أخبار البلد
مع دخول المنخفض الجوي اليوم الاثنين الى المملكة تشهد مدينة العقبة حالة استنفار لدى الاجهزة الرسمية خوفا من حدوث فيضانات متوقعة قد تتسبب بخسائر مادة أو بشرية في المدينة.
فبينما تعلن السلطة جاهزيتها للتعامل مع أي طارئ وطرحها للعديد من العطاءات وخصوصا عطاءات السد الترابي ومحطات الإنذار المبكر وتأهيل البنية التحتية يعتبر، الناشط السياسي في حراك العقبة خالد الجهني أن تصريحات المسؤولين في العقبة عبارة عن فرقعات اعلامية.
ويدلل الجهني على ذلك بعدم تقديم المسؤولين عن قضايا الفساد المتعلقة بالسد الترابي الى المحاكمة وعدم البدء بإعادة البنية التحتية المتضررة من الفياضانات السابقة بالإضافة الى اهتمام السلطة بزرع الجزر الوسطية وإضاءة الصخور وعدم اعطاء البنية التحتية أولوية في المشاريع.
من جهته انتقد المواطن حسين الأحيوات من منطقة الشامية بالعقبة ضعف البنية التحتية ، مشيرا الى أن سيول الأمس عزلت المنطقة كليا عن العقبة بسبب تراكم الأتربة والصخور على الشارع الذي يربط الشامية بالمدينة، مطالبا في الوقت ذاته بتأهيل سد وادي اليتم واصلاح قنوات تصريف المياه في عدد من مناطق العقبة .
بدورها قامت "السبيل" بجولة ميدانية بالأمس الأحد رصدت فيها الضعف والإهمال في البنية التحتية وخصوصا قنوات تصريف السيول في منطقة التاسعة التي لاتزال على حالها دون اصلاح منذ فترة الفيضانات الماضية بالإضافة الى الطريق المؤدي الى منطقة الشامية حيث قامت بتوثيق ذلك بالصور والفيديو .
وكانت مناطق متعددة في العقبة شهدت أمس تدفقا كبيرا للسيول من مجاري الاودية المختلفة نتيجة الامطار الغزيرة حيث تم على إثرها اغلاق معبر حقل والذي يربط المملكة بالسعودية.

