وجهان لعملة واحدة؟

وجهان لعملة واحدة؟
أخبار البلد -  
ﻣﻨﺬ اﻻزدﻳﺎد اﻟﻤهول ﻓﻲ أﻋﺪاد اﻟﻔﻀﺎﺋﯿﺎت اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ، واﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﺼﺎروﺧﻲ ﻟـ"اﻟﯿﻮﺗﯿﻮب"، أي ﺑَُﻌﯿْﺪ دﺧﻮﻟﻨﺎ ﻓﻲ اﻷﻟﻔﯿﺔ
اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، طﻔﺖ إﻟﻰ اﻟﺴﻄﺢ اﻹﻋﻼﻣﻲ ظﺎھﺮة ﺗﺪﻋﻮ إﻟﻰ اﻟﻘﻠﻖ واﻟﺪرس ﺣﻘﺎً، ﻳﺘﺠﺎور ﻓﯿها اﻟﺘّﻄﺮّف، ﺑﻨﻘﻠﺔ "رﻳﻤﻮت
ﻛﻮﻧﺘﺮول"، أو ﻧﻘﺮة ﻓﺄرة ﻛﻤﺒﯿﻮﺗﺮ، ﻣﻦ اﻟّﺴﻠﻔﯿّﺔ اﻟﻤﺘﺸّﺪدة، إﻟﻰ ﻣﺮاﺑﻊ اﻟﻐﻨﺎء واﻟﺮّﻗﺺ اﻟﻤﺘﻔﻠّﺖ أﺣﯿﺎﻧﺎً ﻛﺜﯿﺮة ﻋﻦ أي
ﺿﺎﺑﻂ ذوﻗّﻲ أو ﺟﻤﺎﻟّﻲ أو ﻗﯿﻤٍﺔ ﻋﻠﯿﺎ.
ﻓﺠﻮﻟﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺤﻄﺎت؛ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻈﮫﺮ ﻋﻠﯿﮫﺎ إﻻ اﻟﻌﺎﺑﺴﻮن اﻟﺸﺎﺧﻄﻮن اﻟﺸﺎﺗﻤﻮن اﻟﺤﺎﻧﻘﻮن
ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺪﻳﻦ، وﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻈهر ﻋﻠﯿها إﻻ ﺧﺼﺮ ﻳﺘﻠﻮّى، وﻋﺮٌي رﺧﯿٌﺺ ﻟﯿﺲ ﻟﻪ ﺳﺒﺐ إﻻ إﺛﺎرة اﻟﻐﺮاﺋﺰ، أو ﻣﻔهوم
ﺳﻄﺤّﻲ ﻟﻠﺤّﺐ، ﺳﺘﻮﻗﻔﻨﺎ اﻟﺠﻮﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻨﯿﯿﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻲ وﺟﻮدﻧﺎ اﻟﻌﺮﺑّﻲ، وﻣﺎ آﻟﺖ إﻟﯿﻪ ﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻗﺾ ﻣﺜﯿﺮ
ﻟﻠﺮّﻳﺒﺔ ورﺑﻤﺎ ﻟﻠﺠﺰع!
ھﺬه اﻻزدواﺟﯿﺔ اﻹﻋﻼﻣﯿﺔ ﺻﻮرة ﺣﻘﯿﻘﯿّﺔ ﻟﻼزدواﺟﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨها ﻣﺠﺘﻤﻌﺎت ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺴﯿﺮ ﺑﺴﺎﻗﯿﻦ ھﺸﺘﯿﻦ إﻟﻰ
ﻣﺂﻻت ﺷﺪﻳﺪة اﻟﻌﺘﻤﺔ، ﻛﺸﻔﺘها "اﻟﺜﻮرات" اﻟﺮاھﻨﺔ، وطﺮﺣﺘﮫﺎ ﻛﺈﺷﻜﺎﻟﯿّﺔ. ﻓﺒﯿﻦ ﺟﺌﯿﺮ اﻟﺤﻨﺎﺟﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻢ
اﻟﻠﯿﺒﺮاﻟﯿﺔ واﻟﻌﻠﻤﺎﻧﯿﺔ واﻟﻤﺮأة واﻟﺤﺪاﺛﺔ ﺟﻤﻠًﺔ وﺗﻔﺼﯿﻼً، ھﻨﺎك ﺟﺌﯿﺮ اﻟﮫﺎرﻟﻢ ﺷﯿﻚ اﻟﺬي ﻳﺘﻠﻮى ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺳﯿﻘﺎھﺎ
ﻓﺘﯿﺎن وﺷﺎﺑﺎت ﻳﻐﯿﻈﻮن أﺻﺤﺎب اﻟﻠﺤﻰ واﻟﺪﺷﺎدﻳﺶ وﻣﻘﺮات اﻹﺧﻮان اﻟﻤﺴﻠﻤﯿﻦ! وھﻤﺎ؛ اﻟﺠﺌﯿﺮان، ﻓﻲ ظﻨّﻲ،
وﺟﮫﺎن ﻟﺼﻮرة واﺣﺪة ﻣﻦ اﻻﻏﺘﺮاب ﻋﻦ اﻟﻤﻌﻨﻰ، وﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﺘﻔﺎھﺔ، واﻟﺘﻤﺘّﻊ ﺑﺎﻟﺰاﺋﻒ ﻣﻦ اﻟﻮﻋﻲ واﻟﺤﺮﻳّﺔ واﻟﻔﻜﺮ
ﻣﻨﺘﮫﻲ اﻟﺼّﻼﺣﯿّﺔ!
ﻓﻤﺎ ھﻲ ھﺬه اﻟﺤﺮﻳّﺔ ﻓﻲ ﺗﻀﺮﻳﺞ اﻟﺨﻄﺎب ﺑﺎﻟﺪم، وﺗﺄھﯿﻠﻪ ﻟﻠﻔﺘﻚ ﺑﻌﻘﻮل اﻟﻨﺎس وأرواﺣها؟ وھﻮ اﻟﺨﻄﺎب اﻟﺴﻠﻔّﻲ
اﻟﺬي ﻳﻮدّ ﻗﻠَﺐ أﻣﻌﺎء اﻟﺘﺎرﻳﺦ، وإﻋﺎدة ﺳﺮده ﻛﻮﺛﯿﻘﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ اﺳﺘﺒﺪاد ﻣﺎ ﺑﻌﺪه وﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﻦ اﺳﺘﺒﺪاد! وﻣﺎ ھﻲ ھﺬه
اﻟﺤﺮﻳّﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮل ﺑﻔﻠﺘﺎن اﻟﺬوق واﺳﺘﺮﺳﺎل اﻟﻐﺮاﺋﺰ، ﺑﯿﻨﻤﺎ اﻟﻤﻌﻮل ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن، ﺣﺘﻰ ﻟﺘﺤﻄﯿﻢ اﻷﻓﻮاه واﻷﻓﻜﺎر؟!
أﻟﯿﺲ اﻹﻓﺮاط ﻟﺪى ھﺆﻻء وﻟﺪى ھﺆﻻء ﻟﯿﺲ ﺳﻮى آﻟﯿﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﺨﺘﻨﻖ ﻣﺼﯿﺮھﺎ، ﺑﯿﻨﻤﺎ أﺻﻮاﺗها ﺗﻠﻌﻠُﻊ، ﻣﺨﺘﺰﻟًﺔ
أﻓﻘﮫﺎ ﺑﻨﻐٍﻢ ﺳﺎﺋﺢٍ أو ﺗﺠّﮫﻢ ﺻﺤﺮاوّي؟
وﻟﺮﺑﻤﺎ أن ھﺬا اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ اﻟﻤﺘﺠﺎور واﻟﻤﺘﺸﺎﺗﻢ، ﻻ اﻟﻤﺘﺤﺎور، ﺳﯿُﻔﻀﻲ إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺛﺎﻟﺜﺔ، ﻻ أرى ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﻨﮫﺎ
اﻟﻌﻘﻞ اﻵﺧﺬ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎب، وﻻ اﻟﻮﻋﻲ اﻟﺬاھﺐ ﻓﻲ طﺮق اﻟﺨﻼص! وﻟﺮﺑﻤﺎ أﻧﻪ ﻧﺪاُء اﻟﺰﻳِﻒ ﻟﺸﻘﯿﻘﻪ اﻟﺰﻳِﻒ، وﻣﻨﺎﺟﺎُة
اﻟﻌﻔِﻦ ﻷﺧﯿﻪ اﻟﻌﻔﻦ!
ﻟﯿﺘﻨﺎ ﻻ ﻧﻔﻘﺪ اﻷﻣﻞ!.
 
شريط الأخبار وزارة الخارجية تدعو الأردنيين لعدم السفر إلى لبنان وتطلب من المتواجدين هناك المغادرة الحكومة: علينا مراجعة ملفات الاستثمار المحلي والخارجي القضية الفلسطينية بكل محاورها حاضرة في اجتماع الملك مع غوتيريش وفاة طفل غرقًا في بلدة جديتا بلواء الكورة "الوطني للمناهج": النسخة الأولى من الإصدارات تجريبية قابلة للتطوير والتعديل الأردن يدين استهداف مدرسة تؤوي نازحين جنوبي مدينة غزة أسفر عن استشهاد أكثر من 20 شخصا رئيس الوزراء: لن أترك أحداً دون دعم أو مساعدة لتمكينه من النجاح 6 وزراء "دولة" في حكومة حسان.. ما الهدف منهم؟ محللون وسياسيون يجيبون زخات أمطار متوقعة في هذه المناطق بالأردن الأحد الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التربية تمنع العقود الورقية للعاملين بالمدارس الخاصة .. وثيقة بالفيديو .. القسام تنشر مشاهد من استيلائها على آلية ومسيّرات للاحتلال خلود السقاف عملت وزارة من لا شيء واستبدالها يؤكد أن الاستثمار مجرد جائزة ترضية مبيضين يرد على منتقدي درس سميرة توفيق 60 ألف حالة زواج في الأردن خلال العام الماضي إنتخاب إياد التميمي رئيساً للجنة المالية في إتحاد شركات التأمين "الصحة اللبنانية": ارتفاع حصيلة ضحايا ضاحية بيروت الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي إلى 70 شهيدا رسالة من والد احد شهداء فاجعة البحر الميت إلى دولة الرئيس: "عند الله تجتمع الخصوم" الوزير سامي سميرات يضحي بربع مليون دينار في "أورنج" مقابل خدمة الوطن من خلال حكومة حسان .. وثيقة رسائل نضال البطاينة المشفرة ...