اخبار البلد
اتهم الصحفي المرشح سامي الزبيدي أفراداً من الامن العام بتعذيب عمال قاموا ببناء مقره الانتخابي، وذلك لإجبارهم على الاعتراف بحرقه، حسب بيان وصل "وكالات الانباء " نسخة منه.
وقال الزبيدي: "في سابقة يبدو أنها ستستقر كعرف امني في الاردن؛ حرّف محققو الامن العام التحقيقات في جريمة إحراق مقر قائمة الشعب الانتخابية عن مساره بهدف طي القضية وتجاوزها".
واضاف البيان أن "محققي الامن العام استخدمو أبشع وسائل التعذيب مع عمال لا حول لهم ولا قوة لانتزاع ما يفيد بأن من أحرق المقر هم أنفسهم من قاموا ببنائه"، معتبراً أن سلوك رجال الامن في التفاوض على توقيت اعلان نتائج المختبر الجنائي تؤكد ان تلك النتائج سياسية وليست فنية.
وزاد: "قال مسؤولو الامن إن نتائج عينات المختبر الجنائي ستظهر في غضون شهر، وحين تم رفض هذا التاريخ بدأ مسلسل التنازل عن مسألة الوقت وصولاً الى الوعد بأن نتائج المختبر الجنائي ستظهر يوم الاربعاء، وهو يوم اجراء الانتخابات، مما يشير بوضوح الى الرغبة السياسية في اختيار التوقيت".
واتهم الزبيدي الأمن العام بمحاولة حماية المتسببين بقوله: "لقد استبعد محققو الامن العام كل الاحتمالات في تحقيقاتهم، مصرّين على إثبات رواية محددة، مما يؤكد أن ثمة تصوراً سياسياً يقف خلف التحقيقات".
واعلن الزبيدي عن فشل العملية الانتخابية برمتها سواء بسبب "تكرار أعمال البلطجة التي تتقصد المرشحين او من خلال الصمت على عمليات شراء الذمم"، مؤكداً ان كل النتائج التي ستتمخض عن هذه العملية "فاسدة وفاقدة للشرعية ولا يعتد بها".
واضاف لوكالة اخبار البلد : بأنه شاهد عيون للامن الوقائي قبل حرق المقر وبعد حرقه وفي المركز الأمني على حد قوله