التغيير المطلوب

التغيير المطلوب
أخبار البلد -  

 

صمود غزة وتضحياتها أمام هجمة العدو الإسرائيلي العسكرية ، وإنجازات منظمة التحرير لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة وقبول فلسطين دولة مراقب يوم 29/11/2012 ، وإحتفالات أهل القطاع بيوم الإنطلاقة في 4/1/2013 ، إنجازات تراكمية وخطوات عملية على الطريق الطويل ، تفرض نفسها وتداعياتها على صناع القرار في الأئتلاف الوطني الذي يقود منظمة التحرير وسلطتها الوطنية مثلما تفرض هذه العوامل والمعطيات على أصحاب القرار في حركة حماس ولدى المتنفذين الممسكين برقاب غزة وسلطتها الأحادية الحزبية الواحدة .

لا أحد من الطرفين يملك المزايدة على الأخر ، لا بالنضال لأن الكل شريك به وبتضحياته وأفعاله ، ولا في وقف إطلاق النار مع العدو ، فالطرفين ملتزم به ، ولا أحد أحسن من حدا ، بدون مزايدات وتضليل ، لا يساوي صبر الأدعاء بالأفضلية ، أو بالنضال الواحد منهم عن الأخر ، الكل في خندق واحد خندق العداء للمشروع الإستعماري التوسعي الإسرائيلي ، والكل شريك بالتفاهمات الأمنية التي توصل إليها جهاز الرئيس محمد مرسي وطاقمه ومدير مخابراته ومستشاره للشؤون الدولية عصام الحامد مع مدير الموساد الإسرائيلي ومستشار نتنياهو المحامي إسحق مولخو .

شعب فلسطين ، بكافة مكوناته الثلاثة : أهل مناطق 48 ، وأهل مناطق 67 ، وأهل المنافي والشتات ، يتطلعون لوحدة شعبهم ، لوحدة مؤسسته التمثيلية ، لوحدة برنامجه السياسي ، ولوحدة أدواته الكفاحية ، لمواجهة العدو المتفوق ، ولكل ما جرى في القاهرة سابقاً وحالياً ولاحقاً ، إذا لم يأخذ طريقه للتنفيذ على الأرض في إطار المتطلبات الثلاثة :

وحدة البرنامج والمؤسسة والأداة الكفاحية ، سيكون النزيف النفسي والسياسي متواصلاً ، كخدمة مجانية للعدو المتفوق .

التطرف الإسرائيلي الذي يقوده نتنياهو وباقي أطراف اليمين الفاشي العنصري  ، لا يستفز الفلسطينيين فقط ، ولكنه يستفز حتى شمعون بيرس ، ويستفز مدير المخابرات الإسرائيلي المتقاعد ، بسبب عدم واقعيته وخروجه على المعايير الدولية المقبولة حتى لدى حلفاء إسرائيل الذين ساهموا بصناعتها على أرض الفلسطينيين من الأميركيين والأوروبيين ، وهذا التطرف سلاح بيد الفلسطينيين لمواجهة عدوهم وحشره في الزاوية المعتمة معزولاً عن المجتمع الدولي ، بسبب عدالة المطالب الفلسطينية وشرعيتها وبسبب حكمة القيادة الفلسطينية وأداءها ، إنجازات الشعب الفلسطيني المتقطعة التراكمية ، بحاجة للضم والوحدة والتماسك ، والتراجع عن كل خطوة أحادية منفردة أمام الشعب الفلسطيني وأمام أصدقائه والمتعاطفين مع معاناته والمساندين لحقوقه ، وفي مقدمة ذلك ، التراجع عن الإنقلاب وإنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة : وحدة المؤسسة والبرنامج وأداة العمل ، بدون ذلك ، بدون الشجاعة لإنجاز ذلك ، سيبقى النضال الفلسطيني يُراوح مكانه .

لقد مّل الفلسطينييون لقاءات التشاور وتوقيع الإتفاقات بدون تحقيق خطوات على الأرض ، وعلى الطرفين أن يفهما أنهما فقدا ولايتهما الشرعية ، بدون تجديدها عبر صناديق الإقتراع ، فالإنتخابات ونتائجها هي الشرعية ، ولا شرعية بدونها ، فقد كان حسني مبارك بطل سلاح الجو في حرب أكتوبر ، ومعمر القذافي هو الذي طرد  القواعد الأميركية عن ليبيا ، وعلي عبد الله صالح هو مُوحد اليمن ، ونظام الأسد هو الشريك الفعال في حرب تشرين ، ومع ذلك أين وصل هؤلاء وما هو حصيلة سياساتهم الإنفرادية الأحادية ؟؟ .

لنتعلم من عدونا الإسرائيلي وكيف يُجدد شرعية قيادته ومؤسساته عبر صناديق الإقتراع ، وكيف تنتصر خيارات أحزابه بإحتكامها لخيارات الإسرائيليين عبر صناديق الأقتراع ، ولذلك إذا لم يصل الشعب الفلسطيني إلى هذا المستوى من الشرعية والتجديد سيقى نضاله معلقاً حتى تستقيم مؤسساته وتحصل على شرعيتها عبر صناديق الأقتراع .

 

 

 
شريط الأخبار القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق العربية للتأمين: انتهاء عقد المدير العام حدادين وشكرا لجهوده ونتمنى له التقدم نية شبه رسمية سورية لانشاء معبر حدودي مع الأردن رئيسة وزراء إيطاليا تبيع هدايا الزعماء وتثير جدلا بالمنصات التعليم العالي تخصص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين في ذكرى تأسيسها الأربعين ... وقفة وفاء وتكريم شركة الجسر العربي البحر بيتكلم عربي نقل بث مباراة النشامى والمغرب في عدة مراكز شبابية .. تفاصيل حزبان في الأردن يحملان مفردة”الإسلامي”.. هل نصحت القيادات بـ”تغيير الإسم”؟ أول تعليق من يزن النعيمات بعد خضوعه لعمل جراحي في قطر