مرسي أمام مجلس الشورى والمعارضة تتهم

مرسي أمام مجلس الشورى والمعارضة تتهم
أخبار البلد -  
أخبار البلد
يعقد مجلس الشورى المصري اليوم جلسة خاصة يلقي فيها الرئيس محمد مرسي أول بيان له، بعد إنفاذ الدستور الجديد وتولي المجلس مؤقتا سلطة التشريع، فيما اتهمت المعارضة المصرية حلفاء مرسي الإسلاميين بمحاولة تكميم الأفواه.

وحسب إعلاميين، من المتوقع أن يركز مرسي في بيانه اليوم على سبل تجاوز الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، والتي تفاقمت في الأسابيع الأخيرة عقب إصداره الإعلان الدستوري الأول، ثم الاستفتاء على الدستور الجديد.

غير أن العلاقة بين مؤسسة الرئاسة والمعارضة يبدو أنها ذاهبة لمزيد من التعقيد، حيث اتهمت المعارضة حلفاء الرئيس مرسي من الإسلاميين بمحاولة تكميم أفواههم، وذلك إثر قرار النائب العام انتداب قضاة للتحقيق مع قادة جبهة الإنقاذ الوطني عمرو موسى وحمدين صباحي ومحمد البرادعي بتهمة التحريض للإطاحة بالرئيس مرسي.

واعتبرت المعارضة التحقيق محاولة لتخويفها وإسكاتها، وتعهدت بمواصلة معارضة مرسي، وقال المتحدث باسم الجبهة حسين عبد الغني إن التحقيق أمر مدبر من جانب قيادة الإخوان، وإن نظام مبارك اعتاد استخدام نفس الأساليب.

من جانبه رفض أحمد سبيع أحد المتحدثين باسم حزب الحرية والعدالة هذه الاتهامات، ودعا للتوقف عن لهجة تبادل الاتهامات، وأكد أن عشرات البلاغات المشابهة قدمت ضد قيادات بالإخوان.

وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق مع قادة المعارضة الثلاثة، بتهمة تحريض أنصارهم على الانتفاض من أجل الإطاحة بأول رئيس منتخب للبلاد.

وقالت مصادر قضائية إن التحقيق جاء بناء على بلاغات من محامين متعاطفين مع الإخوان.

غير أن المتحدث باسم موسى نفى هذه الاتهامات، وأكد أنه لا أساس لها ولا تمت للواقع بصلة.

من جانبها قالت مديرة الشؤون المصرية في منظمة هيومن رايتس ووتش التي مقرها نيويورك إن تحويل هذه البلاغات إلى قاضي التحقيق والإعلان عن ذلك يدعو وحده للقلق.

وتأتي اتهامات المعارضة بعد أن قدم وزير ثان في الحكومة المصرية هو وزير الدولة للشؤون القانونية والنيابية محمد محسوب استقالته للرئيس مرسي احتجاجا على ما وصفه بالكثير من "السياسات والاجتهادات" وتباطؤ وتيرة الإصلاح.

وجاءت الاستقالة بعد يوم من انتقاد حزب الوسط -وهو حزب إسلامي شكله أعضاء سابقون من الإخوان المسلمين- وينتمي إليه محسوب، لقرار الرئيس مرسي تكليف رئيس الوزراء الحالي هشام قنديل بتشكيل حكومة جديدة.

وكان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هاني محمود قدم استقالته في وقت سابق، وذلك عقب أيام قليلة من استقالة المستشار محمود مكي نائب مرسي، وفي سياق استقالات قدمها مؤخرا غالبية أعضاء الهيئة الاستشارية للرئيس (المكونة من 17 مستشارا)، منها استقالة مستشار الرئيس لشؤون ملف التحول الديمقراطي سمير مرقص.
 
شريط الأخبار النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟! مجزرة ضحيتها المئات في أمانة عمان !! بالصور.. المجموعة العربية الأوروبية للتأمين تُرحب بوقف إطلاق النار في غزة قصة محامي خالف التعليمات المالية في الشركة الاردنية للصكوك الاسلامية لتمويل المشاريع الحكومية ذات الغرض الخاص الفراية : كثير من الموقوفين الإداريين بسبب (عقوق الوالدين) هيئة الأوراق المالية تتطلع لإلزام شركات مؤشر بورصة عمان 20 بتطبيق معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية ESG code بحلول 2026 عطية يطالب بكشف أسماء شركات اللحوم الفاسدة بالأردن نواب يباركون وقف إطلاق النار في غزة ويثمنون الدور الأردني المساند للأشقاء في القطاع الصفدي من دافوس: الوضع في الضفة الغربية خطير وقد يزعزع أمن المنطقة مجلس النواب يحيل معدل قانون الطيران المدني للجنة مشتركة الى لجنة مشتركة "قانونية ونقل" العرموطي: مشروع قانون "يدمر الأسرة الأردنية" “النقل النيابية”: نحاول إيجاد حلول لتطبيقات النقل غير المرخصة البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 50 مليون دينار فضيحة جامعة خاصة مع مركز الذكاء الصناعي الذي تحول لحفلة سحجة وهجيني بقيادة الدبيك اتحاد العمال يحذر: إنهاء عقود العمل غير المحددة قنبلة موقوتة تهدد استقرار العمالة في القطاع الخاص شاهد فيلا ضخما مذعورا من الألعاب النارية.. يدهس رواد مهرجان بتايلاند بالفيديو .. بنك الإسكان يكرم متطوعي برنامج "إمكان الإسكان" لعام 2024 أمطار متفرقة في مختلف مناطق المملكة اليوم وفيات الأردن اليوم الاربعاء 22-1-2025 المحلل المالي محمد ذياب يكتب عن قانون الشركات الأردني بين التشوهات و ضرورة تعديل النصوص