الطاقة محور الصراعات القادمة

الطاقة محور الصراعات القادمة
أخبار البلد -  
تشكل الطاقة محورا في غاية الاهمية في اغلب الصراعات والنزاعات الدولية اتي شهدها العالم في القرن الحالي ،لأن الطاقة هي مصدر حياة الشعوب وقوة الحكومات والدول وبالمقابل ستكون تحديات الطاقة المتجددة وامن الطاقة وتغيرات المناخ هي المحركات الرئيسية للصراعات القادمة لأن الحروب القادمة ستكون حروب موارد او ما يسمى الجغرافيا الجديدة للنزاعات.
تزداد اهمية الطاقة يوما بعد يوم بسبب تزايد عدد السكان وتضاعف حاجة العالم للطاقة ،مما جعل العلماء يلجاؤن الى حلول بديلة ستكون هي الضمان الحقيقي للشعوب والامم في المستقبل ، ولهذا تعمل معظم الدول للتقليل من الاعتماد على الوقود الاحفوري (النفط) انطلاقا من ايمانها المطلق باهمية وجدوى التحول للطاقة البديلة كمصدر رئيسي للطاقة في المستقبل ومساعدة الجهود الدولية في الحد من ظاهرة الانحباس الحراري التي باتت تقلق العالم وتهدد كيانه ، إذ أن ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ من أهم تحديات القرن الحادي والعشرين ، ويعمل العالم جنبا الى جنب للحد من من آثار هذه الظاهرة المتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة جراء تزايد استخدام الطاقة الحرارية (حرق النفط).
في ظل هذه التحديات فإن العالم العربي يمكنه ان يساهم من خلال التركيز على استغلال الطاقة الشمسية حيث يتوفر 300 يوم من 365 يوما تكون الشمس متوفرة في سماء العالم العربي وخصوصا في دول شمال افريقيا وهذا يتطلب ان يتم توحيد الجهود العربية وخصوصا العلماء والخبراء العرب من أجل استغلال طاقة الشمس العربية الساطعة على مدار السنة لنثبت للعالم اننا نمتلك العقول والعلماء القادرين على تقديم الابتكارات والاختراعات لم فيه مصلحة الانسان والانسانية .
تعتبر دولة الامارات العربية المتحدة الرائدة في هذا المجال من خلال تطوير الحلول العالمية لمعالجة ازمة تغير المناخ وندرة مصادر الطاقة البديلة المستدامة ،حيث خصصت جائزة زايد لطاقة المستقبل التي تشجع على الابتكار والابداع ، ومن المهم ان تتواصل الجهود الجبارة التي تبذلها معظم الدول في الحفاظ على البيئة من الانبعاثات الكربونية التي تنتج عن مولادات الكهرباء التقليدية ومساندة العالم في جهوده لضمان طاقة المستقبل والحد من آثارالاحتباس الحراري والاستثمار في الطاقة النظيفة كبديل حيوي لضمان المشاريع التنموية والعمرانية.
ان ارتفاع معدل النمو السكاني وخصوصا في دول العالم الثالث وزيادة الطلب على الطاقة واتساع الفجوة بين دول الشمال المنتجة للغذاء والسلاح ودول الجنوب الفقيرة والمستهلكة للغذاء والمستوردة احيانا للاسلحة لإدارة الحروب الاهلية التي لازالت تعيشها بعض الدول المتهالكة في افريقيا وآسيا.
كل هذه العوامل والمعطيات إذا لم يتم تداركها فقد تقود صراعات لا تحمد عقباها بعد ان اصبح الغذاء والغلاء والطاقة وارتفاع الاسعار هي وقود حروب طاقة واشتعال إذا لم تتم السيطرة على الطاقة واسواق الاقتصاد واسواق الغذاء والاخطر من كل هذا او كله هو السيطرة على الاحباط والقهر الذي تعاني منه بعض شعوب العالم
Dr.saleh1-1@hotmail.com
 
شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل