اخبار البلد : اعلنت الشركة الأردنية للطيران اليوم الاحد عن انضمام طائرة حديثة الصنع من طراز ايرباص (A - 320) إلى أسطولها ضمن خطة التحديث وزيادة عدد طائرات الاسطول، بهدف توسعة نشاط الشركة في مجال الرحلات المخصصة للمسافات القصيرة والمتوسطة.
وقد حطت الطائرة الجديدة في مطار الملكة علياء الدولى مساء اليوم الاحد، واستقبل الطائرة المدير العام للشركة زهير محمد الخشمان ونخبة من مسؤولي الشركة والمهتمين والمعنيين في صناعة النقل الجوي الاردني.
وتعدالطائرة الحديثة الصنع وهي من طراز ايرباص ايه 320من اكثر الطائرات اعتمادا للرحلات القصيرة والمتوسطة المدى لدى كبريات شركات الطيران العربية والعالمية، وضمن الطائرات الاكثر مبيعا في العالم.
وقال زهير الخشمان ان انضمام الطائرة يشكل قيمة نوعية لصناعة النقل الجوي الأردني،وان انضمام الطائرة الى اسطول الشركة يأتي ضمن خطة تحديث الاسطول، ورفع القدرة التنافسية للشركة، مشيرا انه مع الطائرة الجديدة يرتفع اسطول الشركة الى 18 طائرة من طرازي ايرباص وبوينج من سعات وقدرات متنوعة تمكن الشركة من بلوغ كافة المحطات حول العالم.
واضافان خطة تحديث اسطول الشركة تهدف الى تعظيم الايرادات والربحية، وفتح اسواق جديدة امام الشركة، في ظل احتدام المنافسة بين شركات الطيران اقليميا ودوليا.
واوضح زهير الخشمان ان توسيع نطاق عمل الشركة وزيادة عدد طائرات الاسطول من شأنه المساهمة في الارتقاء بصناعة النقل الجوي الاردني في عالم سريع التغير ويتجه نحو المزيد من المنافسة في المنطقة العربية والعالم، مشيرا الى ان الشركة تنفذ خطة تطوير وتحديث محددة وفق برامج زمنية.
وقال ان تحديث اسطول الاردنية للطيران من شأنه توفير المزيد من فرص العمل امام الشباب الاردني حيث يتجاوز عدد موظفي وعاملي الشركة نحو الف موظف وموظفة في كافة الادارات والاقسام، غالبيتهم العظمي من الشباب الاردني، مؤكدا ان الشركة تسعى دوما على الاستثمار في الموارد البشرية من حيث التدريب المستمر وتقديم الحوافز لتحسين الاداء.
ونوه الخشمان ان الشركة حققت ارباحا مجزية عن اعمالها للعام المالي الماضي 2011 بالرغم من التحديات التي واجهتها صناعة النقل الجوي اقليميا ودوليا لاسيما جراء ارتفاع تكاليف التشغيل واحتدام المنافسة، مؤكدا ان الشركة توظف ارباحها لتمويل خطط تحديث الاسطول بما يعود بالمنفعة على المساهمين ومتانة اوضاع الشركة وخطط التطوير.
تأسست "الاردنية للطيران" في العام 1998 وباشرت العمل في العام الفين بطائرة واحدة مستأجرة، وبعد عدة سنوات تعاظمت عملياتها وحققت ارباحا جيدة مكنتها من تطوير عملياتها لتصبح في مقدمة شركات الطيران المملوكة من القطاع الخاص، واستقطبت الشركة احد اكبر صناديق الاستثمار في المملكة العربية شريكا استراتيجيا في الشركة الامر الذي ساهم في تحقيق قفزات نوعية في عملياتها وتحديث وزيادة عدد طائرات الاسطول.