ما هي الحكومة البرلمانية؟

ما هي الحكومة البرلمانية؟
أخبار البلد -  
يظن البعض إن إشراك النواب في الوزارة يؤمن لها أوسع ثقة ممكنة، الواقع ان العكس هو الصحيح، فتوزير خمسة نواب مثلاً يثير غضب 145 نائباً لم يظفروا بمقاعد وزارية ويعتقدون أن المحظوظين الذين تم اختيارهم ليسوا أفضل أو أكفأ أو أحق منهم.
رأسمال الوزير كفاءته، ورأسمال النائب شعبيته، وهما مقياسان مختلفان تماماً، وينتجان سلوكين مختلفين. ومع أنه من الممكن نظرياً أن تجتمع الكفاءة والشعبية في شخص واحد، ولكن هذا هو الاستثناء.
اصطلاح الحكومة البرلمانية تم تشويهه على أيدينا، وبدلاً من أن يكون خطوة باتجاه الديمقراطية تحـوّل إلى مجرد منافسة للحصول على المكاسب الشخصية، ولولا هذه التجربة السابقة لأوانها لكان اختيار الرئيس وتشكيل الحكومة قد تم قبل شهر ولم تتعطل ماكينة الدولة.
أكثر من شهر تمت إضاعته في إجراءات عقيمة للتوصل إلى حكومة برلمانية، مع أن الدستور الأردني حسم المشكلة منذ زمن بعيد، فالشعب مصدر السلطات ولكنه يمارس هذه السلطة عن طريق ممثليه أي النواب. والحكومة تكون برلمانية عندما تنال ثقة غالبية النواب وتظل حكومة برلمانية طالما تمتعت بالثقة.
صحيح هناك مفهوم أكثر تقدمأً للحكومة البرلمانية ولكن العالم لا يعرف حكومة برلمانية بدون أحزاب، فالحزب الذي ينال أغلبية المقاعد النيابية يحق له تشكيل الحكومة لينفذ البرنامج الذي انتخب على أساسه. وليس هناك من يزعم أن الكتل النيابية كما نعرفها تعتبر بديلا ًعن الأحزاب.
بدون أحزاب لا توجد ديمقراطية بمعناها الكامل، ولا توجد حكومات برلمانية بمعناها الصحيح، ولا يستطيع أن يخلق الأحزاب ويقويها غير قانون انتخابات حزبي، فالحزب يستطيع أن يعد برنامجاً وأن ينفذه أما الفرد فهو واحد من 150 ولا يستطيع أن يغير شيئاً.
لنواجه الحقيقة، وهي أن الأفراد الذين يرشحون أنفسهم للانتخابات ليست لديهم برامج وأهداف سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وإن وجدت فليس في مقدورهم تحويلها إلى واقع على الأرض. المرشح يريد الفوز بالمقعد النيابي كمكسب شخصي يمنحه وجاهة اجتماعية معينة.
وبعد، فلماذا نصرف شهراً ليقول لنا النواب أن غالبيتهم ترشح هذا أو ذاك لرئاسة الحكومة طالما انه لا يمكن أن يأتي رئيس لا يتمتع بثقة المجلس.
 
شريط الأخبار الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي نقل بث مباراة النشامى والمغرب في عدة مراكز شبابية .. تفاصيل حزبان في الأردن يحملان مفردة”الإسلامي”.. هل نصحت القيادات بـ”تغيير الإسم”؟ أول تعليق من يزن النعيمات بعد خضوعه لعمل جراحي في قطر طالبه بـ"التواضع أكثر".. جدل حول تصريح حارس يزيد أبو ليلى عن سالم الدوسري مقتل عالم نووي في معهد ماساتشوستس الأميركي للتكنولوجيا إصابة بالغة بتدهور وانقلاب صهريج نفط على الطريق الصحراوي الفيدرالي الأمريكي يحذر من تداعيات خفض الفائدة.. مخاوف من موجة تضخمية ثانية