منطق السادات وإسلام الناتو

منطق السادات وإسلام الناتو
أخبار البلد -  
أنور السادات، الرئيس الأسبق لمصر، الذي قاد انقلاباً على مشروع جمال عبدالناصر، المشروع الوطني والقومي التاريخي الذي وضع مصر على رأس الأمة ووضع الأمة على خارطة العالم، وكان منحازاً للفلاحين والطبقات الشعبية والعروبة والمقاومة والثقافة والفنون الراقية والتقدم...
وكان أخطر ما أقدم عليه السادات، توقيع اتفاقية تحالف وتعاون مع العدو الصهيوني هي اتفاقية كامب ديفيد، التي أعاد الرئيس الحالي تأكيدها وهو رئيس ينتسب الى جماعة اسلامية معروفة...
والمهم هنا، ان السادات دشن منطقاً ذرائعياً مكشوفا لتبرير علاقاته مع الامريكان والصهيونية العالمية ووقع اتفاقية الذل والعار المذكور عبر الاعتداء على منطوق الاسلام العظيم باستخدام وتأويل الآية الكريمة (إذا جنحوا للسلم...) وهو المنطق الذي ظهر مؤخراً على ألسنة عدد من قادة وشيوخ ما بات يعرف بالاسلام الامريكي أو اسلام الناتو كما دشنته دراسات اليهودي الامريكي نوح فيلدمان وتبشيره المبكر بهذا الاسلام ورموزه (القرضاوي والغنوشي... الخ) (دراسة فيلدمان المنشورة في "العرب اليوم" تاريخ 2-6-2003).
ومن تجليات هذا المنطق تبريرات الاسلامي السوري المعارض، ملهم الدروبي، ودفاعه عن اللقاءات مع مستشار نتنياهو ومهندس ثورة الناتو في ليبيا - برنار ليفي، الذي يتحرك بين عكار والحدود التركية السورية برفضه ما يسمى الجيش الحر (دفاع الدروبي - فضائية الميادين 24 ايلول).
ومن التجليات الأخرى التي فضحت خطاب الاسلام الامريكي الذرائعي كما دشنه السادات، ما ظهر عبر تصريحات قادة هذا الاسلام تعقيباً على المسيرات الشعبية نصرة للرسول الأعظم..
فبدل ان يغلظوا القول على الامريكان والفرنسيين هبوا للدفاع عنهم بالذرائع والمنطق المذكور وصاروا حمائم سلام فجأة بعد أن افتوا بالتدخل الاطلسي في ليبيا ومن جملة فتاوى الاعتدال التي اطلقوها دفاعاً عن اصدقائهم في واشنطن وباريس تأويلات القرضاوي (إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) وتأويلات نائب طرابلس اللبنانية (وجادلهم بالأمر).
وتأويلات ثالث لقول الرسول (لولا ان الرسل لا تقتل لقتلتكما)..
والقائمة تطول والهدف واحد انقاذ صفقتهم الكبرى مع الامريكان بعد ان وجدوا مخرجاً للاحراج الشعبي فيما يخص القضية الفلسطينية وهو تأويل آخر (صلح الحديبية) كما اقترح المفتي الأكبر ابن باز وتبعه بعض قادة حماس.
 
شريط الأخبار تنفيذ 5 مشاريع للأمن السيبراني في 2026 فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ استحداث وحدة بنوك الأسئلة للاختبارات الوطنية إعادة تشكيل مجلس الأوقاف في القدس الأردن يوحّد رسوم الطيران ويُرخص "الدرونز" ضمن نظام جديد أسعار التذاكر المميزة لمباريات النشامى.. تبدأ بـ1500 وتصل إلى 4000 دولار الشياب أميناً عامَّا لوزارة الصحَّة للرِّعاية الصحيَّة الأوليَّة والأوبئة... قرارات مجلس الوزراء الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لـ2025 عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة "مالية النواب" تقر مشروع قانون الموازنة العامة وتصدر توصياتها الشاملة السير: 2916 مخالفة استعراضية في 2025 والشباب الأكثر ارتكابا للمخالفة الاشغال عن أضرار الأمطار: لا يمكن اعتراض مسار الطبيعة "العمل": من أهم عناصر الوقاية من الاتجار بالبشر وجود قطاع استقدام للعاملين في المنازل قادر على منع أي ممارسات غير قانونية أو استغلالية الخشمان يقترح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال - وثيقة متى سيزور الباشا المعايطة مديرية ترخيص البلقاء . التربية تحول رواتب المعلمين للبنوك موظف حكومي يفقد الوعي في مكتب مدير مؤسسة صحية والدفاع المدني ينقذ حياته.. ما تعليق الوزير البدور برعاية أمين عام وزارة العمل نقابة أصحاب مكاتب استقدام العاملين في المنازل تقيم ورشة توعوية هامة عن مكافحة الاتجار بالبشر .. تفاصيل وصور تكفيل رئيس بلدية الرصيفة السابق حيمور