فكرة من أبو ظبي

فكرة من أبو ظبي
أخبار البلد -   في ابو ظبي حيث تحتفل الامارات العربية المتحدة بالذكرى ال41 لقيام الاتحاد , كان من بين أفكار عدة طرحت خلال جلسة حوارية جمعت محافظ مصرف الامارات المركزي سلطان السويدي مع صحافيين من مختلف الأقطار ,طرح المحافظ فكرة تقترب كثيرا من فكرة صندوق النقد لكن أن يكون  عربيا يتولى ذات الوظائف التي تتولاها المؤسسة الدولية لكن في الإطار العربي .
لا خلاف على أن الربيع العربي زاد من سوء الأوضاع  الإقتصادية في البلدان التي استباحها وألقى بظلال لا تقل سوءا على بلدان لم يستبحها , وفي كلا الحالتين ذهبت هذه البلدان الى مجموعة الدول الغنية في المنظومة العربية طلبا للإعانة ,لكن الاستجابة كانت ضعيفة لسبب أو لأخر ليس هنا مجال الخوض فيها ,لكن بالإمكان ذكر التحولات التي طرأت على أسلوب المساعدات فقد قررت دول الخليج تغيير أساليب الدعم من منح الى تمويل مشاريع وأسست لهذه الغاية صندوقا خليجيا للتمويل خاصا بالأردن والمغرب ,ولم تغفل دعم مصر فعقدت معها إتفاقيات كل على حده .
ربما لم تلق خطوة تغيير ألية المساعدات والقروض الى تمويل مشاريع تنفذها البلدان المعنية أو أذرع البلدان الممولة التنموية , أستحسان الدول مع أنها ليست ألية جديدة فقد سبقت أوروبا  وأميركا واليابان دول الخليج في إتباعها ,.
الدول التي لم تستحسن هذه الالية ترى أن مثل هذا الأسلوب يحول دون حصولها على مساعدات نقدية توجهها الى إطفاء عجزموازناتها كحلول سريعة لأمراض لن تستطيع معها صبرا , لكن في اليد الأخرى فإن مثل هذا التغيير الجوهري في رأي أصحاب النظرة الإستراتيجية هو أفضل لناحية  إنشاء مشاريع رأسمالية مستدامة توفر فرص عمل دائمة وفي ذات الوقت تشكل مصدر دخل متكرر للخزينة .
  فكرة إنشاء صندوق نقد عربي  فكرة جديرة بالدراسة وهي تنسجم مع تغيير الية المساعدات التي تقدمها المجموعة العربية الثرية لشقيقاتها الفقيرات , وما لا نقبله من المؤسسة الدولية نقبله من مؤسسة عربية النظرة والتفهم خصوصا إن تولت مهام الصندوق الدولي  لمنع وقوع الأزمات في النظام  المالي للدول باعتماد سياسات اقتصادية سليمة، ويستفيد من موارده الأعضاء الذين يحتاجون إلى التمويل المؤقت لمعالجة مشكلات في ميزان المدفوعات. وتيسير التوسع والنمو المتوازن في التجارة العربية ، وتحقيق استقرار أسعار الصرف  للعملات العربية ، وتصحيح   موازين المدفوعات  ومراقبة التطورات والسياسات الاقتصادية والمالية في البلدان الأعضاء وتقديم المشورة بشأن السياسات الاقتصادية  وإقراض ومساعدة البلدان الأعضاء وامدادها بالتمويل والأهم دعم سياسات التصحيح والإصلاح الإقتصادية لكن من دون قسوة في فرض الشروط.
 
شريط الأخبار فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي