وصفت نقابة المهندسين الزراعيين قرار الحكومة باقتطاع 30 دونماً من الاراضي الزراعية المخصصة للمركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي وما تلاه من قرار وزارة الزراعة المتعلق باقتلاع 1500 من أمهات أشجار الزيتون المعمرة بانه استمرار لسياسة إهمال القطاع الزراعي وتهميشه.
ووجهت النقابة الدعوة عامة لإيقاف هذا القرار الخطير، و إعطاء المخلصين المجال والحرية الكافية في تقديم البدائل وإقرار السياسات الزراعية ومتابعتها.
وقالت النقابة في بيان لها امس ان اصدر قرار الاعدام بحق شجرة الاردن المقدسة وعرض أمهات الزيتون الموجودة في محطة الحسين، للبيع في مزاد علني للراغبين في الشراء وللمرة الثانية هو بيع المقدرات الوطن.
وقالت النقابة ان المصيبة تتمثل بان ياتي هذا القرار بمباركة من والد القطاع الزراعي الفقيد ( وزارة الزراعة ) التي يفترض بها حماية القاطاع لا بيعه.
وقالت النقابة "على الرغم من رفض اللجان المتخصصة إزالة هذه الأشجار من جذورها ؛ لأنها أمهات الزيتون في الأردن ، الا ان ذلك يدخل في اطار استمرار سياسة الاهمال بل الاستهداف للقطاع الزراعي وجاءت خطوة الاستيلاء على أراض جديدة من المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي ضمن سلسلة المحاولات المتكررة التي جرت في السنوات الماضية للاستحواذ على أراضي المحطة والتي اقتطع منها 70 دونما وقص منها 1200 شجرة حرجية.
ان نقابة المهندسين الزراعيين تستنكر الإجراءات التي تعتزم الوزارة تنفيذه حيال أشجار الزيتون الموجودة في محطة الحسين فهذه الإجراءات تعد صدمة للقطاع الزراعي وتناقض كل السياسات الهادفة الى دعم وحماية قطاع الزيتون.
(الزراعيين) وزارة الزراعة ترتكب مجزرة بحق الاشجار
أخبار البلد -
أخبار البلد