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، وﺣﻮل أﻧّﮫﻢ ﻳﻘّﺪﻣﻮن اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻹﺧﻮاﻧﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.
ﺗﻮﺟﯿﻪ اﻻﺗﮫﺎﻣﺎت ﻟﺤﺮﻛﺔ "ﺣﻤﺎس" واﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ﺑﺤﻮادث ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ أﻣﺮ ﻗﺪﻳﻢ. وﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺠﯿﺐ ﻋﻨﻪ أﺣﺪ
أّن "ﺣﻤﺎس"، أوﻻ، ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﮫﺎ اﻟﻌﻤﻞ ﺧﺎرج ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ، وﻟﯿﺴﺖ ﻣﻦ اﻟﻐﺒﺎء ﺣﺘﻰ ﺗﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ أﻗﺪاﻣﮫﺎ.
ﻓﻤﺼﺮ ھﻲ اﻟﻤﻠﺠﺄ واﻟﻤﻘﺮ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﺑﻌﺪ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺔ، وﺑﻌﺪ ﺗﻮﺗﺮ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺣﺰب ﷲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن؛ وﻟﺬﻟﻚ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺮﺗﻜﺐ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ زﻣﻦ ﺣﻜﻢ اﻹﺧﻮان ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﻢ ﺑﻪ ﻓﻲ زﻣﻦ ﻧﻈﺎم ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك.
ﻋﺪم ﻗﺪرة إﺧﻮان ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻲ اﻻﺗﮫﺎﻣﺎت، اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر إﻋﻼﻣﯿﺔ، ﻣﻨﻄﻘﻲ؛ ﻓﻼ ﻳﺠﻮز أن ﻳﻘﻮﻣﻮا ﺑﺪور
أﺟﮫﺰة اﻷﻣﻦ. وﻣﻦ ھﻨﺎ، رﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن ﺧﻄﺄ إﻋﻼﻣﯿﺎ ﻣﺸﮫﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺸﻌﻞ، رﺋﯿﺲ اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ ﻟﺤﺮﻛﺔ
"ﺣﻤﺎس"، وﻣﺴﺆوﻟﯿﻦ آﺧﺮﻳﻦ، وھﻢ ﻳﻨﺎﻗﺸﻮن اﻟﻤﺮﺷﺪ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻺﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ د. ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺪﻳﻊ، وﻧﺎﺋﺒﻪ ﺧﯿﺮت
اﻟﺸﺎطﺮ، ﻓﻲ اﻟﺸﺄن اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﻲ واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ، وﻳﻘﺪﻣﻮن ﺗﻄﻤﯿﻨﺎت ﺑﺸﺄن ﻣﻮﻗﻒ "ﺣﻤﺎس"
ﻣﻦ اﻷﻣﻦ اﻟﻤﺼﺮي. وھﺬا ﻣﺎ ﺣﺪا ﺑﺎﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﻤﺼﺮي ﺣﺴﻦ أﺑﻮ طﺎﻟﺐ، ﻓﻲ ﻣﻘﺎل ﻟﻪ ﻓﻲ ﺻﺤﯿﻔﺔ اﻷھﺮام، إﻟﻰ اﻟﻘﻮل
ﺗﻌﻠﯿﻘﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎءات: "ورﻏﻢ ﻧﺒﻞ اﻟﮫﺪف، ﻳﻔﺮض اﻟﺴﺆال ﻧﻔﺴﻪ: أﻟﻢ ﻳﻜﻦ ھﻨﺎك وﺳﯿﻠﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻟﻮﺿﻊ ﻛﻞ
اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺣﻤﺎس أﻣﺎم اﻟﺠﮫﺎت اﻟﻤﻌﻨﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ".
ﻳﻜﻔﻲ ﻧﺺ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺸﺮھﺎ اﻟﻤﺠﻼت واﻟﺼﺤﻒ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ "ﺣﻤﺎس" ﻹﺛﺎرة اﻟﺸﻚ، وﺣﺘﻰ
دﺣﺾ ﻣﺼﺎدرھﺎ. ﻓﻤﺜﻼ، ﻳﺼﻒ ﺗﻘﺮﻳﺮ "اﻷھﺮام اﻟﻌﺮﺑﻲ" اﻟﺬي ﻓّﺠﺮ اﻟﻤﻮﺿﻮع، اﻟﻘﯿﺎدي ﻓﻲ "ﺣﻤﺎس" راﺋﺪ اﻟﻌﻄﺎر،

واﻟﺬي ﻳﺘﮫﻤﻪ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ، ﺑﺄﻧّﻪ ﻣﻌﺮوف ﺑﺎﺳﻢ "رأس اﻷﻓﻌﻰ اﻟﺤﻤﺴﺎوﻳﺔ"؛ واﻟﺴﺆال: ﻣﻦ
ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻣﺜﻞ ھﺬا اﻟﻮﺻﻒ ﺳﻮى اﻹﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﯿﻦ؟ أﻣّﺎ ﻣﺠﻠﺔ روز اﻟﯿﻮﺳﻒ، اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت أﻳﻀﺎ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت
أﻟﻘﻲ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﯿﮫﺎ ﻣﻦ ﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﯿﻦ ﺳﻮرﻳﯿﻦ، ﻓﺘﻮرد أّن ﻣﻦ ھﺆﻻء "ﻓﺼﯿﻞ آﺧﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﺤﻤﺎس ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ ﻓﻲ
ﻟﺒﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﻳﺪ رﻣﻀﺎن ﺷﻠﺢ، واﻟﻤﺮﺗﺒﻂ ارﺗﺒﺎطﺎ وﺛﯿﻘﺎ ﺑﺤﺰب ﷲ، واﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﻤﻮﺟﻮد ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ
اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﯿﺔ واﻟﺴﻮرﻳﺔ". وھﺬا ﻳﻨﻢ ﻋﻦ ﺟﮫﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﯿﺒﺔ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ، وﺧﻠﻂ ﺑﯿﻦ ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﺠﮫﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ،
و"ﺣﻤﺎس".
ﻋﻠﻰ أّن ﺣﻘﯿﻘﺔ أّن ﻣﺼﺎدر إﻋﻼم "اﻟﻔﻠﻮل" ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺗﻤﺎرس اﻟﺸﯿﻄﻨﺔ، وﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﯿﺔ إﺳﺮاﺋﯿﻠﯿﺔ،
ﻳﺠﺐ أن ﻳﻮاﺟﮫﻪ اﻟﺤﺬر اﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﯿﺎدة "ﺣﻤﺎس" ﻓﻲ إدارة اﻟﺸﺄن اﻹﻋﻼﻣﻲ، واﻟﻈﮫﻮر ﺑﻤﻈﮫﺮ ﻣﻦ ﻳﻠﺠﺄ إﻟﻰ
"اﻹﺧﻮان" ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻼﺗﮫﻢ؛ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺤﺬر ﻓﻲ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺗﻮرط ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﻲ "ﻓﺘﺢ" ﻓﻲ ﺗﺴﺮﻳﺐ
إﺷﺎﻋﺎت وأﺧﺒﺎر ﻋﻦ اﻟﺘﻮرط اﻟﺤﻤﺴﺎوي اﻟﻤﺰﻋﻮم. ﻓﺤﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ھﻨﺎك ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺼﺮﻳﺔ وﻓﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ ﻣﺘﻮرطﺔ ﻓﻲ
ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺸﯿﻄﻨﺔ، ﻓﺈّن اﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺎت واﻟﺘﻠﻔﯿﻖ، ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ھﺪﻓﺎ ﺛﺎﻧﯿﺎ ﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺒﻠﺒﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ.
ﻣﺎ ﻳﻤ ّﺲ "ﺣﻤﺎس" ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻘﻀﯿﺔ ﻣﺆٍذ ﻟﻜﻞ اﻟﻘﻀﯿﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﯿﻨﯿﺔ. واﻟﺴﺆال اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ: ﻟﻤﺎذا ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻛﺸﻒ
ﻣﺠﻤﻞ ﺗﻔﺎﺻﯿﻞ اﻟﺘﺤﻘﯿﻘﺎت ﻓﻲ اﻟﮫﺠﻤﺎت اﻟﻤﺸﺎر إﻟﯿﮫﺎ، ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻷﻣﻦ اﻟﻤﺼﺮي و"ﺣﻤﺎس"، ﻟﯿﺠﺮي ﻗﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ
ﻋﻠﻰ أي ﺗﺸﻜﯿﻚ؟

شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق