مرتزقة أردوغان الجدد ..وأجراء إسرائيل الصغار

مرتزقة أردوغان الجدد ..وأجراء إسرائيل الصغار
أخبار البلد -  

يواصل المرتزقة الجدد حقدهم بلغة الفتنة والتحريض، ويستمرون بتلذذهم في نقل مشاهد القتل التي باتت المادة اليومية التي لا يمكن الاستغناء عنها..

ومعها تنطلق «فصاحة» السياسيين العرب والغربيين على حدّ سواء في تلقف مصطلحات هؤلاء المرتزقة، ليكونوا الشريك في الدعوة إلى سفك المزيد من الدم.‏

من تسميات المعارك إلى شعارات كل يوم جمعة، وبينهما الاستهلالات التي تطلقها أصوات الخيبة الجديدة وهي تعلن بياناتها الإرهابية وانتصاراتها الوهمية، نجد هذا التقاطع المريب في الأهداف والنيات التي باتت تحكم في أغلب الأحيان الصور وحتى المشاهد التي لا علاقة لها بالواقع، ولا بالحقيقة.‏

ولم يعد ما تبثه قنوات الفتنة تلك، ولا مايتفوه به هؤلاء المرتزقة، حصراً بأمر العمليات الذي تصدره للإرهابيين، ولا حكراً على التعليمات التنفيذية ومواقيتها، وإنما بات خليطاً فاقعاً من التمنيات والأوهام، وأحياناً مزيجاً من أحلام السياسة وهوس السياسيين، وغالباً ما يكون المنتج جزءاً من هرطقة سياسية تغالي في أمنياتها وتبالغ في محاكاة أوهامها.. في تصدير واضح لمشكلاتها أو محاولة يائسة للتغطية على فشلها..‏

من صراخ أردوغان الوقح وتهديده المتبجح وخشيته على إرهابييه في حلب وغيرها ، إلى الرؤوس الحامية في إسرائيل وغيرتها على أجرائها في مشيخات الخليج التي استطالت وتورمت سياسياً وإعلامياً.‏
في المنطق الغائب اليوم تبدو أي محاكمة ضرباً من الجنون السياسي.. لكن في الاستنتاج لابدّ أن نستعيد إلى الذاكرة ما قاله رسم كاريكاتوري للراحل ناجي العلي في جزء منه قبل أكثر من عقدين من الزمن.. «نهجم على مين» لنجيب أن هذا السؤال لم يعد يسأله بعض العرب، وقد أوضحوا جهة هجومهم، وحددوا عدوهم وأفصحوا عن صديقهم وسيدهم الضيف المقيم على موائدهم المفتوحة، وجلسات غرفهم المغلقة.‏

وفي الاستنتاج أيضاً أنهم لم يهجموا يوماً ولا هم قادرون على ذلك، وأقصى طاقاتهم أن يكونوا أجراء في كتائب أردوغان الجدد بمنزلة إرهابي كبير، أو مرتزقة في إحدى سرايا إسرائيل الخلفية بمرتبة عميل صغير، بعد أن جندوا أنفسهم كأحد أذرع الإرهاب الأميركية في حربها الاستباقية على سورية، وقد برعوا تمويلاً وتنفيذاً.. مرتزقة وأُجراء..‏

عند هذا الحد يبدو التوقف عند المسميات الصاخبة والكاريكاتورية ضرورياً.. من دمشق الكبرى إلى حلب الفاصلة مروراً بمعركتهم الافتراضية وأختها وابنتها وجارتها وصديقتها.. وليس انتهاء بالمعركة الحقيقية الدائرة الآن في مواجهة الإرهاب البترودولار وأزلامه.‏

لن نذهب إلى النتائج التي استقرت على أرض الواقع.. ولن نستبق الحدث ونوقظهم من أحلام يقظتهم أو كوابيس نومهم.. لكن فقط للدلالة والتذكير، بأن كثرة التمنيات غالباً ما تؤشر إلى مساحة الأرق وأحلام اليقظة فقط للعجزة والمفلسين، أما الكوابيس فندرك كما يدركون أنها للمهزومين!!‏

عند هذا الحد.. لم نعد نستغرب ..لأن المفلسين ليس لديهم أي رادع باقتراف المقامرات حتى النهاية.. ولأن من أحرق مراكب عودته لم يعد أمامه خيار آخر.. ولأن المتاجرين بالدم والمحترفين للعدوان لن يترددوا في اقترافه كلما سنحت الفرصة.‏

لذلك ماقلناه في البداية نعيده اليوم : عدوانكم الذي تبشرون به.. سيكون وبالاً عليكم كما هو حال أي عدوان على مرّ التاريخ.. وستتذوقون طعم مرارته كما تذوقها من قبلكم عتاة المعتدين.‏
بين المرتزقة الجدد والعملاء الصغار في دورهم وموقعهم ومهامهم.. لا يبدو الفارق كبيراً.. بين أحلام جددتها شهوة الوهم، وكوابيس أطلقتها سنوات الضغينة والحقد والاسترزاق على حياة الشعوب.. تتقلص المساحة الفاصلة، وبين دق طبول الحرب.. أو إعلانها.. يتهاوى خط الفصل الوهمي.. كما يتهاوى قناع الكذب والخديعة.. فيميط اللثام عن ذلك الدور الموغل في عمالته وفي خدماته لإسرائيل.. وينكشف ما هو مرسوم في الغرف السوداء ليكون كل شيء على حقيقته!!‏

 
شريط الأخبار مكافحة الفساد: ضبط شبهات تهرب ضريبي بنحو 110 ملايين دينار في 2024 الدين العام يتجاوز 35 مليار دينار خلال الربع الأول من 2025 تحسينات مرورية على تقاطع الملكة علياء لتخفيف الازدحام على شارع الأردن الأمن: لا قضايا خطف أطفال بالأردن.. والبحث عن متحرش بطفلة في الرصيفة الحكومة تنفي تعرض السفير الأردني للاعتداء في رام الله مصدر رسمي: لا صحة لما يتم تداوله من استهداف السفير الأردني في رام الله الملكية الأردنية توقع اتفاقية قرض تجمّع بنكي بقيادة البنك العربي بقيمة 250 مليون دولار جامعة الزيتونة تعلن نتائج مسابقة "قاص الجامعات الأردنية 2024-2025" بمشاركة 21 جامعة إطلاق نار من الاحتلال باتجاه وفد دبلوماسي في جنين.. من بينهم وفد أردني الجغبير يدعو لإعداد دراسات جدوى حول فرص التصدير للأسواق الأوروبية راصد: 1.4٪ من أسئلة النواب نوعية و16.7٪ متقدمة و44.5٪ مقبولة و37.4٪ شكلية بورصة عمان تغلق تداولاتها لجلسة الأربعاء بنسبة انخفاض 0.18% نائب يسأل الحكومة: ليش صفيتوها مستجدات جديدة حول الباخرة التي احترقت في البحر الاحمر وعلى متنها بضائع لتجار اردنيين تجارة الأردن ترحب بنتائج زيارة الوفد الحكومي إلى سوريا اللجنة التنظيمية لمؤتمر العقبة العاشر للتأمين تعلن عن ترتيب الفائزين الخمسة في جائزة مؤتمر العقبة العاشر في حفل افتتاح مؤتمر العقبة 2025 شركة التأمين الإسلامية توقّع اتفاقية مع مؤسسة الحسين للسرطان بهدف توفير تأمين رعاية لعملائها صفوة الإسلامي يجدد دعمه لبرامج وأنشطة جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية "كتاب" يكشف سبب اغلاق "عمان نت" ويصرح: لقاؤنا مع هيئة الاعلام ايجابي تدشين مشروع نقل مياه الحلابات لتعزيز التزويد المائي في عمان والزرقاء