امهل صحفيو "العرب اليوم" مالك الصحيفة وادارتها 48 ساعة للوفاء بحقوق العاملين،مهددين بالتصعيد بمجرد انتهاء الفترة المذكورة.
وقال العاملون في بيان اصدروه اليوم:"نُمهل المعنين 48 ساعة لتدارك أخطائهم السابقة وإيفاء حقوق العاملين، كاملةً، وإيقاف استنزافهم إرث المؤسسة وسمعة عامليها؛ وحال انتهاء المهلة المحددة، سنضطر إلى اتخاذ الخطوات اللازمة والكفيلة بإحقاق الحقوق والحفاظ على استمرارية العرب اليوم واستقرار موظفيها، وحمايتها من عبث العابثين، بما يشمل ذلك المضي قدماً في برنامج تصعيدي سيتم الإعلان عنه في البيان اللاحق"
وتحدث البيان عن حالة من "التخبط" الإداري والمهني أدّت إلى "سقطات مالية واختلالات في رؤية الصحيفة؛ أفقدت العاملين في المؤسسة الطمأنينة على مستقبلهم الوظيفي ومسار مؤسستهم، التي أفنوا سنوات من عمرهم في بنائها".
واشار العاملون الى ان موظفي الصحيفة لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية المتضمنة راتب شهر كانون الثاني ونصف راتب الثالث عشر، إضافة إلى مبلغ 50 ديناراً أقرت من قبل الإدارة بمناسبة عيد الميلاد المجيد الفائت.
وتابع البيان:"أخلّ مالك الصحيفة بجميع وعوده بصرف تلك المستحقات ما رتّب غرامات مالية على عدد من العاملين المقترضين من البنوك".
وانتقدوا افتقاد الصحيفة للمهنية والتدخل في عملها وقالوا "ظهرت تناقضاتها وانحرافاتها المهنية مرات ومرات، في إثبات دامغ وواضح على فشل مجلس التحرير وعجزه عن تقدير الموقف حال القضايا الوطنية لمرامٍ شخصية، إضافة إلى تدخلات سافرة لإدارة الصحيفة في خطها التحريري تحمّلها الصحافيون الذين طُعنوا في صميم مهنتهم".
ولاحقاً قالت ادارة الصحيفة انها قررت صرف رواتب العاملين المتأخرة.
وفيما يلي نص البيان:
سعادة السيد/ إلياس جريسات المحترم
رئيس هيئة المديرين لصحيفة العرب اليوم
تحية طيبة وبعد
تعيش "العرب اليوم" حالة من التخبط الإداري والمهني أدّت إلى سقطات مالية واختلالات في رؤية الصحيفة؛ أفقدت العاملين في المؤسسة الطمأنينة على مستقبلهم الوظيفي ومسار مؤسستهم، التي أفنوا سنوات من عمرهم في بنائها.
يُحرم موظفو المؤسسة من استلام مستحقاتهم المالية المتضمنة راتب شهر كانون الثاني ونصف راتب الثالث عشر، إضافة إلى مبلغ 50 ديناراً أقرت من قبل الإدارة بمناسبة عيد الميلاد المجيد الفائت، وأخلّ مالك الصحيفة بجميع وعوده بصرف تلك المستحقات ما رتّب غرامات مالية على عدد من العاملين المقترضين من البنوك.
ترقب وإرباك يسود أجواء المؤسسة التي ظهرت تناقضاتها وانحرافاتها المهنية مرات ومرات، في إثبات دامغ وواضح على فشل مجلس التحرير وعجزه عن تقدير الموقف حال القضايا الوطنية لمرامٍ شخصية، إضافة إلى تدخلات سافرة لإدارة الصحيفة في خطها التحريري تحمّلها الصحافيون الذين طُعنوا في صميم مهنتهم.
على شرف المهنة وقسم المحافظة على أخلاقيتها نُمهل المعنين 48 ساعة لتدارك أخطائهم السابقة وإيفاء حقوق العاملين، كاملةً، وإيقاف استنزافهم إرث المؤسسة وسمعة عامليها؛ وحال انتهاء المهلة المحددة، سنضطر إلى اتخاذ الخطوات اللازمة والكفيلة بإحقاق الحقوق والحفاظ على استمرارية العرب اليوم واستقرار موظفيها، وحمايتها من عبث العابثين، بما يشمل ذلك المضي قدماً في برنامج تصعيدي سيتم الإعلان عنه في البيان اللاحق.
واقبلوا النصح والاحترام
نسخة/ رئيس هيئة المديرين لصحيفة العرب اليوم
نسخة/ هيئة تحرير الصحيفة
نسخة/ نقابة الصحافيين
نسخة/ وزارة العمل