يبدو أن العلاقة التي كانت تربط رئيس
"القوات اللبنانية" بنظام الرئيسالمصري المخلوع حسني مبارك لن تكون على نفس المستوى الجيد
مع خلفه محمدمرسي
خصوصا بعد اتهام جعجع بالتحريض على قلب نظام الحكم في مصر فقد أحالالنائب العام المصري المستشار عبد المجيد
محمود إلى نيابة أمن الدولةالعُليا بلاغا رسميا يتضمن إتهام محمد أبو حامد، النائب في مجلس الشعب،بالتحريض على قلب نظام الحكم والحصول على
تمويل من السياسي اللبناني سميرجعجع لذلك الغرض. وقالت مصادر قضائية إن النائب العام المصري المستشار عبد
المجيد محمودقرَّر
يوم 26 آب إحالة البلاغ المقدَّم من المواطن محمود عبد الرحمن الذييتهم فيه محمد أبو حامد النائب في مجلس
الشعب "بالدعوة والتحريض علىالشرعية وقلب نظام الحكم "، وذلك للتحقيق أمام نيابة أمن الدولة
العُليا. وجاء في البلاغ أن محمود عبد الرحمن ذكر "أنه أثناء
مشاهدته لأحد البرامجالمذاعة على الفضائيات الدينية، تلقى مقدم البرنامج إتصالاً هاتفياً منالناشط السياسي والحقوقي محمد عثمان،
أخبره فيه أن لديه معلومات مؤكدة تفيدبأن محمد أبو حامد تلقى أموالاً داخلية وخارجية لإحداث الفتن الطائفيةوالإنقلاب على النظام والشرعية". وأضاف المُبلِّغ "أن الناشط (محمود عثمان) ذكر أن
مصدر هذه التمويلاتالخارجية هي لبنان حيث حصل عليها أبو حامد أثناء مقابلته السياسي
اللبنانيسمير
جعجع المعروف بسياسته المتطرفة، كما حصل على دعم مادي من رجل أعماللتهييج الشعب المصري على النظام المنتخب". وتابع أن المشكو بحقه (أبو حامد) أجرى حواراً مع شبكة
تلفزيونية عالمية ذكرفي سياقه أن "هناك مسؤولاً أمريكياً قال له إحشد ما لا يقل عن 100
ألفمواطن للإعتصام
أمام القصر الجمهوري والأماكن الحيوية بمشاركة الإعلاميتوفيق عكاشة وآخرين لمدة 3 أيام، وسوف نحرك الأرض من تحت
أقدامك لحدوث ضغطشعبي ومحاولة إسقاط رئيس الجمهورية المنتخب الدكتور محمد مرسي". وكان أبو حامد وعدد من التيارات والنشطاء السياسيين قد
دعوا إلى التظاهريوم الجمعة 24 من آب الجاري، ضد ما يعتبرونه "محاولات جماعة
الإخوانالمسلمين
فرض هيمنتها على مؤسسات الدولة المصرية عبر منهج إقصائي يستبعدغالبية المصريين من المشاركة في صياغة
مستقبل بلادهم".