أخبار البلد
فرض الديون الملكي الأردني تعتيمًا على المشاورات التي بدأ بها رئيس الديون فايز الطراونة أمس بتكليف من الملك عبدالله الثاني لاختيار حكومة جديدة تخلف حكومة عبدالله النسور في آلية جديدة باختيار الحكومات الأردنية وانطلاق الحكومات البرلمانية، والتي أعلن عنها الملك أمس الأول في خطاب العرش الذي افتتح به أعمال مجلس الأمة.
ورغم التعتيم المفروض على مشاورات الطراونة فإن منصب رئيس الوزراء يدور حول 4 شخصيات منها رئيس الحكومة الحالي عبدالله النسور، فيما ترددت أسماء 3 شخصيات قامت بزيارة الديوان الملكي حيث يجري الطراونة مشاوراته.
وبحسب صحيفة "المدينة"،فالأسماء المرشحة لتولي رئاسة الحكومة هي فيصل الفايز وعبدالكريم الكباريتي وممدوح العبادي، فيما سيجري الطراونة اليوم الثلاثاء مشاورات مع النواب والكتل النيابية لاختيار الوزراء الذي سيكون غالبيتهم من مجلس النواب.
ووفق بيان للديوان الملكي فإن رئيس الديوان سيبدأ عملية التشاور مع أعضاء المجلس من أجل الوصول إلى اختيار رئيس وزراء جديد، الذي سيقوم - تباعاً - بالتشاور مع مجلس النواب لتشكيل الحكومة وبلورة برنامج عمل حكومي لأربع سنوات.
وستتضمن مسؤولية رئيس الديوان الملكي في هذه المشاورات لقاء جميع النواب، من كتل نيابية ومجموعات نواب مستقلين، والاستماع إلى وجهات نظرهم بحيث ترفع إلى الملك وفق أعلى درجات الأمانة والحياد والشفافية لإحاطة الملك بجميع توجهات أعضاء مجلس النواب حول طبيعة المرحلة القادمة والحكومة القادرة على حملها.
كما ستتم المشاورات تباعا مع الكتل النيابية حسب تسجيلها رسميًا في المكتب الدائم، بدأ من الكتل الأكبر يليها الكتل الأصغر، وبعد ذلك ستجرى المشاورات مع أعضاء مجلس النواب المستقلين.