أخبار البلد -
حذر رئيس الوزراء عبد الله النسور من إستغلال سياسيين لعملية رفع
الأسعار ملمحاً إلى ترويج الاسلاميين وتجييشهم من أسابيع لهذا اليوم - على
حد تعبيره - .
وقال النسور في حديث للتلفزيون الاردني مساء الثلاثاء
أن مصر قررت يوم أمس رفع أسعار المشتقات النفطية والتي يحكمها الرئيس محمد
مرسي وهو محسوب على جماعة الاخوان المسلمين ، مستعيناً ببيت شعر للشاعر
أحمد شوقي الذي انشد (أحلال على بلابله الدوح أحرام على الطير من كل جنس).
وقال أن الحكومة ستتخذ القرار المناسب المتعلق برفع الدعم عن المشتقات النفطية ، مؤكداً أن الوضع الإقتصادي بالغ الصعوبة.
وقل
النسور أن الحكومة عكفت على دراسة الملفات الكبرى في الدولة وبدأت في
الملف الاقتصادي الاكثر حساسية وخطورة ، وأضاف " وتبين لي أن الوضع المالي
للدولة قد اصابه تأثيرات كبيرة نتيجة الربيع العربي وفي هذه الفترة خسر
الأردن على الاقل بتقديرات العلماء ما بين 5 الى 4 مليار دولار نتيجة
انقطاع النفط والغاز المصري والركود والحراكات".
ولفت إلى أن هذا
الأمر كان له ثمن نتج عنه الوضع المالي الصعب ، وزاد " أنا ادرك حساسية
المعركة لكن المصالحة هي سياسة الحكومة ، والحكومة جاءت بهدف اجراء
الانتخابات النيابية وكان بامكانها قص الاشرطة والاجتماعيات والا ندخل في
صلب الاشياء ووجدت ان الاقتصاد الوطني لا يمكن تأجيله".
وبين أنه
يصارج الاردنيين باحال الاقتصادي وقال " اصارح اهلي ان تأخير الملف
الاقتصادي بلغ درجة الخطر الاقصى وانا مسؤول عن كلامي وهناكل من الخبراء
الاقتصاديين يسمعونني الآن".
ولفت إلى أن الضعط الاقتصادي النقدي
بالغ الخطورة وتابع "مطلوب مني اقدم موازنة الدولة ويجب ان يكون معبئاً
ولذلك نسأل سؤالاً : كم يدخلها من ايراد وكم يخرجها نفقات وعندما حسبنا
العام الحالي وجدنا انه يوجد مصاريف اكثر من الايرادات بنحو 3 مليارات
دينار وهذا عجز في اخر يوم في العام يصبح دينا اذا يترتب على الشعب 3 الف
مليون دينار ديوناً.
واضاف النسور أن التحدي الاخر لدى الاردن هو
النفط ، مشيراص إلى أن الاردن يستورد النفط من السعودية بسعر التكلفة وليس
هناك سعر تفضيلي للأردن كما هو مشاع والاخوة السعوديون يسمعونني الآن.
وتابع
أن الحكومة تخسر نصف التكلفة بسبب شراء النفط والنقل والتنقية في مصفاة
البترول ، وأكد النسور أن قيمة خسائر الأردن من انقطاع الغاز المصري خلال
العامين الأخيرين وصلت 1700 مليون دينار.
واشار النسور أن عجز الميزانية مع نهاية عام 2012 يبلغ 5 ملايين دينار .
وتساءل " كيف ستدبر الحكومة نفسها فقد استقرضت من بنوك دولية ومحلية والتي بالحد المسموح ان تقترض منه.
وقال
" يوجد باخرتان في العقبة منذ يومين في ميناء العقبة ولا يوجد مع الحكومة
سيولة لتفريغ هذه الحكومة " ، ولفت الى ان مخزون المملكة من السولار في
الاردن لا يكفي اسبوعين.
ولفت الى ان المشكلة الثانية اننا نشتري
النفط بالعملة الصعبة ففي العام الماضي كان لدينا 17 مليار والسنة الحالية 7
مليارات فماذا سيحدث للملكة ؟ ، وقال ان اعادة النظر في دعم المحروقات كان
يجب ان يؤخد منذ عامين لكنه لم يوجه اللوم وقال " لا الوم الحكومات التي
سبقت ولا انتقص من عملهم لكن لم يستطيعوا اتخاذ القرار ".
وتابع انه
لا يمكن الا ان اتخاذ القرار الذي يخدم بلدي فأنا قسمت على كتاب الله
واتحمل المسؤولية الكاملة باننا لم نخطئ ، ولفت الى انهم يطالبوننا
باسترداد اموال الفاسدين وانا عدو الفساد ولو تمثل لي الفساد رجلا لقتلته
فمن يطالب بمحاسبة الفاسدين فانا اريد دلائل واوراق تثبت الفساد ويقدمها
للقاضي فهو الذي يحبس وليس انا.
ونوه الى ان 7 ملايين نسمة منهم
مليون ونصف غير اردني يستفيد من دعم الحكومة ولذلك لا بد من توجيه الدعم
بشكل حقيقي للاردنيين ، وقال " كل انسان في الاردن لديه عائلة فسأدعمها".
وبين
الرئيس النسور إلى أن الحكومة تسعى منذ اللحة الاولى الى ضبط الانفاق
منوها الى ان عدد طاقم الحكومة 20 وزيرا ولم يأت بوزراء جدد حتى لا يكلف
مبالغ مالية من تقاعد ، ولفت الى أن الحكومة اوقفت جميع التعيينات في
الوضائف العليا وقال " وضعنا اسسا جديدة للتعيين ولا واسطة ولا محسوبية ولا
جهوية ولا اقليمية" وزاد " والله لن تكون هنالك وظيفة الا بالحق".
ووعد
رئيس الحكومة بخفض الدعم الى كل الوحدات والهيئات الحكومية بنسبة 15
بالمئة ، وقال "سلنغي المؤسسات غير اللازمة مثل الهيئة التنفيذية للتخاصية
والغاء الهيئة الاردنية لتنمية البيئة الاقتصادية والمركز الوطني لتكنلوجيا
المعلومات والغاء صندوق مخاطر الزراعية والغاء هيئة التأمين ونقل مهمها
الى مراقبة الشركات ووزارة الصناعة والمعهد الدبلوماسي".
وكشف انه
سيتم دمج المؤسسات التالية " تشجيع الاستثمار مع التنموية ، وزارة الثقافة
والشباب ، التنمية السياسية والشؤون البرلمانية ، تقليص صلاحيات رئيس
الوزراء ، التنمية والتشغيل الى وزير العمل ، المؤسسة التعاونية وهيئة
تنظيم الكهرباء ستدمج".
ولفت الى انه سيتم ايقاف شراء السيارات
والعمل على اجراءات لترخيص الدراجات النارية لانها لا تستهلك بنزين ، وتعهد
بتعديل قانون ضريبة الدخل، وبين انه "سنزيد رسوم الاقامة واصدار التصاريح
وجباية الضرائب".
وقال ان رسوم التعدين على البوتاس والفوسفات هي
ضئيلة ومؤلمة وسيتم العمل على تعديلها وسوف نعمل على مراجعة موضوع شركة
الفوسفات ولفت الى ان الطاقة الشمسية سوف تعفى من الضرائب.
وأشار
النسور الى أن هناك مليون ونصف غير اردني في هذا البلد يشترون الطاقة مثل
الاردني ، ونوه الى انه يريد ان يهذب الدعم للأردني اذا كان معوزا او متوسط
الحال وقال " كل انسان بالاردن عنده (6) اشخاص وأقل سيتم دعمهم" .
والمح الى انه اذا انخفض النفط انخافضا تاما سوف يزول هذا الدعم ، واكد انه سوف يتم دعم العائلات التي تقل عن رواتبهم عن 800 دينار.
وقال
" نحن الان في موضع تشارك وتحاور مع المواطنين لذلك تأخرنا في اتخاذ
القرار لنقول لهم ان الرأي لكم , والتزم امام الاردنيين بأن هذا القرار هو
افضل لهم ".
وقال النسور في حديث للتلفزيون الاردني مساء الثلاثاء أن مصر قررت يوم أمس رفع أسعار المشتقات النفطية والتي يحكمها الرئيس محمد مرسي وهو محسوب على جماعة الاخوان المسلمين ، مستعيناً ببيت شعر للشاعر أحمد شوقي الذي انشد (أحلال على بلابله الدوح أحرام على الطير من كل جنس).
وقال أن الحكومة ستتخذ القرار المناسب المتعلق برفع الدعم عن المشتقات النفطية ، مؤكداً أن الوضع الإقتصادي بالغ الصعوبة.
وقل النسور أن الحكومة عكفت على دراسة الملفات الكبرى في الدولة وبدأت في الملف الاقتصادي الاكثر حساسية وخطورة ، وأضاف " وتبين لي أن الوضع المالي للدولة قد اصابه تأثيرات كبيرة نتيجة الربيع العربي وفي هذه الفترة خسر الأردن على الاقل بتقديرات العلماء ما بين 5 الى 4 مليار دولار نتيجة انقطاع النفط والغاز المصري والركود والحراكات".
ولفت إلى أن هذا الأمر كان له ثمن نتج عنه الوضع المالي الصعب ، وزاد " أنا ادرك حساسية المعركة لكن المصالحة هي سياسة الحكومة ، والحكومة جاءت بهدف اجراء الانتخابات النيابية وكان بامكانها قص الاشرطة والاجتماعيات والا ندخل في صلب الاشياء ووجدت ان الاقتصاد الوطني لا يمكن تأجيله".
وبين أنه يصارج الاردنيين باحال الاقتصادي وقال " اصارح اهلي ان تأخير الملف الاقتصادي بلغ درجة الخطر الاقصى وانا مسؤول عن كلامي وهناكل من الخبراء الاقتصاديين يسمعونني الآن".
ولفت إلى أن الضعط الاقتصادي النقدي بالغ الخطورة وتابع "مطلوب مني اقدم موازنة الدولة ويجب ان يكون معبئاً ولذلك نسأل سؤالاً : كم يدخلها من ايراد وكم يخرجها نفقات وعندما حسبنا العام الحالي وجدنا انه يوجد مصاريف اكثر من الايرادات بنحو 3 مليارات دينار وهذا عجز في اخر يوم في العام يصبح دينا اذا يترتب على الشعب 3 الف مليون دينار ديوناً.
واضاف النسور أن التحدي الاخر لدى الاردن هو النفط ، مشيراص إلى أن الاردن يستورد النفط من السعودية بسعر التكلفة وليس هناك سعر تفضيلي للأردن كما هو مشاع والاخوة السعوديون يسمعونني الآن.
وتابع أن الحكومة تخسر نصف التكلفة بسبب شراء النفط والنقل والتنقية في مصفاة البترول ، وأكد النسور أن قيمة خسائر الأردن من انقطاع الغاز المصري خلال العامين الأخيرين وصلت 1700 مليون دينار.
واشار النسور أن عجز الميزانية مع نهاية عام 2012 يبلغ 5 ملايين دينار .
وتساءل " كيف ستدبر الحكومة نفسها فقد استقرضت من بنوك دولية ومحلية والتي بالحد المسموح ان تقترض منه.
وقال " يوجد باخرتان في العقبة منذ يومين في ميناء العقبة ولا يوجد مع الحكومة سيولة لتفريغ هذه الحكومة " ، ولفت الى ان مخزون المملكة من السولار في الاردن لا يكفي اسبوعين.
ولفت الى ان المشكلة الثانية اننا نشتري النفط بالعملة الصعبة ففي العام الماضي كان لدينا 17 مليار والسنة الحالية 7 مليارات فماذا سيحدث للملكة ؟ ، وقال ان اعادة النظر في دعم المحروقات كان يجب ان يؤخد منذ عامين لكنه لم يوجه اللوم وقال " لا الوم الحكومات التي سبقت ولا انتقص من عملهم لكن لم يستطيعوا اتخاذ القرار ".
وتابع انه لا يمكن الا ان اتخاذ القرار الذي يخدم بلدي فأنا قسمت على كتاب الله واتحمل المسؤولية الكاملة باننا لم نخطئ ، ولفت الى انهم يطالبوننا باسترداد اموال الفاسدين وانا عدو الفساد ولو تمثل لي الفساد رجلا لقتلته فمن يطالب بمحاسبة الفاسدين فانا اريد دلائل واوراق تثبت الفساد ويقدمها للقاضي فهو الذي يحبس وليس انا.
ونوه الى ان 7 ملايين نسمة منهم مليون ونصف غير اردني يستفيد من دعم الحكومة ولذلك لا بد من توجيه الدعم بشكل حقيقي للاردنيين ، وقال " كل انسان في الاردن لديه عائلة فسأدعمها".
وبين الرئيس النسور إلى أن الحكومة تسعى منذ اللحة الاولى الى ضبط الانفاق منوها الى ان عدد طاقم الحكومة 20 وزيرا ولم يأت بوزراء جدد حتى لا يكلف مبالغ مالية من تقاعد ، ولفت الى أن الحكومة اوقفت جميع التعيينات في الوضائف العليا وقال " وضعنا اسسا جديدة للتعيين ولا واسطة ولا محسوبية ولا جهوية ولا اقليمية" وزاد " والله لن تكون هنالك وظيفة الا بالحق".
ووعد رئيس الحكومة بخفض الدعم الى كل الوحدات والهيئات الحكومية بنسبة 15 بالمئة ، وقال "سلنغي المؤسسات غير اللازمة مثل الهيئة التنفيذية للتخاصية والغاء الهيئة الاردنية لتنمية البيئة الاقتصادية والمركز الوطني لتكنلوجيا المعلومات والغاء صندوق مخاطر الزراعية والغاء هيئة التأمين ونقل مهمها الى مراقبة الشركات ووزارة الصناعة والمعهد الدبلوماسي".
وكشف انه سيتم دمج المؤسسات التالية " تشجيع الاستثمار مع التنموية ، وزارة الثقافة والشباب ، التنمية السياسية والشؤون البرلمانية ، تقليص صلاحيات رئيس الوزراء ، التنمية والتشغيل الى وزير العمل ، المؤسسة التعاونية وهيئة تنظيم الكهرباء ستدمج".
ولفت الى انه سيتم ايقاف شراء السيارات والعمل على اجراءات لترخيص الدراجات النارية لانها لا تستهلك بنزين ، وتعهد بتعديل قانون ضريبة الدخل، وبين انه "سنزيد رسوم الاقامة واصدار التصاريح وجباية الضرائب".
وقال ان رسوم التعدين على البوتاس والفوسفات هي ضئيلة ومؤلمة وسيتم العمل على تعديلها وسوف نعمل على مراجعة موضوع شركة الفوسفات ولفت الى ان الطاقة الشمسية سوف تعفى من الضرائب.
وأشار النسور الى أن هناك مليون ونصف غير اردني في هذا البلد يشترون الطاقة مثل الاردني ، ونوه الى انه يريد ان يهذب الدعم للأردني اذا كان معوزا او متوسط الحال وقال " كل انسان بالاردن عنده (6) اشخاص وأقل سيتم دعمهم" .
والمح الى انه اذا انخفض النفط انخافضا تاما سوف يزول هذا الدعم ، واكد انه سوف يتم دعم العائلات التي تقل عن رواتبهم عن 800 دينار.
وقال " نحن الان في موضع تشارك وتحاور مع المواطنين لذلك تأخرنا في اتخاذ القرار لنقول لهم ان الرأي لكم , والتزم امام الاردنيين بأن هذا القرار هو افضل لهم ".