أخبار البلد
اقام طلاب الجامعة الاردنية اليوم وقفة احتجاج امام مبنى الامم المتحدة المحاذي لمبنى الجامعة الاردنية احتجاجا على المذابح التي تحدث في بورما في اقليم اركان ضد المسلمين .
وندد المشاركون بالمجازر والصمت الدولي والاعلامي السافر امام هذه المجازر حيث تلى منسق الوفقة الطالب حسني الضلاعين بيان الاحتجاج نيابة عن الطلبة المشاركين كما قام الدكتور امجد سعاده بالقاء كلمة بين فيها ما يلاقيه المسلمون في اركان المسلمة في بورما
وتاليا نص بيان الاحتجاج الذي تم تسليمه الى المسؤولين في الامم المتحده
يشجب طلبة الجامعة الاردنية ويستنكرون الصمت المطبق والتعتيم الاعلامي والتطهير العرقي البشع و المذابح التي يتعرض لها سكان »اقليم اركان المسلم في بورما« على اساس ديني بحت، لا لذنب او خطيئة او حتى مناداة لتوفير أدنى سبـــل العيش والكرامــــة الانسانيـــة، سوى قولهــــم ربي الله .
إن »الشعب المسلم الروهنجي« في بورما يتعرض لأسوأ انواع التمييز الطائفي، بالاضافة الى الاضطهاد اليومي، والضغط الممنهج من قبل الحكومة البورمية والجماعات العرقية الطائفية المدعومه ايضا من قوات الأمن، محاولين تفريغ الإقليم من سكانه، وجعلهم جماعات متفرقة لاجئة في مختلف البلدان ، وذلك بالتضييق عليهم في سبل العيش والتهديد والقتل والذبح وحرق البيوت والمزارع والمحاصيل وتجويع السكان وترويع الاطفال والنساء، بل وحتى منعهم من الفرار ، محاولين بشتي الطرق القضاء عليهم وإبادتهم .
إن سكان اقليم »أركان« المسلم يعد من اكثـر الشعوب تعرضا الى الاضطهاد وذلك بحسب تقرير الامم المتحدة، لذا فإننا نهيب بجميع المؤسسات الدولية والمحلية الرسمية والاهلية الى الوقوف الى جانب هذا الشعب المنكوب، وشجب واستنكار المذابح والمجازر التي يتعرض لها اخواننا من الشعب البورمي الأركاني المسلم، والتدخل لرفع الظلم عنهم، وعلى رأس هذه المؤسسات منظمة الامم المتحدة وجميع المؤسسات التابعة لها والمتخصصة في اغاثة اللاجئين، ومؤسسات حقوق الانسان، والضغط على الحكومة البورمية سياسيا واقتصاديا ومدنيا لتحقيق ذلك.
لذا فاننا نطالب بما يلي:
اولا: السماح لمؤسسات الاغاثة المختلفة للوصول الى المنكوبين من الشعب الاركاني المسلم حيث يتم منع جميع اشكال الاغاثة داخل الاراضي الاركانية.
ثانيا : الاعانة في دعم جيمع اللاجئين المتواجدين على اراضي بنغلادش وغيرها من البلدان المجاورة للاقليم، وتوفير المسكن والمأكل الملائمين لهم.
ثالثا: شجب واستنكار المذابح والمجازر واتخاذ الخطوات اللازمة للضغط على الحكومة البورمية للحيلولة دون حدوث ذلك.
رابعا: تفعيل دور المؤسسات الاغاثية التابعة للامم المتحدة في مساعدة ونصرة المنكوبين.
خامسا: توفير حماية لاقليم اركان بالطرق المناسبة والمتبعة بالعرف الدولي من ارسال مراقبين او قوات لحفظ السلام ...
سادسا: ارسال لجان لتقصي الحقائق وتوثيق الجرائم والتى ترقى الى الإبادة الجماعية والجرائم الدولية ومحاسبة القتلة والمجرمين.
سابعا: السماح لوسائل الإعلام في الدخول الى الاراضي المنكوبة ونقل الحقيقة والعمل بحرية لتصوير حجم المأساة والمعاناة ، حيث يمارس اشد انواع التعتيم الاعلامي في الاقليم .
واخيرا .. المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم ادناهم، وهم يد على من سواهم
هذه أولى الخطوات التصعيدية لنصرة شعبنا المسلم في بورما لرفع الظلم عنهم ولتحقيق مطالبنا العادلة في هذا البيان .. والله الموفق