رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية بافتتاحيتها اليوم يقول :- أردن الاستقرار لا الفوضى والخراب

رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية بافتتاحيتها اليوم يقول : أردن الاستقرار لا الفوضى والخراب
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
كتب رئيس تحرير جريدة السياسة اليومية الكويتية ، مقالاً يدافع فيه عن العائلة الهاشمية من أجل صالح الاردن ، وابرز ميزات هذا النظام الملكي ، وحذر من انظمة الاخوان المسلمين وايران والاحزاب الواحدة .

واكد ان لابديل للشعب الاردني سوى مليكهم 

نص المقال : 


ليس دفاعا عن الملك, بل عن الاردن ومستقبله واستقراره نسأل الذين يتظاهرون في شوارع عمان: ما هو بديلكم, هل مصر بنظامها الاخواني الغارق بالفوضى, أم غزة التي تستدرج عبرها ايران كل يوم اسرائيل الى حرب بالدماء الفلسطينية, أم تحقيق خطة شارون في جعل الاردن وطنا بديلا للفلسطينيين?
هل تعتقدون ان حكم الاخوان المسلمين سيجلب الى الشعب الاردني المنّ والسلوى ويغير موارده الطبيعية ويفتح اقتصاده على ثروات طبيعية ليست موجودة في وطنكم, أم سيأتي لكم بالديمقراطية والتسامح اللذين تميز بهما المجتمع الاردني طوال عقود من السنين بفضل حنكة وحكمة العائلة الهاشمية الحاكمة? هل سيكون الاردن متعدد الاحزاب كما هو اليوم أم سيصبح دولة الحزب الواحد المتسلح بالعباءات المتطرفة كما هي حال نظام طهران, وهل سيوفر 'الاخوان' للاردنيين ما يوفره الملك عبدالله بن الحسين لبلاده بفضل علاقاته الخليجية والعربية والدولية, أم سيتحول دولة معزولة أين منها 'افغانستان طالبان'?
الازمة الاقتصادية العالمية طالت كل دول العالم, بما فيها الاردن, وما زاد سوء آثارها قطع 'الاخوان المسلمين' الحاكمين في مصر الغاز عن المملكة التي منذ وجدت معروف ان اقتصادها يقوم على السياحة والمساعدات الخارجية وتحويلات المغتربين في الخارج, ورغم ذلك استطاع الملك عبدالله الثاني, في غضون سنوات, تنويع مصادر الدخل وتوفير المزيد من الموارد المالية, أكان في الاستثمارات المصرفية او الصناعات الجديدة او الاستثمار في التنقيب عن اليورانيوم الذي لا شك سيغير وضع الاردن الى الافضل.
منذ سنوات سار الملك عبدالله الثاني في طريق الاصلاحات الاقتصادية والسياسية بوتيرة أسرع من أي دول عربية أخرى, وقد حقق الكثير, وهذه الاصلاحات هي من سمح للاردنيين ان يعبروا عن حرية رأيهم اكثر من أي وقت مضى, لكن من الانصاف الاعتراف ان في كل عملية اصلاح هناك بعض المراحل الصعبة لا يمكن تفاديها, وهي شر لا بد منه اذ لا علاج لمرض من دون ألم, فإما ان يستفحل المرض في الجسد الاردني من خلال الادمان على مسكنات دعم المشتقات النفطية او تكون هناك عملية جراحية تستأصل ورم العجز في الميزانية العامة كي لا يصبح إفلاسا أكثر سوءا مما هي الحال في اليونان التي تختلف عن الاردن بسبب عضويتها في الاتحاد الاوروبي الذي يخاف ان تغرق سفينته اذا مرض البحار اليوناني, بينما الاردن ليس له في عالم عربي يعيش على بركان متفجر من الازمات الا السير في طريق الاصلاحات الاقتصادية رغم كل الاشواك فيها, متحصنا بالدعم الذي توفره علاقات الملك عبدالله الثاني مع دول التعاون الخليجي والعديد من دول العالم.
نعم, ليس دفاعا عن الملك عبدالله بن الحسين الذي يقود مسيرة بلاده بحكمة, إنما دفاع عن الاردن حتى لا يغرق في مستنقع الصوملة والفوضى, لا بد من الحزم في مواجهة ما تسعى اليه جماعات التأسلم السياسي التي تعيش على الفوضى والارهاب وتفكيك الدول, فمن المستحيل ان يقبل العالم بأردن يتحول حديقة خلفية لقوى الشر ترمي فيها مخلفاتها الارهابية, وتصفي من خلالها الحسابات.
الملايين من الشعب تقف خلف قيادتها لمنع 'الاخوان' ومن لفّ لفّهم من اختطاف الاردن ورميه في المجهول, لأن لا بديل لهم عن أردنهم وقيادتهم وملكهم الا الفوضى والخراب.

 

 

 

 

 

 


شريط الأخبار فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الإسورة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها إقالة موظفة بسبب عنصريتها ضد العملاء غياب 8 نواب عن الجلسة الأولى لمناقشة الموازنة - أسماء نجمة تيتانيك تهاجم البوتوكس وأدوية التخسيس: "أمر مفجع" مؤسسة صحية لديها 10 مستشارين.. هل يعلم دولة الرئيس عنهم شيئاً؟؟ "لافارج" وأخيراً تصرح بخصوص الاتفاقية مع مجمع المناصير الصناعي البيانات المالية لشركة الاتصالات الاردنية اورنج.. تراجع في الارباح وعجز في رأس المال وارتفاع في حجم المطلوبات والذمم المدينة تفاصيل "تاتشر اليابان" تهدد سوق سندات بقيمة 12 تريليون دولار أنيس القاسم: اتفاقية «وادي عربة» لا تمنع قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي