اخبار البلد - بقلم احمد الغلاييني
يتسأل المراقب في دائرة الحيتان الثالثة في العاصمة عمان قبل بدأ الاقتراع
من يختار ؟ ، وهنا اسأل نفسي من أنا من سأختار ليخدمني ويخدم توجهاتي ويبيض قليلاً
وجه المجلس القادم ؟ .
بصراحة وبعيداً عن الإنتخابات أنا لستُ ابناً لحيتان عمان ولكن أبن السلط
ودائرتها الأولى دائرة الصراعات النيابية .
ولكن في خضم حديثنا عن الثالثة
والتي سميت بالحيتان لمرشحيها الأكثر غناً نسأل هنا ؟ ، من هو صاحب المال القريب
إلى قلوب الناس ويخدم عامة الشعب وليس فقط دائرته .
منذُ فترة ليست ببعيدة تعرفت على شخصية أنيقة بلباسها وبسيطة في التعامل
معها ، وقريبة من القلب ولاتمتلك هذه الشخصية صفة التكبر على الناس أو حتى الجلوس
مع الشخصيات وأقولها للأمانة أنني شهدت حفل استقبالاً في احد الأيام وكان الناس
بشتى طبقاتهم يتهافتون للوقوف والسلام معها أكثر من الشخصيات الوزارية والمهمة .
فقلت لهُ بالله عليك أأنت أنت ؟؟ . فقال نعم أنا .
امجد ناجح المسلماني وبينه وبين الوطن قصة وبينه وبين الوطن والعرب قصة
وبينه وبين الوطن والعرب والعالم قصة كبيرة .
القصة بسيطة ، أمجد هو نفسه المدير التنفيذي لشركة دلاس وهو نفسه الذي روج
للوطن في كل العالم ... ولأن شعاره السياحة والسفر للجميع جعل اسعار السفر
والسياحة في متناول الجميع بمن فيهم اصحاب الطبقة المتوسطة ودونها .
منذ أيام في افتتاح مقر امجد تهافت فقراء الدائرة وكانوا سواسية مع الحيتان
الذين جلسوا معاً في الصفوف الأولى وكانوا جميعاً يتحدثون أن خير من يمثلنا امجد
المسلماني .
وليس حباً في المسلماني ولكن أن قرأنا امجد نجد مايلي : اولاً هو صاحب مال
ويملك قوة وهو معروف لدى الأردنيين ، لذلك نستبعد أن يكون دخل المجلس من أجل حب
السلطة والمال .
ثانياً المسلماني : يملك قوة دعائية وليست بالبسيطة فمن يعرف رقم دلاس
يعرفهُ ، وهنا نستبعد الشهرة الإعلامية .
ثالثاً – يعتبر أسطول دلاس الأقوى
في قطاع السياحة وهو الأول عربياً وهنا نستبعد أن يكون يريد تقوية تجارته واعماله
.
لذلك نجد ان امجد ينقصهُ شيئاً واحداً وهو رد الجميل للوطن وابنائه الذين
صنعوا دلاس لحبهم لهذا الأسم الذي يعتبر ماركة وطنية معروفة .
امجد بالمناسبة ليس برجوازياً وهذه حقيقة حيث قال لي مرة : انني ابن
الزرقاء وابن شوارع عمان وأعرف ماذا يريد الشعب وماهي تطلعاته والحمد الله أنني
غارق في ارصفة الاردن ربما أكثر من عمال أمانة عمان .
وبالمناسبة لو ذهب أحدنا لمقره الإنتخابي سيجد أن المقر يعج بالفقراء
والمحبين له والمؤازرين وهم يلتفون حوله لأنهم آملين أن يدخل القبة ويحل مشاكلهم
الكثيرة .
وجه المسلماني الشاب الجديد لديه طموح وهو الارتقاء بالعمل البرلماني
السياسي ليحتوي وجوهاً جديدة بعيدة عن المشوهين من الاجيال القديمة والتي ذاقت
العفونة داخل القبة .
حلم المسلماني هو حلم الجميع أن يكون الاردن اولاً بأبنائه وبرجالاته الذين
يتخطون بنا هذه المرحلة .
للعصامي أمجد أقول : ناجح ياأبن ناجح