جامعة مؤتة والرئيس المنتظر

جامعة مؤتة والرئيس المنتظر
أخبار البلد -  
لا جديد بخصوص رئاسة جامعة مؤتة حتى الآن، في ظل ما يتسرب عن مجلس التعليم العالي، فمع أن الجامعة في الآونة الأخيرة قللت مديونيتها، إلا أنها ما زالت مديونة بأكبر من إيراداتها. وهو ما يقضي حسم كل مشاكلها فتعيّن رئيس لا يحل أزمات الجامعة. 

مهما اختلفنا او اتفقنا على الرؤساء الذين تعاقبوا على جامعة مؤتة، فلكل منهم اجتهاداته واخطاؤه ونجاحاته، والتفضيل بين الكل مع عدد لا بأس به من قائمة الرؤساء الذين شكلوا تاريخ الرئاسة لا يجدي نفعا اليوم، في ظل الواقع الذي تعيشه الجامعة وقد تحولت إلى احدى الجامعات الطاردة لكفاءاتها التي اغدقت عليها المال ومولت ابتعاثها في زمن التأسيس.

اليوم يعاني موظفو جامعة مؤتة من تدني الراوتب مقارنة مع غيرهم من أقرانهم في الجامعات الأخرى، وهم محقون بتظلمهم، وتعاني الجامعة أيضا من القدرة الاستيعابية للموظفين، وقد اضحت اليوم أشبه بمشروع تشغيل وطني في الكرك، ومع أن موظفي الجامعة وهيئتها يفاخرون بأن جامعتهم ولد من رحمها جامعتان في الجنوب هما جامعة الحسين وجامعة الطفيلة، إلا أنه حتى هذه الجامعات باتت اليوم تعاني ازمات الجامعة الأم.

والمهم النظر بواقعية وبحسم سريع لمسألة تعيين رئيس للجامعة، التي لا يمكن اجحافها بالأحكام غير الموضوعية، فبرغم أنها مرهقة بالموظفين وبرغم تأثير المجتمع المحلي عليها أكثر من تأثيرها عليه، بالنظر لما تملكه من أدوات تغير وهدفها العام كأي جامعة، إلا أن الذي عاش مرحلة تأسيس الجامعة ورافق تطورها يمكنه أن يحس إلى أي مدى ساهمت الجامعة في التنمية المحلية ولو بدون قصد أحيانا.

اضافة لذلك قدمت الجامعة قيادات اكاديمية وسياسية ونصيبا وافرا من النخبة الوطنية التي شغلت مواقع متقدمة حتى الآن، واثبتت هذه النخب قدرتها الطيبة على تولي مسؤولياتها، ولعل تمدد الجامعة في اكثر من حرم حيث كلية الزراعة واشرافها وإدارتها الاكاديمية لكلية الاميرة منى هو جزء من العبء الذي تحملته الجامعة وتكفلت به ايضا.

لذا فلكونها الجامعة الأول في الجنوب يجب ألا تترك بدون رئاسة، وأهالي الكرك الطيبين لم يسجل عليهم مرة واحدة ضيق في الأفق أو نظرة محاصصة فنادوا برئيس منهم، بل هم بحاجة لرئيس يبدع في جامعتهم وهم حتى اليوم اعتادوا الترحيب بالرؤساء ولو كانوا من خارج الوطن، لكن المهم الابداع في العمل واعادة الجامعة لروحها وانصاف موظفيها ووقف النزيف في هيئتها التدريسية التي هي بحاجة كبيرة أيضا لتحسين رواتبها. 

أخيراً، لو أن وزارة التعليم ملغاة، ولو أن رؤساء مجالس الأمناء مستقلون واصحاب قرار لما انتظرت الجامعة رئيسا منتظرا، ولو أن تجربة الانتخاب ممكنة لرؤساء الجامعات لما كان هناك حاجة لكل ما يقال ويكتب عند انتهاء مدة رئيس أو قدوم جديد.
 
شريط الأخبار "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع