العائلة المالكة في السعودية تخشى إستهدافها من قبل جماعات إرهابية

العائلة المالكة في السعودية تخشى إستهدافها من قبل جماعات إرهابية
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
ما إن نسيت السعودية ذكريات الهجمات الإرهابية التي نشطت بين عامي 2003 و 2004 حتى عادت البلاد الى نقطة الصفر من خلال تجدد تهديدات أمنية إرهابية قد تستهدف في المقام الأول أشخاص من الأسرة الحاكمة و عدد من المصالح الأمريكية في البلاد.
تجددت التهديدات بعد أن قامت السلطات الأمنية السعودية خلال الأسابيع الماضية بالقبض على خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة كانت تستعد لشن عدد من الهجمات, مما دفع السفارة الأمريكية بالرياض لرفع مستوى التحذير لرعاياها مؤكدةً انهم قد يتعرضون للخطر جراء هذه التخطيطات الإرهابية.
وقال مسؤول أمني سعودي طلب عدم الكشف عن هويته لميديا لاين أن تجدد التهديدات الأمنية في السعودية أثار قلق الحكومة السعودية التي لم تتعافى حتى الآن من تأثير الهجمات التي خاضتها في الفترة مابين 2003 و 2006 والتي راح ضحيتها حوالى 100 مدني و 40 فرداً من أفراد قوات الأمن السعودية للقضاء على أكثر من 100 شخص تابع لخلايا إرهابية.
وكان من بين القتلى أحد الرعايا الأمريكيين (بول مارشال جونسون - 49 سنة) حينما قام الإرهابيين بقطع رأسه بعد القبض عليه كرهينة.
وكانت الخسائر المادية في مواجهة الإرهاب قد قدرت بنحو 270 مليون دولار شملت عدداً من الأضرار في الممتلكات جراء التفجيرات بما في ذلك مبنى وزارة الداخلية السعودية ومجمعات سكنية في كل من العاصمة الرياض و الخبر.
بعد أن قامت الحكومة السعودية بقتل الرجل الأول بتنظيم القاعدة في السعودية (عبدالعزيز المقرن - 35 سنة) وذلك خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن السعودية عام 2004 كانت قد نجحت جزئياً بالقضاء على تنظيم القاعدة في البلاد بعد أن تساقط زعماء التنظيم واحداً تلو الآخر ممن تولى القيادة بعد عبدالعزيز المقرن الأمر الذي دفع بالتنظيم لتعيين أشخاص اقل خبرة بعد سلسلة من الإعتقالات التي طالت رجال الدرجة الأولى في تنظيم القاعدة بالسعودية.
حادثة أغسطس 2009 والتي فشل فيها أحد رجال التنظيم بقتل وزير الداخلية السعودية آنذاك (الأمير نايف بن عبدالعزيز) من خلال تفجير نفسه حينما دخل الى منزل الأمير نايف بن عبدالعزيز بحجة الإستسلام، أكدت بما لايدع مجالاً للشك أن المستهدف الأول لتنظيم القاعدة هم "أفراد الأسرة الحاكمة السعودية" إبتدأً من الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
أخذت بعد ذلك الحكومة السعودية منحنى المفاوضات والمناظرات مع من ينتسبون لتنظيم القاعدة مما تصفهم الحكومة بـ "أصحاب الفكر الضال" كلفظٍ سياسي أقرب منه دينياً، من خلال عقد مؤتمرات يقودها رجال دين سعوديين تابعين للحكومة عبر الإنترنت لمناقشة بعض المسائل الدينية السياسية مع تنظيم القاعدة خلُصت الى الإعلان عن بيانٍ نهائي تبناه عدد من رجال الدين التابعين للحكومة السعودية وصف رجال هذا التنظيم بالـ "أُميين" وإتهامهم بالإساءة للإسلام.

 

شريط الأخبار ورشة عمل بين البنك المركزي والاتحاد الأردني لشركات التأمين حول معلومات الأمن السيبراني وإدارة الأحداث 59 طفلا غزيا من أصل 77 يواصلون تلقي العلاج في الأردن وزارة المياه: اتفاق أردني سوري على تقاسم المياه بشكل عادل العربية لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها جراء الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة هام من "مكافحة الأوبئة" حول الفيروس المنتشر "الروتا" وعلاقة البطيخ به أول كتلة حارة في تموز تقترب من الأردن .. هل يطال تأثيراتها المملكة؟ هل يكون المشهد السياسي الأردني مفتوحا للخيارات القادمة.. قراءة سريعة للمرحلة القادمة. نائب سابقة لوزيرة التنمية "بدل ما تفتشوا على جمعية في العقبة فتشوا على جمعية يديرها وزير حالي" محافظ جرش يوجه بتطبيق قانون التشكيلات الإدارية بحق المقصرين من مدراء الدوائر رئيس الوزراء يوجه بمتابعة حيثيات ما حدث مع الزميل الحباشنة استقالة وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر من الكنيست "الصحفيين الأردنيين" تبدأ رصد المخالفين لممارسة المهنة خارج مظلة النقابة مدير عام "كريف الأردن" العامودي التقرير الائتماني متوفر من خلال 4 قنوات ومعلوماتنا حيادية ولا نصدر توصيات بالرفض او القبول المنصات التعليمية في الميزان .. منصتان مرخصتان و13 منصة قدمت طلبات للحصول على رخصة 1039 قطعة أرض للمعلمين ضمن مشاريع الإسكان في 7 محافظات بورصة عمّان تغلق تداولاتها الثلاثاء على ارتفاع ابو بيدر يكشف التفاصيل الكاملة لحادثة الاعتداء على الزميل الحباشنة استقالة نارية لرئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة.. لن امثل احد بعد الان ولست شماعة عز الدين كناكرية و "تل الصنوبر".. الف مبروك دولة عمر الرزاز نشاط زائد .. اجتهاد شخصي ام قراءة للمرحلة القادمة