اخبار البلد_ أكد كل من حزب جبهة العمل الإسلامي وحزب النهضة الاردني (تحت التأسيس )
على أن الإصلاح يجب أن يتحقق اولا في الدستور للوصول إلى ترسيخ مبدأ" الشعب
مصدر السلطات" مع التأكيد على رفض قانون الصوت الواحد وعلى ضرورة تفعيل
مقاطعة الانتخابات المقبلة ،التي قالوا انها ستعيد انتاج ذات الواقع
السياسي المشوه وستزيد المشهد الأردني احتقاناً .
جاءت هذه المواقف خلال حفل الإفطار الذي نظمه حزب جبهة العمل الإسلامي في مقر الحزب في العبدلي مساء امس بمشاركة عدد من قياديي حزب النهضة الاردني برئاسة اللواء المتقاعد موسى الحديد وبحضور اعضاء المكتب التنفيذي في حزب جبهة العمل الإسلامي وعدد من قيادات الحركة الاسلامية .
وفي بداية اللقاء رحب امين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور بالضيوف مؤكدا على ضرورة تكاتف الجميع للوصول إلى تحقيق الاصلاح المطلوب، مشيرا الى ان موقف الحزبين من الانتخابات النيابية المقبلة ينطلق من حرصهما على تحقيق ما يصبو له المجتمع الاردني من ديموقراطية حقيقية قادرة على افراز مجلس ممثل لارادة الأردنيين يفضي الى حكومة منتخبة مؤهلة لوقف الفساد واسترداد الاموال المنهوبة.
وندد منصور باستمرار التعامل "بالعقيدة العرفية " مع الأحزاب مؤكدا انه لا بد من إصلاح حقيقي تحترم فيه إرادة الشعب وكرامته والوصول إلى الحياة الديمقراطية الحزبية ، وان المطلوب استعادة الثقة بمؤسسات ومكونات الدولة الأردنية ، كما اكد على ان الإصلاح ضرورة وطنية وفريضة شرعية .
من جهته اكد امين عام حزب النهضة موسى الحديد على ان الهدف من الحراك الاصلاحي خدمة الوطن وانقاذه مما يتعرض له من اخطار داخلية تتمثل بالفساد واخطار خارجية تتمثل بالعدو الصهيوني مشيرا إلى ان هذين الخطرين يلتقيان ويسيران بخط متوزاي وانه لولا الفساد ما كان للعدو الصهيوني ان يتمادى في اعتداءاته و" لما ادمن النظام سياسة الاستسلام والمسالمة بدل المقاومة في سياسته في التعامل مع العدو الصهيوني " مؤكدا ان المشاركة في الحراك الاصلاحي واجب وطني وشرعي وأخلاقي " وان الكفر المنظم لا يواجهه الا الايمان المنظم " .
فيما اشار الدكتور جمال العريني من حزب النهضة الاردني إلى ان الاصلاح يجب ان يتحقق اولا في النظام والدستور بحيث يترسخ مبدأ ان الشعب مصدر السلطات ، مشيرا إلى ان الاصلاح الحقيقي في الاردن هو بتحقيق نظام الملكية الدستورية .
وثمن العريني مواقف الحركة الاسلامية "التي سبقت الجميع في مطالبتها بالاصلاح ومحاربة الفساد" ، وتحدث العريني حول مبادئ عمل حزب النهضة الاردنية ومرجعيته الاسلامية القائمة على العمل الجماعي وانفتاحه على جميع مكونات الشعب الأردني ومد جسور التواصل معهم ، كما اشار إلى عدد من مبادئ الحزب ومنها العمل على ترسيخ دولة القانون وتكافؤ الفرص وتحقيق الملكية الدستورية والتكاتف مع جميع مكونات الشعب الاردني في التصدي للمؤامرات الصهيونية ومشاريع الوطن البديل .
وفي كلمة للدكتور عبداللطيف عربيات اشار فيها إلى ما يشهده الاردن من محاولات لاجهاض الكثير من المنجزات والطاقات الاردنية مؤكدا ان الاردن كان في مقدمة الدول العربية في العديد من المجالات التعليمية والتربوية اضافة إلى التجربة الديمقراطية الرائدة التي شهدها الاردن في خمسينيات القرن الماضي ، وما تبع ذلك من هدر لكثير من الطاقات والانجازات الاردنية من خلال التشويهات التي ادخلت على دستور 52 ، مؤكدا ان قانون الصوت الواحد جاء باملاءات خارجية لإضعاف الحياة الحزبية .
النائب السابق محمد السعودي تساءل بدوره عن سر سعي البعض لابقاء الاردن ضعيفاً،في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي،ملمحاً لمؤامرة تحاول ايصال الاردن الى الحائط وتسعى الى اراقة الدم فيه.
كما اكد رئيس لجنة الاصلاح في جماعة الاخوان المسلمين سالم الفلاحات على اهمية تأطير الحراك الشعبي الاردني في عمل منظم بحيث يصبح أكثر تأثيرا ،مشيراً الى ان جميع مقدرات "العمل الاسلامي" في خدمتهم وخدمة دعاة الاصلاح ، ومؤكدا ان الشعب الاردني يؤمن بضرورة الاصلاح واسترداد سلطة الشعب ، كما استنكر الفلاحات امتناع وزارة الداخلية عن ترخيص حزب النهضة بالرغم من اكتمال جميع المتطلبات الخاصة به .
عضو المكتب التنفيذي في جماعة الاخوان المسلمين وائل السقا اكد ان العمل الاصلاحي والتغيير لا يتحقق بالعمل الفردي وانما يحتاج إلى تكاتف الجهود ضمن منهجية عمل جماعية ، مشيرا إلى ضرورة التعاون بين مختلف مكونات المجتمع ،لافتاً الى ان الحركة الاسلامية تسعى الى وجود احزاب قوية بصرف النظر عن التوافق او الاختلاف معها ،وتابع"وجود احزاب قوية من جميع الاطياف مصلحة وطنية عليا وهي بالتالي احد اهداف الحركة الاسلامية".
ولفت الى ان النظام يتحدث كثيراً عن الاصلاح ومحاربة الفساد وتطوير الحياة الحزبية لكنه يمارس عكس ذلك على الواقع،لافتاً الى قانون "الصوت الواحد" يستهدف الاحزاب ويسعى الى اقصاء "نواب الوطن" لحساب "نواب كبسة الزر".
واختتم اللقاء بكلمة لعضو المكتب التنفيذي مسؤول ملف القدس في جماعة الاخوان المسلمين سعود ابو محفوظ ،ثمن خلالها انخراط حزب النهضة في النشاطات المقدسية ،واشار الى ان تعميم الثقافة المقدسية والتمسك بحقوق الامة في فلسطين اداة مهمة في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستهدف الاردن.
جاءت هذه المواقف خلال حفل الإفطار الذي نظمه حزب جبهة العمل الإسلامي في مقر الحزب في العبدلي مساء امس بمشاركة عدد من قياديي حزب النهضة الاردني برئاسة اللواء المتقاعد موسى الحديد وبحضور اعضاء المكتب التنفيذي في حزب جبهة العمل الإسلامي وعدد من قيادات الحركة الاسلامية .
وفي بداية اللقاء رحب امين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور بالضيوف مؤكدا على ضرورة تكاتف الجميع للوصول إلى تحقيق الاصلاح المطلوب، مشيرا الى ان موقف الحزبين من الانتخابات النيابية المقبلة ينطلق من حرصهما على تحقيق ما يصبو له المجتمع الاردني من ديموقراطية حقيقية قادرة على افراز مجلس ممثل لارادة الأردنيين يفضي الى حكومة منتخبة مؤهلة لوقف الفساد واسترداد الاموال المنهوبة.
وندد منصور باستمرار التعامل "بالعقيدة العرفية " مع الأحزاب مؤكدا انه لا بد من إصلاح حقيقي تحترم فيه إرادة الشعب وكرامته والوصول إلى الحياة الديمقراطية الحزبية ، وان المطلوب استعادة الثقة بمؤسسات ومكونات الدولة الأردنية ، كما اكد على ان الإصلاح ضرورة وطنية وفريضة شرعية .
من جهته اكد امين عام حزب النهضة موسى الحديد على ان الهدف من الحراك الاصلاحي خدمة الوطن وانقاذه مما يتعرض له من اخطار داخلية تتمثل بالفساد واخطار خارجية تتمثل بالعدو الصهيوني مشيرا إلى ان هذين الخطرين يلتقيان ويسيران بخط متوزاي وانه لولا الفساد ما كان للعدو الصهيوني ان يتمادى في اعتداءاته و" لما ادمن النظام سياسة الاستسلام والمسالمة بدل المقاومة في سياسته في التعامل مع العدو الصهيوني " مؤكدا ان المشاركة في الحراك الاصلاحي واجب وطني وشرعي وأخلاقي " وان الكفر المنظم لا يواجهه الا الايمان المنظم " .
فيما اشار الدكتور جمال العريني من حزب النهضة الاردني إلى ان الاصلاح يجب ان يتحقق اولا في النظام والدستور بحيث يترسخ مبدأ ان الشعب مصدر السلطات ، مشيرا إلى ان الاصلاح الحقيقي في الاردن هو بتحقيق نظام الملكية الدستورية .
وثمن العريني مواقف الحركة الاسلامية "التي سبقت الجميع في مطالبتها بالاصلاح ومحاربة الفساد" ، وتحدث العريني حول مبادئ عمل حزب النهضة الاردنية ومرجعيته الاسلامية القائمة على العمل الجماعي وانفتاحه على جميع مكونات الشعب الأردني ومد جسور التواصل معهم ، كما اشار إلى عدد من مبادئ الحزب ومنها العمل على ترسيخ دولة القانون وتكافؤ الفرص وتحقيق الملكية الدستورية والتكاتف مع جميع مكونات الشعب الاردني في التصدي للمؤامرات الصهيونية ومشاريع الوطن البديل .
وفي كلمة للدكتور عبداللطيف عربيات اشار فيها إلى ما يشهده الاردن من محاولات لاجهاض الكثير من المنجزات والطاقات الاردنية مؤكدا ان الاردن كان في مقدمة الدول العربية في العديد من المجالات التعليمية والتربوية اضافة إلى التجربة الديمقراطية الرائدة التي شهدها الاردن في خمسينيات القرن الماضي ، وما تبع ذلك من هدر لكثير من الطاقات والانجازات الاردنية من خلال التشويهات التي ادخلت على دستور 52 ، مؤكدا ان قانون الصوت الواحد جاء باملاءات خارجية لإضعاف الحياة الحزبية .
النائب السابق محمد السعودي تساءل بدوره عن سر سعي البعض لابقاء الاردن ضعيفاً،في المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي،ملمحاً لمؤامرة تحاول ايصال الاردن الى الحائط وتسعى الى اراقة الدم فيه.
كما اكد رئيس لجنة الاصلاح في جماعة الاخوان المسلمين سالم الفلاحات على اهمية تأطير الحراك الشعبي الاردني في عمل منظم بحيث يصبح أكثر تأثيرا ،مشيراً الى ان جميع مقدرات "العمل الاسلامي" في خدمتهم وخدمة دعاة الاصلاح ، ومؤكدا ان الشعب الاردني يؤمن بضرورة الاصلاح واسترداد سلطة الشعب ، كما استنكر الفلاحات امتناع وزارة الداخلية عن ترخيص حزب النهضة بالرغم من اكتمال جميع المتطلبات الخاصة به .
عضو المكتب التنفيذي في جماعة الاخوان المسلمين وائل السقا اكد ان العمل الاصلاحي والتغيير لا يتحقق بالعمل الفردي وانما يحتاج إلى تكاتف الجهود ضمن منهجية عمل جماعية ، مشيرا إلى ضرورة التعاون بين مختلف مكونات المجتمع ،لافتاً الى ان الحركة الاسلامية تسعى الى وجود احزاب قوية بصرف النظر عن التوافق او الاختلاف معها ،وتابع"وجود احزاب قوية من جميع الاطياف مصلحة وطنية عليا وهي بالتالي احد اهداف الحركة الاسلامية".
ولفت الى ان النظام يتحدث كثيراً عن الاصلاح ومحاربة الفساد وتطوير الحياة الحزبية لكنه يمارس عكس ذلك على الواقع،لافتاً الى قانون "الصوت الواحد" يستهدف الاحزاب ويسعى الى اقصاء "نواب الوطن" لحساب "نواب كبسة الزر".
واختتم اللقاء بكلمة لعضو المكتب التنفيذي مسؤول ملف القدس في جماعة الاخوان المسلمين سعود ابو محفوظ ،ثمن خلالها انخراط حزب النهضة في النشاطات المقدسية ،واشار الى ان تعميم الثقافة المقدسية والتمسك بحقوق الامة في فلسطين اداة مهمة في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يستهدف الاردن.