توزير الإسلاميين في الحكومة الجديدة

توزير الإسلاميين في الحكومة الجديدة
أخبار البلد -  
ينوي رئيس الحكومة المكلف الالتقاء بالأحزاب، ومن تلك الأحزاب حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، ومثل هذا اللقاء سيكون في الأغلب شكلياً دون نتائج عميقة.

سنسمع لاحقاً عن نغمة توزير الإسلاميين في الحكومة، باعتبار أن توزير الإسلاميين تم في حكومات سابقة وليس جديداً، ونغمة توزير الإسلاميين يراد منها القول إن هناك صفقة محتملة بين الطرفين.

إذا رفض الإسلاميون المشاركة -كما هو متوقع- سيعدّ الأمر دليلا على أن الإسلاميين سلبيين وعدميين ويرفضون كل شيء، وإذا قبلوا المشاركة بالحكومة سيدخلون شريكاً في سياسات حارقة كانوا دوماً يعلنون مقاومتها.

الأغلب أن رئيس الحكومة يريد تطعيم حكومته بوجوه حزبية، وقد يلجأ لوجوه إسلامية كانت تنتسب الى الإخوان المسلمين سابقا وتركت الحركة، أو وجوه إسلامية مستقلة من خارج الإخوان المسلمين كليا.

في كل الأحوال فإن الحركة الإسلامية لن تشارك -كما أعلنت سابقاً- سواء في الحكومة أو الأعيان، بعد مقاطعة البرلمان، والتغيب عن لجنة الحوار الوطني، وهذا خط واضح من غير الممكن التراجع عنه حتى الآن، بسبب اشتراطات الإسلاميين ومطالبهم.

علينا أن نلاحظ أن الحركة الإسلامية باتت تميل الى التسكين مؤخراً وعدم المواجهة مع الدولة، وأسباب ذلك متعددة ويعود أبرزها إلى المخاوف من انفجار لغم تيار زمزم التصحيحي في أي لحظة بحيث يتحول الى تيار انشقاقي يهز الحركة.

مع هذا فإن مناخات الربيع العربي في سورية ومصر تحديداً والتي لم تعد تساعد إقليميا في الارتداد الداخلي، أمام تراجع جاذبية الربيع العربي لدى الناس عموما، وإعادة الحسابات لدى كثيرين.

سبب ثالث مهم يقول إن الحركة الإسلامية قررت ترك المواجهة بدلا من كونها مواجهة بينها وبين الدولة، الى مواجهة بين الشارع والدولة على خلفية الأسعار، وهذه مواجهة لا يرغب الإسلاميون برمي الحطب في موقدها باعتباره موقدا مشتعلا ذاتيا، وليس بحاجة لمن يقدحه.

حالة التهدئة القائمة حاليا لها أسبابها كما أسلفت، وهي ليست دفعة تحت الحساب من جانب الحركة الإسلامية لصالح الدولة في محاولة لوصل ما انقطع، بقدر كون الظروف تؤدي إجبارياً إلى هذا المشهد في علاقة الجانبين.

الحكومة على رصيف، والحركة الإسلامية على الرصيف الآخر، ولن يجمعهما الدوار.
 
شريط الأخبار الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب والانتهاكات بالعواقب لا بالاستثناءات شاهد انفجارات داخل قاعدة رامات دافيد العسكرية في حيفا وفيات الأردن اليوم الأحد الموافق 22/9/2024 وزراء حزبيون في الحكومة الجديدة بسبب مشهد غير لائق مع كلب.. منع عرض فيلم لرانيا يوسف وسمية الخشاب قصف على دير البلح واقتحامات واعتقالات في مدن الضفة الغربية فجر الأحد تتأثر المملكة بكتلة هوائية خريفية تتسبب بتغيرات على حالة الطقس مع بدء الخريف فلكياً ما هي أعراضه.. متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" ينتشر في 27 دولة حول العالم حرائق كبيرة واصابات مباشرة جراء الصورايخ التي أطلقتها المقاومة اللبنانية قرب مدينة حيفا فجر اليوم القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا