فكروا في البرلمان قبل الحكومة

فكروا في البرلمان قبل الحكومة
أخبار البلد -  

وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية النشط بسام حدادين، نجح في جمع نحو مئتي سياسي وحزبي، من شتى المشارب الفكرية والحزبية، في منطقة البحر الميت الأسبوع الماضي، للبحث في التطبيقات الممكنة للحكومة البرلمانية بعد الانتخابات النيابية المقبلة.


المناقشاتوالمداخلات التي جرت على ضفاف البحر الميت، وتابعناها عبر وسائل الإعلام، كانت مفيدة لجهة إثراء الفكرة، وتساعد بدون شك في تطوير نسخة أردنية لحكومة برلمانية تتناسب وتجربتنا المتواضعة في التحول الديمقراطي.لكن هذه الحوارات، على أهميتها، تبدو مبكرة بعض الشيء. وماأخشاه هو أننا، وكما يقول المثل، "نختلفعلى جلد الدب قبل اصطياده". فالأولوية الأولى في هذا التوقيت هي ضمان تشكيل كتل انتخابية تمثل مختلف الاتجاهات السياسية والاجتماعية، تخوض الانتخابات على أساس برامج واضحة تتبنى حلولا محددة للمشاكل التي تواجه الأردن على مختلف الصعد.يفصلناعن موعد الترشح للانتخابات قرابة أسبوعين. وباستثناءثلاث أو أربع قوائم تقف خلفها أحزاب وشخصيات سياسية، لا نشهد ما يبشر بولادة قوائم انتخابية يمكن أن تشكل قاعدة لكتل برلمانية مستقرة، تساهم في تشكيل حكومة برلمانية.المشكلاتالتي تعترض تشكيل القوائم الانتخابية لا تنحصر في الخلاف على ترتيب الأسماء، أو تمويل الحملات الانتخابية فقط؛ بل وتشكل أيضا العجز عن التشبيك بين القوائم ومرشحي الدوائر الفردية التي تحظى بحصة الأسد من مقاعد البرلمان.حزبان، على ما أعتقد، يملكان القدرة على خوض الانتخابات على مستوى الدائرة الوطنية والدوائر الفردية، فيما تعاني معظم التشكيلات الحزبية والوطنية من ضعف شديد في منافسة القوى العشائرية في الدوائر الفردية، وفي الوقت ذاته فإن حصتها المحتملة من مقاعد القائمة الوطنية لا تؤهلها لتشكيل قائمة معتبرة في البرلمان.ورغم الحوافز المقدمة للراغبين في خوض الانتخابات من خلال القوائم، إلا أن القطاع العريض من السياسيين، سواء كانوا من الموالاة أو من المعارضة، يحجمون عن خوض التجربة. وكانمن الأجدر في هذه المرحلة أن تشتبك مراكز القرار في الدولة معهم، لحثهم على المشاركة، وتذليل العقبات التي تعترض طريق تشكيل القوائم. ولايعد مثل هذا الجهد تدخلا في الانتخابات، بل دورا لا بد منه لإنقاذ عملية الإصلاح من الفشل.لقد أخفقت الحكومات في تجنب خيار المقاطعة، فخسرنا حضور قوى أساسية في العملية الانتخابية، كان وجودها بحد ذاته محفزا لمشاركة الآخرين، وربما لا نكون عندها بحاجة إلى دروس في أصول تشكيل الحكومات البرلمانية أو حوافز لتشكيل القوائم. لكنشاءت الظروف أن نواجه وضعا استثنائيا، لا يمكن عبوره بدون مبادرات خلاقة من الدولة لتقليل الخسائر السياسية المترتبة على المقاطعة وحالة العزوف عن المشاركة التي تنامت بعد القرارات الاقتصادية الأخيرة.علىالسياسيين المنهمكين في شكل الحكومة البرلمانية المنشودة أن يفكروا أولا في شكل البرلمان المقبل.fahed.khitan@alghad.jo

 
شريط الأخبار التربية: اختيار 1000 مدرسة وتزويدها بـ20 ألف جهاز حاسوب لإجراء امتحان "التوجيهي" إلكترونيًا جلالة الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الموافقة على تسوية الأوضاع الضريبية لـ33 شركة ومكلفا الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنية غيث الطيب مديرا عاما للأحوال المدنية والجوازات الحكومة تقرر تمديد العمل بقرار الدعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز التخليص على 550 سيارة كهربائية منذ إصدار قرار تخفيض الضريبة ضبط معمل نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة "الادارية" تنتصر لمفصولي "العلوم الاسلامية".. والجامعة تطعن بالقرار !! "الضمان الاجتماعي".. أكبر عشيرة في الأردن.. أين تسير ؟! وعقلية الإدارة جعلتها بألف خير تفاصيل جديدة حول مقتل ثلاثينية بالرصاص على يد عمّها في الأردن منح دراسية للطلبة الأردنيين في النمسا تحذيرات للسائقين في هذه الطرق - فيديو محكمة غرب عمان تعلن براءة صاحب مستشفى خاص من جنحة التزوير بأوراق رسمية واستعمالها؟! ما رأي حسام ابو علي بفتوى الحسنات التي حرم فيها بيع وصناعة "الدخان" جائزة ذهبية لرئيس مجلس الادارة ومديره العام .. مين دفع ثمن الحفلة؟ الأردن.. ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات إنسانية شمال قطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44249 شهيداً مدير عام الغذاء والدواء يطلق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة الثلاثاء .. تفاصيل