أصواتنا رؤيتنا نحو الغد

أصواتنا رؤيتنا نحو الغد
أخبار البلد -  
لا يمكن بحال من الأحوال التنصل من مسؤولية أن النائب يبقى على علات القوانين خيارا شعبيا بالصميم، وهو يؤشر على مستوى الوعي العام، ومدى الاهتمام بالمستقبل الوطني، ويعتبر انعكاسا لرؤية القاعدة الشعبية التي تحمله بأصواتها إلى مقاعد البرلمان، ويستطيع الشعب الأردني أن يمنع وصول الانتهازيين بأصواته،او الفاسدين مستخدمي الرشوة، ومفسدي ذمم الناخبين، ومن يعوضون نقص مؤهلاتهم في شراء الاصوات، أو أولئك الذين ابتعدوا عن الشعب وهمومه إبان توليهم زمام المسؤولية، وعندما فقدوا مناصبهم لجأوا للشعب كي يستمدوا القوة من أصواته.

ولا شك أن من واجب الناخب التبين من مدى قدرة المرشح على أداء واجبه البرلماني من حيث الخبرة السياسية، والكفاءة، والقدرة على التشريع، والمراقبة، والتعبير عن الموقف السياسي، والاهتمام بالشأن العام، وتعاطي العمل السياسي، والإعلامي، وعلى الأقل إن كان يقرأ الجريدة أم لا. فالمطلوب ليس حجز مقعد برلماني، أو القفز باسم الناس على وظيفة، وراتب كبير يدفع من ضرائب الناخبين، وإنما أداء مهمة إدخال مطالب الشعب في صلب العملية السياسية، وهو دور أناطه الدستور بممثلين منتخبين من الشعب مباشرة.

من واجب الناخبين التأكد من مدى وفاء نواب المستقبل واحترامهم لإرادة ناخبيهم، والسير بمطالبهم إلى التحقق، والقدرة على وقف السياسات الظالمة التي تجترحها بعض الحكومات في حق الشعب.

من مسؤولية الناخب أن يتأكد قبل فوات الأوان من انه ليس مجرد صوت يستغله احد الطامحين السياسيين، وبعد ذلك ينفصل عن جمهور الناخبين، ويصبحون لا لازم لهم بعرفه. وإن الارتقاء بمستوى الأداء النيابي مرتهن أساسا بإرادة الناخب، واحترامه لصوته، وإعطائه لمن يستحقه على أساس مصلحته الحقيقية، وليس بوازع التعصب العشائري، فالنائب الجيد مؤشر على الناخب الجيد.

الناس يعرفون في حمى الحملات الانتخابية من يشتري الأصوات، ومن يتحايل على القانون في عملية جمع البطاقات الانتخابية، ويستطيعون ردعه، ولا يخفى الانتهازيون، ومنتهزو الفرص، ويمكن لهم وقفهم عن الاستيلاء على مقاعد المجلس القادم الذي يعتبر الفرصة الاخيرة.

يستطيع الأردنيون أن يثبتوا حرصهم على حقوقهم من خلال نوابهم القادمين، وبإمكانهم وضع حد للتلاعب بمصيرهم، ومستقبل أبنائهم .

والذين يستخدمون لغة التشاطر على الشعب مكشوفون، ويمكن إبطال مفعولهم، وعلى الناخب الأردني أن يدرك أهمية صوته في صنع مستقبله، فأصواتنا رؤيتنا نحو الغد، وليست مجرد أوراق مهملة نلقيها في مستقر صندوق الاقتراع.
 
شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل