لا لتوزير النواب

لا لتوزير النواب
أخبار البلد -  
توزير النواب -إذا حصل- سيكون نكسة للحياة البرلمانية في الأردن التي استقرت منذ 16 عامأً على أساس الفصل بين النيابة والوزارة.
صحيح أن توزير النواب لا يتناقض مع مبادئ الديمقراطية، كما أنه معمول به في بلدان عديدة، ولكن نواب المجلس السابع عشر بالذات انتخبوا كنواب وليس كوزراء، وفي ظل استقرار فرضية عدم الجمع بين النيابة والوزارة الذي كان مطبقاً في السابق ولم يعط نتائج إيجابية حتى تم الإقلاع عنه.
لنفرض أن الكتل النيابية تصرفت كأنها أحزاب، وقدّم كل منها مرشحأً للوزارة يمثلها، ففي هذه الحالة نحصل على حكومة إئتلافية، تتصرف بالتوافق، ولا يبقى للرئيس القول الفصل باعتباره المسؤول الأول عن الحكومة وليس من المستبعد أن تصدر عن الوزراء تصريحات ومواقف متناقضة يمثل كل منها كتلة من الكتل.
ما هو مصير الوزير الذي يمثل كتلة نيابية إذا انفرط عقد هذه الكتلة أو انسحب معظم أعضائها، هل يخرج من الوزارة وتسحب منه الثقة أم يستمر بدون ثقة.
لم تستطع الكتل النيابية الاتفاق فيما بينها على أبسط الأمور مثل تسمية رئيس الوزراء، فكيف يمكن أن تتفق داخل مجلس الوزراء. أم أننا نريد مجلس وزراء منقسم على نفسه.
الوزراء الذين يمثلون الكتل النيابية سيكونون بطبيعة الحال مسؤولين أمام كتلهم، وليس امام رئيس الوزراء الذي سيتحول إلى فاعل خير همه التوفيق بين وزرائه والوصول إلى حلول وسط نتيجة للمساومات.
الدستور الأردني أعطى الرئيس المكلف حق اختيار فريقه الوزاري ليتحمل مسؤولية الحكومة باكملها. كما أن مراسيم تشكيل الوزارة تنص صراحة على تسمية الوزراء (بناء على تنسيب الرئيس المشار إليه) وليس بناء على تنسيب كتل نيابية لا يجمع بينها مبدأ أو التزام، بل تسودها الاجتهادات المختلفة التي تؤدي في أكثر الأحيان إلى انسحاب صاحب الرأي المخالف والانضمام إلى كتلة أخرى.
النواب المحترمون جرى انتخابهـم ليراقبوا السلطة التنفيذية أي الوزراء، فكيف سيراقبون أنفسهم إذا أصبحوا وزراء ؟ وهل تتمتع الكتل بقوة الأحزاب لتراقب وزراءها.
أمام الرئيس المكلف خيارات متعددة لمراكز الوزراء، والمقصود من المشاورات مع المجلس أن يرجح الرئيس خياراً على آخر على ضوء ردود فعل النواب ومدى قبولهم أو رفضهم لبعض الأسماء المقترحة.
 
شريط الأخبار "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع