"الصناعة" تدرس طرح عطاءين لشراء 100 ألف طن من القمح والشعير
الإثنين-2012-08-27 | 09:56 pm
أخبار البلد -
تدرسوزارة الصناعة
والتجارة طرح عطاءين منفصلين لشراء 100 الف طن من مادتيالقمح والشعير
خلال الفترة المقبلة لتعزيز مخزون المملكة الاستراتيجي منهاتين المادتين. واظهر تقرير المخزون
الاستراتيجي من مادة القمح – الذي اصدرته مديريةالتجارة
والمخزون في وزارة الصناعة والتجارة ان مخزون المملكة من القمح حتى 23 آب الحالي يبلغ 731 الف طن موزعة بين 314 الف طن المتوفر
بالمستودعات و 417 الف طن ما هو موجود على الطريق. ويغطي المخزون المتوفر احتياجات
المملكة من مادة القمح لمدة 10 اشهر في حين يبلغ معدل استهلاك المملكة السنوي 70
الف طن. واشار التقرير إلى ان مخزون
المملكة من مادة الشعير حتى 23 آب الحالي يبلغ324 الف طن، موزعة بين 132 الف طن الرصيد المتوفر
بالمستودعات و 192 الف طنبضاعة موجودة على الطريق. ويكفي المخزون المتوفر من مادة
الشعير احتياجات المملكة لفترة 5 اشهر بحسب آخر تقرير لمديرية التجارة والمخزون في
وزارة الصناعة. وخفّض مجلس الحبوب العالمي في
آخر تقرير له صدر الخميس الماضي توقعاتهللإنتاج
العالمي من الذرة والقمح في موسم 2012-2013 نتيجة انخفاض المحاصيلفي الولايات المتحدة وروسيا بسبب الجفاف. وقدّر المجلس، بحسب التقرير
الذي بثته وكالة الانباء رويترز، انتاج القمحالعالمي عند
مستوى 662 مليون طن بانخفاض 3 ملايين طن عن تقديراته السابقةلتعكس توقعات
بانخفاض انتاج روسيا بمقدار 4 ملايين طن الى 41 مليون طن. وأدى أسوأ جفاف تشهده الولايات
المتحدة في نصف قرن وضعف المحاصيل بمنطقةالبحر الاسود
إلى ارتفاع أسعار الذرة والقمح وفول الصويا، حيث تقترب محاصيلالقمح في أكبر منتجين في غرب أوروبا من مستوياتها
المسجلة العام الماضيالا انها لا تكفي لتعويض تراجع
المحاصيل في الولايات المتحدة وروسيا مايثير مخاوف من
نقص في الغذاء العالمي. واظهرت بيانات الدعم الحكومي
للمواد التموينية والعلفية لوزارة الصناعةوالتجارة
ارتفاع حجم الدعم الحكومي لمادة القمح خلال الخمسة اشهر الاولى منالعام الحالي إلى 70.04 مليون دينار من 69 مليون دينار
للفترة نفسها منالعام الماضي. ويشكل 76 بالمئة
من اجمالي الدعم. وكان وزير الصناعة والتجارة قال
خلال لقائه اعضاء المجلس الاقتصاديوالاجتماعي ان دعم القمح والشعير
يكلف الحكومة بمعدل 200 مليون دينار، بحسبالسعر العالمي،
وهو مرشح للزيادة بسبب تخوفات من نقص المعروض نتيجة حالةالجفاف في
اوكرانيا.