"أمن الأردن من أمن سورية" وحرب كونية تشن على سورية:أمريكية "إسرائيلية" فرنسية بريطانية سعودية قطريّة

أمن الأردن من أمن سورية وحرب كونية تشن على سورية:أمريكية إسرائيلية فرنسية بريطانية سعودية قطريّة
أخبار البلد -  

أمن الأردن من أمن سورية

حرب كونية تشن على سورية:أمريكية"إسرائيلية" إنكشارية فرنسية بريطانية سعودية قطريّة

الحل سياسي بوضع حدٍ للمسلحين وإما حلاً حربيا بمواجهة "إسرائيل" ومن خلفها الأطلسي وحلف الأذناب الأعراب

خطة سورية بإبقائها لِنَاسِها وأهلها،وتقوية وتحصين وتصليب جيشها ،عبر المشاريع العسكرية والتدريبات الميدانية،الحقيقية، بالذخيرة الحيّة

في كل الأزمات الدولية تبنى مخيمات اللاجئين بعد النزوح إلا في الأزمة السورية بنيت مسبقاً وجرى تنزيح المدنيين وشراء ذممهم وتجنيد بعضهم للحرب ضد بلادهم

ثمة جهات تعوّل على الرئيس الأسد، بكل ما لديه من قوة وحكمة، لكي يُجهض الحرب الكونية متعددة الأشكال على سورية

الذين يتهمون السفير السوري في عمان بتجاوز مهامه الديبلوماسية يغضون الطرف عن بعض سفراء ودبلوماسيي الاتحاد الأوربي،ومجلس التعاون الخليجي، والسفيرين الأميركي والإسرائيلي، الذين يذرعون محافظات الأردن، وينقل بعضهم، ليس حقائب الدولارات فقط، بل صناديق أجهزة الاتصال الحديثة، وصناديق الأسلحة،ويذهبون بها إلى الفارين السوريين،ومن معهم، على الحدود السورية الأردنية

هروب رياض حجاب وامثاله وانكشافهم و(انقلاعهم) خارج الوطن، أفضل بكثير من بقائهم مستورين، يخرّبون ويكمنون من داخل الوطن

اخبار البلد : عمان ، 7 آب ، محمد شريف الجيوسي

أكد أبو المجد في الحلقة ألـ 17 من خاطرته إنّ أمن الأردن،من أمن سورية، وأمن عمَّان من أمن دمشق..وهذا ما عمل له ويعمل عليه شرفاء الأردن– وما أكثرهم -.. ولذلك جُنّ جنون مأجوري المحور الصهيو-أمريكي، ومرتهني ريالات ودولارات النفط والغاز،لأنّ ما يعني هؤلاء، أولاً وأخيراً،هو مصالح أعداء الأردن وأعداء سورية وأعداء الأمة العربية.

ومبيناً أن حربا كونية تشن على سورية مهما اعترضت واحتجّت بعض البيادق على مصطلح (الحرب الكونية) الأمريكية- الإسرائيلية الإنكشارية-الفرنسية البريطانية- السعودية- القطريّة،على الشعب السوري،والدولة السورية.. عبر أدوات متأسلمة ومستعربة، تعمل كل ما بوسعها، لسفك الدم السوري وتدمير الوطن السوري.

 مبيناً أن الحل يكون إمّا حلاً سياسيا يبدأ بوضع حد للمسلّحين.. وإمّا حلّاً حربياً تتواجه عبره قوى المقاومة والممانعة،مع (إسرائيل) ومَن خلفها حلف الأطلسي وحلف الأذناب الأعراب.. أمّا الحرب الأهلية فليست حلاً وليست حرباً،وليست خياراً وليست واردة،كاحتمال كبير.

مبيناً أن خطة سورية فتتمثل في إبقائها لِنَاسِها وأهلها،وتقوية وتحصين وتصليب الجيش السوري،عبر المشاريع العسكرية والتدريبات الميدانية،الحقيقية، بالذخيرة الحيّة، التي فرضها علينا،العدوان الصهيو- أميركي- الإنكشاري-الخليجي.. والتي سيخرج  الجيش السوري ظافراً منها، وبخبرة نادرة، لا مثيل لها.

مستذكراً  بعض المؤشرات الدالة على ان الحرب على سورية حرب كونية ، منها ما كتبه الصحفي الأمريكي الصهيوني توماس فريدمان: عرّاب ومصمم مبادرة الملك عبد الله، (عندما كان أميراً) (لا يمكن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، دون خوض حرب أهلية: حرب الجميع ضد الجميع) ثم يضيف: (وهذا ممكن، ربما، بمساعدة الاستخبارات الأميركية والتركية والسعودية)!؟

وما نقلته جريدة (الشرق الأوسط)السعودية،في عددها الصادر يوم السبت 28 تموز المنصرم عن الجريدة الأمريكية (واشنطن بوست) للكاتب ديفيد أغناطيوس، (يقوم السعوديون والقطريون،بتزويد المعارضة السورية،بالمال والسلاح ،بينما تقوم أميركا بتزويدهم،بوسائل الاتصال والخدمات اللوجستية(وهو ما يعرف بالقيادة والسيطرة)في الوقت الذي يقوم فيه الأتراك والأردنيون والإسرائيليون والإماراتيون، بتوفير الدعم الاستخباراتي، على الأرض في سورية)

ومن مؤشرات كونها حرب كونية ، أن بناء مخيمات اللاجئين في كلّ الأزمات الدولية، يكون بعد نزوحهم.. إلاّ في الأزمة السورية، فَتُبْنَى لهم، قبل الأزمة، أو قبل نزوحهم!!!! وفي كل الأزمات الدولية، لا يجري إغراء النازحين من أجل النزوح من بلدهم، إلاّ في الأزمة السورية، حيث يجري استدراج وشراء ورشوة النازحين،عبر الدول المجاورة المرتهنة للمحور الصهيو- أميركي، بغرض خلق حالة من الضغوط الإنسانية على الدولة الوطنية السورية.. أي يجري المتاجرة بالنازحين لأغراض، أبعد ما تكون عن الإنسانية، تحت (عناوين إنسانية).. لا بل يجري تدريب وتسليح قسم من هؤلاء النازحين وإعادة (تصديرهم) إلى سورية، عبر الحدود غير النظامية، وغالباً ما يرافقهم إرهابيون ظلاميون من دول عربية وإسلامية أخرى، إلى سورية،من أجل المساهمة في الحرب الصهيو- أطلسية الدائرة على الدولة الوطنية السورية (بشعبها وجيشها وسلطتها السياسية)– مع الإشارة – إلى أنّ قسماً من هؤلاء (اللاجئين) أو (النازحين) يتكوّن من المجرمين الفاريّن من سورية.

ومن مؤشرات الحرب الكونية إشتراك تنظيم القاعدة فيها ، ودعوات عدم تضخيم دورها في الحرب المعلنة على سورية، غايته غضّ النظر عنها، إلى أن تبتلع الجميع وتُدخل سورية في نفق حرب أهلية لا نهاية لها..

وعن هروب بعض السوريين ممن قرروا خيانة وطنهم والتي كان اخيرها وربما ليس آخرها   رياض حجاب، يقول أبو المجد،إنّ هروب هؤلاء، وانكشافهم و(انقلاعهم) خارج الوطن، أفضل بكثير من بقائهم مستورين، يخرّبون ويكمنون من داخل الوطن.

مشدداً على ان الوطن أكبر من الجميع، وأن من يعتقد أن الوطن يغرق، وأنه سوف ينجو بنفسه،سوف يكشف له المستقبل غير البعيد،أن الوطن، بشعبه وجيشه وقيادته وقائده، سوف يجتاز كل العواصف والأمواج الهائجة،وسوف تصل سفينته إلى برّ الأمان،بسلامة وكرامة وعزة واقتدار..

وفند مزاعم البعض عن أنّ هناك (80) ألف منشق عن الجيش العربي السوري.. موضحاً ان هؤلاء يخلطون بين الفارّين من الجيش، عبر عدم التحاقهم بالخدمة العسكرية، أو فرارهم بعد التحاقهم،وتعداد هؤلاء(64) ألفاً قبل الأحداث في سورية.. كما في كل جيوش العالم.. أمّا الفارّون خلال الأزمة،فيبلغ عددهم حسب آخر تقرير لرئيس المخابرات الإسرائيلية (13,500) أي(2,5%) من الجيش السوري،وهذا أيضاً، أمر طبيعي، كما في كل جيوش العالم، إن لم يكن أقّل من باقي جيوش العالم.

وعن تحميل البعض الرئيس الأسد مسؤولية الأحداث في سورية يقول ان هناك في المقابل جهات  ليس فقط لا تحمّله مسؤولية الأزمة، بل تعوّل عليه، بكل ما لديه من قوة وحكمة، لكي يُجهض الحرب الكونية المتعددة الأشكال على سورية،والتي يشارك فيها الأمريكي والأوربي والإسرائيلي والعثماني والخليجي، والوهّابيون والإخوان المسلمون، ومثقفو الناتو،وإعلاميو المارينز،ومرتزقة البلاك ووتر، والقاعدة، والمهربّون،ومدمنو المخدّرات،وأصحاب السوابق

والفاروّن من وجه العدالة..

مشدداً على ان الرئيس بشّار الأسد،أصبح رمز التحدّي الأوّل،في هذا العالم، للاستعمار الصهيو- أمريكي الجديد،ولأنّ تنحيّه، يشكّل المدخل الرئيسي، لوضع اليد الصهيو-أمريكية، على سورية. وهم يدركون تماماً أنه حتى لو تحقق لهم ذلك (ونُطَمْئِنُهم ونؤكّد لهم بأنّ حلمهم هذا، يشبه حلم أبليس بالجنة) فإنّ الحرب العدوانية المعلنة على سورية، من قِبَل أمريكا وإسرائيل وتركيا وفرنسا وبريطانيا والسعودية وقطر.. لن تنتصر ، وستزداد مقاومتها اتّساعاً وعمقاً)

ورد أبو المجد على الإعلاميين الذين اتهموا السفير العربي السوري في الأردن دكتور بهجت سليمان بـ تجاوز (كل الأعراف الدبلوماسية) من مراسلي الصحف الخارجية،وبعض(مثقفي الناتو)و(مجندي المارينز)وبعض مرتزقة (البلاك ووتر) وبعض (قَوادَّي الإعلام) النفطي الغازي،وبعض مراكز الدراسات الممولة، أمريكياً أو فرنسياً أو بريطانياً أو ألمانياً أو إسرائيلياً (وخاصةً أولئك الممعنون في التلطّي وراء ستائر وطنية وبراقع نضالية،ولافتات ديمقراطية، مزيّفة ومكشوفة ومعروفة).. موضحاً هؤلاء الإعلاميون- بمختلف ارتباطاتهم- لا يرون بعض سفراء ودبلوماسيي الاتحاد الأوربي، ومجلس التعاون الخليجي، ناهيك عن السفير الأميركي والإسرائيلي، الذين يقيسون محافظات الأردن، طولاً وعرضاً، وينقل بعضهم، ليس حقائب الدولارات فقط، بل صناديق أجهزة الاتصال الحديثة، وصناديق الأسلحة،ويذهبون بها إلى الفارين السوريين،ومن معهم، على الحدود السورية الأردنية(ويبدو أن هذه الأعمال المعروفة للجميع، لا يتجاوز القائمون بها الأعراف الدبلوماسية، بنظر هؤلاء)..

وفيما يلي نص الخاطرة ألـ 17 كما وردت ..

خاطرة "أبو المجد"

الحلقة السابعة عشرة

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير)

-1-

يبدو للوهلة الأولى، خبر فرار وهروب (رئيس وزراء) حدثاً جللاً، ولكن يتبين بعد لحظات، أنه حدث صغير، لا قيمة له على أرض الواقع الفعلي (مهما طبّلوا وزمّروا له)...لماذا؟ لأن هؤلاء هربوا بأشخاصهم،لا بمواقعهم،وأشخاصهم لا شيء، بدون مواقعهم الوظيفية، التي لا يستطيعون أخذها معهم... و كل من يفرّ ويهرب ويخرج على وطنه، يدلي، بعد فراره، بتصريح أو بيان، يعلن فيه (موقفه الإنساني)!!!و(ورفضه لإراقة الدماء)!!!ظناً منه أنه يستطيع بذلك أن يغطّي عمالته للأجنبي،وخيانته للوطن والشعب والدولة، وعهره السياسي والأخلاقي.. وكأنّ الشعب السوري، لا يعرف (البير وغطاه) عندما كان يتساءل، باستغراب، عن سبب وجود هؤلاء في مفاصل السلطة، وعن سبب عدم محاسبتهم ووضع حدّ لارتكاباتهم الشائنة؟!.. وقد سبق هذا الخروج على الوطن، وهذا المروق على الدولة، أشخاص كانوا في مواقع أعلى منه، وقد أيقنوا بعد هروبهم،أنهم لا شيء، بعد أن جرى استخدامهم، ضد وطنهم ودولتهم،وبعد أن جرى إغراؤهم بوعود، اكتشفوا أنها كانت وعوداً عرقوبية، وبعد أن توهموا أن (البريستيج ) الذي كان يحيط بهم، سوف يرافقهم بعد خروجهم على الوطن والدولة،اكتشفوا أنهم لم يكونوا أكثر من مماسح، جرى استخدامها ورميها في سلة المهملات،إلا في بعض الاستخدامات الفولكلورية والإعلامية والاستعراضية..فكيف بـ:(صعلوك) متنفّخ، لم يمض عليه في القصر (إلا من مبارح العصر) كما يقول المثل العامي..ويبدو أن أسياده الجدد الذين ربطوه منذ مدة (غابت- على ما يبدو -عن أعين الجهات المفترض بها، أن تكون ساهرة على أمن الوطن) طلبوا منه أن يهرب في هذا الوقت،بالتحديد، ظناً منهم أنها ستكون ضربة قاضية. وهؤلاء جهلة ومغفّلون وواهمون، لا يدركون أن الوطن أكبر من الجميع، وأن من يعتقد أن الوطن يغرق، وأنه سوف ينجو بنفسه، سوف يكشف له المستقبل غير البعيد، أن الوطن، بشعبه وجيشه وقيادته وقائده، سوف يجتاز كل العواصف والأمواج الهائجة،وسوف تصل سفينته إلى برّ الأمان،بسلامة وكرامة وعزة واقتدار..

يجتاز كل العواصف والأمواج الهائجة، وسوف تصل سفينته إلى برّ الأمان، بسلامة وكرامة وعزة واقتدار..ووحدهم الخونة المارقون (الذين يسمّون أنفسهم ويسمّيهم أسيادهم "منشقون") سوف يغرقون في مياه آسنة،وسوف يلعنهم التاريخ إلى أبد الآبدين..وسوف يرى الجميع أن الدولة الوطنية السورية، أقوى منهم جميعاً، بحيث ينطبق عليها قول الشاعر:

فَصِرْتُ إذا أصابتني سهام   تكسّرت النصال على النصال.

-2-

(السفير السوري في الأردن، يتجاوز كل الأعراف الدبلوماسية) مقولة رددها، مؤخّراً، بعض مراسلي الصحف الخارجية،وبعض(مثقفي الناتو)وبعض (مجندي المارينز)وبعض مرتزقة(البلاك ووتر)وبعض (قَوادَّي الإعلام) النفطي الغازي،وبعض مراكز الدراسات الممولة، أمريكياً أو فرنسياً أو بريطانياً أو ألمانياً أو إسرائيلياً (وخاصةً أولئك الممعنون في التلطّي وراء ستائر وطنية وبراقع نضالية، ولافتات ديمقراطية، مزيّفة ومكشوفة ومعروفة).. والسؤال هو :(١) من نَصّب هؤلاء، أوصياء على قيادة العمل الدبلوماسي الأردني؟؟!! وهل صاروا مسؤولين عن نشاط السفراء؟؟!!... و(٢): ما يسمونه (تجاوز السفير السوري لكل الأعراف الدبلوماسية)هو قيامه بواجبه الوطني والوظيفي،عبر دفاعه الإعلامي عن مواقف دولته،وكأن واجب السفير،أن يدافع عن غير دولته(كما يفعل هؤلاء)..و(٣): هؤلاء الإعلاميون-بمختلف ارتباطاتهم- لا يرون بعض سفراء ودبلوماسيي الاتحاد الأوربي، ومجلس التعاون الخليجي، ناهيك عن السفير الأميركي والإسرائيلي، الذين يقيسون محافظات الأردن، طولاً وعرضاً، وينقل بعضهم، ليس حقائب الدولارات فقط، بل صناديق أجهزة الاتصال الحديثة، وصناديق الأسلحة،ويذهبون بها إلى الفارين السوريين،ومن معهم، على الحدود السورية الأردنية(ويبدو أن هذه الأعمال المعروفة للجميع، لا يتجاوز القائمون بها الأعراف الدبلوماسية، بنظر هؤلاء)..

لكن لا بد من تفهّم موقف هؤلاء الإعلاميين المرتهنين،لأنهم يقومون بوظيفتهم المناطة بهم، والتي يتعيّشون عليها..هذا أولاً، وثانياً، لقد صَعّد هؤلاء وتيرة هجومهم على سورية، في إطار تصعيد المحور الصهيو-أمريكي وأتباعه وأذنابه وبيادقه عليها..وتحرّكوا ويتحرّكون وسيتحرّكون، بأمر غرفة العمليات الإعلامية، الأوتوماتيكي، ضد الأمة العربية وشعوبها الحيّة، في جوقة واحدة، وبكبسة زرّ، خارجية، بحيث يؤدّي كل (كومبارس) منهم، وظيفته المُناطة به.. وسيرفعون عقيرتهم، في الجرائد والمواقع الإلكترونية والفضائيات، لكي يؤدّوا (واجبهم اللا مهني) سواء في الحملة على سورية،أو في العمل على توريط الدولة الأردنية، في ما لا ناقة لها فيه ولا جمل،أو في صرف نظر الشعب الأردني عن الأفعال الشائنة والأعمال المريبة، التي قام ويقوم بها، تجاه الأردن، مَنْ لم يُضْمروا،يوماً،الخير،للأردن،عبر محاولات ابتزازه، لاستدراجه ودفعه إلى اتّخاذ مواقف، تُناَقِضُ أمنه الوطني والقومي.

إنّ أمن الأردن،من أمن سورية، وأمن عمَّان من أمن دمشق..وهذا ما عمل له ويعمل عليه شرفاء الأردن– وما أكثرهم -.. ولذلك جُنّ جنون مأجوري المحور الصهيو-أمريكي، ومرتهني ريالات ودولارات النفط والغاز،لأنّ ما يعني هؤلاء، أولاً وأخيراً،هو مصالح أعداء الأردن وأعداء سورية وأعداء الأمة العربية.

وأمّا (حق الآخرين في التعبير عن رأيهم) فممنوع عند رعاة(حرية الرأي) المزيّفين هؤلاء، إلاّ إذا كان متطابقاً ومتوافقاً مع"آرائهم" المملاة عليهم من غرفة العمليات الإعلامية، الإقليمية –الدولية.

-3-

الأمم المتحدة قلقة على حلب !!!! وزراء خارجية الأطلسي - وما أكثرهم - يحذرون النظام السوري من الهجوم على حلب!!! والأذناب الأعراب يتباكون على الدم السوري الذي سيراق في حلب!!!!!! أما الطبل العثماني الأجوف، فيؤكد - للمرة المئة بعد الألف -أنه لن يسكت، ولن يقف مكتوف الأيدي،ولن يقف متفرجاً (حسناً، فليتكلم بدلاً من أن يسكت... وَليُرْخي يديه بدلاً من أن يكتّفهما...ولْيتَفرج، وهو جالس، على شيء آخر) أي أن هؤلاء جميعاً، يريدون من الدولة الوطنية السورية،أن تتخلى عن واجبها القانوني في حماية شعبها،وأن تترك آلاف الإرهابيين المسلحين والمجرمين القتلة، ينشرون الذعر والرعب والقتل والخطف والقنص والتدمير، في كل مكان يحلو لهم،وأن تسمح لهم باختطاف المدن والبلدات والأحياء،وأن (يؤاجروا) ويتحكموا بمصائر البشر،على هواهم..من غير أن تحرك الدولة السورية ساكناً!!!!!!!!! تصوروا هذا المنطق الأعوج الذي لا يمتلك ذرة من المنطق.وبغض النظر عن غرابة ووضاعة، ما يطلبه أولئك المتباكون على الدم السوري... فإن السؤال الموجه لهم جميعاً (وبغضّ النظر- الذي لا يمكن غضه -عن الدور الأساسي لهم في ما يحدث في سورية)هو: هل كان أحد منهم، سيقف متفرجاً على ما يجري،لو كان الوضع في بلده، مشابها لما يجري في سورية؟ بالتأكيد:لا، وبالتأكيد أنه كان سيشن حرباً دولية على هؤلاء (كما فعل الأمريكان والسعوديون في اليمن، منذ عدة سنوات،وكما فعل السعوديون عندما استنجدوا بالكوماندوس الفرنسي، لتحرير الكعبة من جهيمان العتيبي وجماعته عام ١٩٧٩).

إن هؤلاء المتباكين على الشعب السوري -وخاصة على حلب- هم السبب الأول والأخير في كل ما جرى ويجري في سورية،وفي إراقة وهدر وسفك دماء أبناء الشعب السوري،عندما احتضنوا ودعموا وموّلوا وسلّحوا وجيّشوا وعبّؤوا، عشرات آلاف الإرهابيين القتلة المجرمين،وكلّفوهم بإسقاط الدولة السورية. إن ما يرعب ذارفي دموع التماسيح هؤلاء،هو إدراكهم - بعد كل ما قاموا به- بأنّ الدولة الوطنية السورية، تمتلك القدرة والإرادة والعزيمة، لتلقين هؤلاء المجرمين الإرهابيين القتلة، ومن وراءهم، دروساً لن ينسوها. ولكن ما يؤلم السوريين،هو اضطرارهم، لخوض هذه المواجهة،على أرضهم، الأمر الذي يسبب، أيضاً، دماراً في العمران والمنشآت التي اختطفها هؤلاء المجرمون..ومع ذلك، فإن كل التضحيات تهون، أمام مسؤولية الحفاظ على الوطن ووحدته، وعلى الشعب السوري وبنيته، وعلى سورية الدولة (بمقوماتها الثلاثة: الأرض والشعب والسلطة).

-4-

كتب الصحفي الأمريكي الصهيوني الشهير (توماس فريدمان: عرّاب ومصمم مبادرة الملك عبد الله، عندما كان أميراً) يقول: (لا يمكن الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، من دون خوض حرب أهلية: حرب الجميع ضد الجميع) ثم يضيف: (وهذا ممكن، ربما، بمساعدة الاستخبارات الأميركية والتركية والسعودية)... أرأيتم هذه (الثورة) التي يعمل لها هؤلاء، في سورية؟ إنها (ثورة) غايتها، جر سورية إلى حرب أهلية، تكون نتيجتها، موت ملايين السوريين... لاحظوا كم هم حريصون على الدم السوري!!!!!!!!. ولكن الدولة الوطنية السورية، لهم بالمرصاد، وسوف تهزمهم جميعاً، كما هزمتهم في العراق وفي لبنان.

-5-

للاطلاع فقط!!!!!): جريدة (الشرق الأوسط) السعودية،نشرت في عددها الصادر يوم السبت

(28تموز ٢٠١٢)مقالاً منقولاً عن الجريدة الأمريكية الشهيرة(واشنطن بوست) للكاتب (ديفيد أغناطيوس)جاء فيه(يقوم السعوديون والقطريون،بتزويد المعارضة السورية،بالمال والسلاح ،بينما تقوم أميركا بتزويدهم،بوسائل الاتصال والخدمات اللوجستية(وهو ما يعرف بالقيادة والسيطرة)في الوقت الذي يقوم فيه الأتراك والأردنيون والإسرائيليون والإماراتيون، بتوفير الدعم الاستخباراتي، على الأرض في سورية)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!.

-6-

عندما يؤكّد (غير الطيّب) (رجب أردوغان) حق تركيا في ملاحقة المتمردين الأكراد في سورية،في حالة الضرورة – كما قال – فإنه بهذا القول، يعطي سورية الحق الشرعي والقانوني في ملاحقة المتمردين السوريين داخل تركيا.

-7-

حقيقة من يسموّنهم(منشقيّن)سواء كانوا، ضباطاً، أو دبلوماسيين أو موظّفين كِباراً.. هو أنهم أسفروا عن وجوههم الحقيقية، بعد أن كانوا خلايا نائمة، منذ سنوات، لصالح مشغّليهم في أقبية المخابرات المعادية لسورية.. وقد فرّوا وهربوا، ويفرّون ويهربون، في اللحظة التي حدّدها لهم مشغّلوهم، وطلبوا فيها منهم الفرار والهروب..أمّا صغار الموظفين أو الجنود، فهؤلاء يفرّون، لأسباب متنوعة، منها الجهل، ومنها التضليل، ومنها الضعف، ومنها الاستدراج والتوريط، ومنها الارتزاق.

على كل حال.. فإنّ هروب هؤلاء، وانكشافهم و(انقلاعهم) خارج الوطن، أفضل بكثير من بقائهم مستورين، يخرّبون ويكمنون من داخل الوطن.

-8-

قال محمود درويش:

في كلّ مِئْذَنَةٍ، حَاوٍ، ومُغْتَصِبُ يدعو لِأَنْدَلُسٍ، إنْ حُوصِرَتْ حَلَبُ

نعم، يختطفون أحياء حلب،ويغتصبون تاريخها.. وعندما تقوم الدولة الوطنية السورية بمحاصرة هؤلاء السفّاكين السفّاحين الإنكشاريين الوهّابيين، يدّعون هم وأسيادهم، بأنهم يريدون إعادة مجد (الأندلس).

• جِهة أو جهات، لا حَصْرَ لها، تُحَمّل الرئيس بشار الأسد مسؤولية الأزمة السورية، ومسؤولية الدماء السورية،ومسؤولية كل ما يجري في سورية..وَجِهَة أو جهات،ليس فقط لا تحمّله مسؤولية الأزمة، بل تعوّل عليه، بكل ما لديه من قوة وحكمة، لكي يُجهض الحرب الكونية المتعددة الأشكال على سورية،والتي يشارك فيها الأمريكي والأوربي والإسرائيلي والعثماني والخليجي، والوهّابيون والإخوان المسلمون، ومثقفو الناتو،وإعلاميو المارينز،ومرتزقة البلاك ووتر، والقاعدة، والمهربّون،ومدمنو المخدّرات،وأصحاب السوابق،والفاروّن من وجه العدالة.. فالرئيس بشار ونظامه السياسي في حالة دفاع عن الوطن أولاً..وهو لم يختر هذه الحرب، ولكنها فُرضت عليه..وعندما يُعلن طرف أو أطراف حرباً لا هوادة فيها، على طرف آخر (هو سورية) فهل يتحمّل هذا الطرف المُدافع، أو رئيسه، مسؤولية الخسائر أو الضحايا التي تقع بين صفوفه نتيجة لهذه الحرب؟.. ولذلك يجري تحميله مسؤولية ما يجري، عبر التلاعب والتزوير والغش، بإظهار هذا العدوان الكوني على سورية (والذي تعريّه وتكشفه الجهات القائمة بها، المعروفة بأنّها جهات استعمارية وجهات ملحقة بتلك الجهات الاستعمارية، عثمانية وخليجية وباقي الأذناب) بإظهار هذا العدوان على أنه (ثورة) و(انتفاضة) و(ربيع عربي).

 في كلّ الأزمات الدولية، تُبنى مخيّمات لِلاّجئين، بعد نزوحهم.. إلاّ في الأزمة السورية، فَتُبْنَى لهم، قبل الأزمة، أو قبل نزوحهم!!!! وفي كل الأزمات الدولية، لا يجري إغراء النازحين من أجل النزوح من بلدهم، إلاّ في الأزمة السورية، حيث يجري استدراج وشراء ورشوة النازحين، عبر الدول المجاورة المرتهنة للمحور الصهيو-أميركي، بغرض خلق حالة من الضغوط الإنسانية على الدولة الوطنية السورية.. أي يجري المتاجرة بالنازحين لأغراض، أبعد ما تكون عن الإنسانية، تحت (عناوين إنسانية).. لا بل يجري تدريب وتسليح قسم من هؤلاء النازحين وإعادة (تصديرهم) إلى سورية، عبر الحدود غير النظامية، وغالباً ما يرافقهم إرهابيون ظلاميون من دول عربية وإسلامية أخرى، إلى سورية، من أجل المساهمة في الحرب الصهيو-أطلسية الدائرة على الدولة الوطنية السورية (بشعبها وجيشها وسلطتها السياسية)... – مع الإشارة – إلى أنّ قسماً من هؤلاء (اللاجئين) أو (النازحين) يتكوّن من المجرمين الفاريّن من سورية، بعد أن شاركوا في سفك الدم السوري، فهربوا مع عائلاتهم (هروباً إنسانياً) من وجه العدالة.

• يأتيك إعلامي متسرطن بالنرجسية، متربّع في حضن أقذر أداة صهيو-أميركية: غازيّة ومالية وإعلامية في هذا العالم (التي هي الدوحة).. مثل هذا البيدق الذي هرب حتى من الجنديّة في وطنه، مع أنّ دولته أوفدته على حسابها إلى الخارج.. ولكنه معجب بنفسه إلى درجة الانبهار بها (كما يقولون بالعاميّة: مو مصدّق حالو) وهو موهوم بقدراته وإمكانياته، بحيث يظن نفسه أهم من (محمد حسنين هيكل) لا بل أهمّ من (جمال عبد الناصر) نفسه.. مع أنّ الحجم الحقيقي لمثل هذه البيادق الإعلامية، لا يزيد عن حجم بالون كبير منفوخ ومُطْلَقْ في الهواء، يكفي دبوّس صغير، لكي ينفّسه ويعود إلى حجمه الفعلي، الذي لا يزيد عن حجم مُقَدِّمْ دعاية لمسحوق غسيل، أو لنوع من أنواع الدخان الأمريكي، أي مجرّد قرقعة وفرقعة، وهالة موسمية، كموجة غبار، تتلاشى بمجرّد مغادرة هؤلاء لوظائفهم.. باختصار هو – وأمثاله – طبل أجوف مهترئ، فقط.

 عندما يتحدّث البعض عن أنّ هناك (80) ألف منشق عن الجيش العربي السوري.. يخلط بين الفارّين من الجيش، عبر عدم التحاقهم بالخدمة العسكرية، أو فرارهم بعد التحاقهم، وتعداد هؤلاء(64) ألفاً قبل الأحداث في سورية.. كما في كل جيوش العالم.. أمّا الفارّون خلال الأزمة، فيبلغ عددهم حسب آخر تقرير لرئيس المخابرات الإسرائيلية (13,500) أي(2,5%) من الجيش السوري، وهذا أيضاً، أمر طبيعي، كما في كل جيوش العالم، إن لم يكن أقّل من باقي جيوش العالم.

• ماذا يعني توقيع أوباما في (28 تموز الحالي) على ما يسمّى (قانون التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل).. إنه يعني توظيف (الربيع العربي –الصهيوني) في تعزيز الأمن الإسرائيلي الليكودي بمفهومه الاستيطاني الاستئصالي العنصري، عبر إدخال إسرائيل في نسيج البنى السياسية العربية الجديدة المنبثقة عن (ثورات الناتو العربية) الجديدة.

• يتداعى وزراء الدول الأطلسية للاجتماع، لكي يقطعوا الطريق على الدولة الوطنية السورية، بغرض منعها من القضاء على الإرهابيين والمسلّحين والظلاميين والقتلة المجرمين، الذين يقومون بمجازر حرب، وبارتهان مئات الآلاف من مواطني حلب.. وإذا لم تتركهم الدولة وشأنهم، فإنها تُتّهم بأنها تقوم بجرائم حرب..

• تذاكي أو تحايل البعض حول ما يسموّنه ضرورة عدم تضخيم (دور القاعدة) في الحرب المعلنة على سورية، غايته غضّ النظر عنها، إلى أن تبتلع الجميع وتُدخل سورية في نفق حرب أهلية لا نهاية لها.. وهذا ما يشبه تأكيد هؤلاء أنفسهم في البداية حول (سلمية الحراك)والتقليل من وجود السلاح والمسلّحين، بل واتّهام الدولة بذلك، إلى أن سيطر السلاح والمسلّحون وابتلعوا الحراك وامتطوه بشكل كامل.

• من يطالبون بـ(إسقاط النظام السوري) وبـ(تنحّي الرئيس الأسد) يقومون بذلك، لأنّ الرئيس بشّار الأسد، أصبح رمز التحدّي الأوّل، في هذا العالم، للاستعمار الصهيو-أمريكي الجديد، ولأنّ تنحيّه، يشكّل المدخل الرئيسي، لوضع اليد الصهيو-أمريكية، على سورية. وهم يدركون تماماً أنه حتى لو تحقق لهم ذلك (ونُطَمْئِنُهم ونؤكّد لهم بأنّ حلمهم هذا، يشبه حلم أبليس بالجنة) فإنّ الحرب العدوانية المعلنة على سورية، من قِبَل أمريكا وإسرائيل وتركيا وفرنسا وبريطانيا والسعودية وقطر.. لن تتوقف، لا بل ستزداد اتّساعاً وعمقاً (وأصلاً صمود الدولة الوطنية السورية وقائدها، هو الذي منع تحوّل الحرب إلى حرب أهلية) وغاية هذا العدوان المنطلق من مشروع صهيو-أمريكي، هي تمزيق وحدة الشعب السوري، عبر تمزيق نسيجه الاجتماعي، وتمزيق الجغرافيا السورية، تمهيداً لتمزيق باقي شعوب ودول المنطقة، من أجل تحقيق وتأمين وضمان الأمن الإسرائيلي العنصري العدواني الاستيطاني الاستئصالي، ومن أجل تكريس يهودية إسرائيل، وسيطرتها الكاملة على المنطقة...

• ممّا يبعث على الرثاء والاستهجان هو إصرار البعض حتى الآن – ونستثني من هذا الاستهجان العملاء والأجراء والمرتزقة – على أنّ ما يجري في سورية، هو حرب بين (النظام السوري)و(الشعب السوري) مع أنّ كل صاحب بصر، أو بصيرة، يدرك تماماً، أنّ ما يجري في سورية، ليس حرباً بين (الشعب) و(النظام) ولا بين (النظام) و(المعارضة) ولا حتى بين(النظام) و(العصابات الإرهابية المسلّحة).. بل هي حرب كونية (مهما اعترضت واحتجّت بعض البيادق على مصطلح "الحرب الكونية")أمريكية-إسرائيلية-إنكشارية-فرنسية بريطانية-سعودية-قطريّة، على الشعب السوري، والدولة السورية.. عبر أدوات متأسلمة ومستعربة، تعمل كل ما بوسعها، لسفك الدم السوري وتدمير الوطن السوري.

لكّن مقبرة سفّاكي الدم هؤلاء، ومقبرة المشاريع الاستعمارية لأسيادهم، ومقبرة الأوهام الغبيّة لمّموليهم المشيخيين، سوف تكون على الأرض السورية.

 الحلّ هو: إمّا حلّ سياسي يبدأ بوضع حد للمسلّحين.. وإمّا حلّ حربي تتواجه عبره قوى المقاومة والممانعة، مع إسرائيل ومَن خلفها من حلف الأطلسي وحلف الأذناب الأعراب.. أمّا الحرب الأهلية فليست حلاً وليست حرباً، وليست خياراً وليست واردة، كاحتمال كبير، بل كاحتمال ضعيف.

• بعد أن تحولت(الجامعة العربية) إلى (حمار طروادة) لإقرار وتنفيذ ما تريده أمريكا وإسرائيل..صارت أداة صهيونية أخرى معادية لكل ما هو عربي حقيقي (لا مزيّف).

• خطتهم هي: إمّا أن تقوم الدولة الوطنية السورية، مُكْرَهَةً أو راضية، بتسليم سورية لأزلام الصهيونية الجدد.. وإمّا استنزاف الجيش وإضعافه، لصالح إسرائيل.. وخطتنا هي: إبقاء سورية لِنَاسِها وأهلها، وتقوية وتحصين وتصليب الجيش السوري، عبر المشاريع العسكرية والتدريبات الميدانية، الحقيقية، بالذخيرة الحيّة، التي فرضها علينا، العدوان الصهيو-أميركي-الإنكشاري-الخليجي.. والتي سيخرج ظافراً منها، وبخبرة نادرة، لا مثيل لها.

 
شريط الأخبار لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس وفيات يوم الجمعة 20-9-2024 إسرائيل تقصف 100 موقع بلبنان في ثاني موجة ضربات خلال ساعات تفاصيل جديدة حول جريمة قتل شاب والدته وشقيقته في الأردن جمعية البنوك توضح حول انعكاس تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين منتدى الاستراتيجيات يدعو لإعادة النظر في الضريبة الخاصة على المركبات الكهربائية الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة وسعي لرفع العدد هيئة الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران بين عمّان وبيروت وزير الشباب الشديفات يلتقي الوزير الأسبق النابلسي البقاعي رئيسا لمجلس إدارة شركة مصفاة البترول الأردنية وزارة "الاقتصاد الرقمي" حائرة بين 079 و077: من الهناندة إلى السميرات! مقال محير يعيد ظهور الباشا حسين الحواتمة الى المشهد.. ما القصة