الصوت الواحد والتزوير.. انطباعات سائدة

الصوت الواحد والتزوير.. انطباعات سائدة
أخبار البلد -  

ُﺗحمل اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ وﻧﺸﻄﺎء اﻹﺻﻼح اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ اﻟﻤﺘﺒﻊ ﻣﻨﺬ 14 ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻷردن، اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺔ ﻋﻦ ﺗﺮدي اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﯿﺔ، وﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب، وﻓﺸﻞ ﺟهود ﺗﻨﻤﯿﺔ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺤﺰﺑﯿﺔ. ﻟﻜﻦ ھﺬه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﺨﺺ اﻟﻨﺨﺐ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ، وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻐﯿﺮ اﻟﻤﻨﺨﺮﻃﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ أن ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺜﻞ ھﺬا اﻻﺳﺘﻨﺘﺎج.


ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﻨﺎس اﻟﻌﺎدﻳﯿﻦ ﻣﻊ اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ اﻧﻄﺒﺎع ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻋﻨﺪھﻢ، ﻳﺮﺑﻂ ﺑﯿﻦ اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ وﺗﺰوﻳﺮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، وﻛﻞ اﻟﻤﻈﺎھﺮ اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﻓﻖ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ.

ﻋﺪت ﻟﻔﺤﺺ دﻗﺔ ھﺬا اﻻﻧﻄﺒﺎع، ﻓﻮﺟﺪت أن ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺒﺮره ﻓﻲ ﺗﺠﺎرﺑﻨﺎ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ. ﻓﻘﺪ ﺗﺰاﻣﻦ اﻟﺘﺸﻜﯿﻚ
ﺑﻨﺰاھﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﻊ اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ، ﺛﻢ ﺗﻄﻮر اﻟﻤﻮﻗﻒ إﻟﻰ ﻓﻘﺪان اﻟﺜﻘﺔ ﻧهاﺋﯿﺎ ﺑﻨﺰاھﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻣﻊ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻔﺎﺿﺢ ﻓﻲ آﺧﺮ دورﺗﯿﻦ اﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺘﯿﻦ، وﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ. ﺑهذا اﻟﻤﻌﻨﻰ، ﺻﺎر اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ واﻟﺘﺰوﻳﺮ وﺟهان ﻟﻌﻤﻠﺔ واﺣﺪة، ﻣﻦ وﺟﮫﺔ ﻧﻈﺮ أﻏﻠﺒﯿﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ.

ﻟﯿﺲ ھﺬا ﻓﺤﺴﺐ؛ ﻓﻈﻮاھﺮ ﻣﺜﻞ ﺷﺮاء اﻷﺻﻮات، ودﺧﻮل رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﺧﻂ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت، واﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ
اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ اﻷﻣﻲ، ارﺗﺒﻄﺖ ھﻲ اﻷﺧﺮى ﺑﺎﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ، وﺗﻨﺎﻣﺖ ﻣﻊ ﻛﻞ دورة اﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ.

ﻳﺒﺪو ﺻﻌﺒﺎ اﻟﯿﻮم، إن ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺴﺘﺤﯿﻼ، ﻓﻚ اﻻرﺗﺒﺎط ﻓﻲ أذھﺎن اﻟﻨﺎس ﺑﯿﻦ اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ وﺗﺰوﻳﺮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت. ﻓﻲ اﻟﻤﺪاوﻻت "اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ" ﺣﻮل ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎب اﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ ذﻟﻚ ﺑﺴهوﻟﺔ؛ إذ ﻳﺴﻮد اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑﺄن اﻹﺻﺮار ﻋﻠﻰ اﻋﺘﻤﺎد ﻧﻈﺎم اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ دﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﯿﺔ ﻣﺒﯿﺘﺔ ﻟﺘﺰوﻳﺮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت.

ﻗﺪ ﻻ ﻳﻜﻮن ھﺬا اﻻﻋﺘﻘﺎد دﻗﯿﻘﺎ ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﻤﻌﻄﯿﺎت اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ. ﻓﻔﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد ھﯿﺌﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻺﺷﺮاف ﻋﻠﻰ
اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وإدارتها، واﻟﻜﻠﻔﺔ اﻟﺒﺎھﻈﺔ اﻟﺘﻲ دﻓﻌﺘها اﻟﺪوﻟﺔ ﻣﻦ وراء ﺗﺰوﻳﺮ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ، ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ أي ﺟهة اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة ﺑﻌﻤﻞ ﻛﮫﺬا ﺳﺘﻜﻮن ﻟﻪ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻛﺎرﺛﯿﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺪاركها .

ﻟﻜﻦ مهمة اﻟهيئة اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﺘﺒﯿﯿﺾ ﺳﻤﻌﺔ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ وإﻗﻨﺎع اﻟﻨﺎﺧﺒﯿﻦ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ، ﺳﺘﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻧﻈﺎم اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ، واﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﯿﺢ.

ﻷﻧﻨﺎ ﺑﺼﺪد اﻧﻄﺒﺎﻋﺎت، وھﻲ داﺋﻤﺎ أھﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ، ﻓﻤﻦ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﺘﺸﻜﯿﻚ ﺑﻨﺰاھﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﺑﺸﺮﻋﯿﺔ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻘﺎدم، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻓﺮ أدﻟﺔ ﻗﺎﻃﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺰوﻳﺮ ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ اﻟﺪورات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.

ﻟﻸﺳﻒ أن اﻟﺴﻠﻄﺘﯿﻦ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬﻳﺔ واﻟﺘﺸﺮﻳﻌﯿﺔ ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬا ھﺬا اﻟﺒﻌﺪ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر، ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺻﺮﺗﺎ ﻋﻠﻰ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ ﻛﻨﻈﺎم ﻻﻧﺘﺨﺎب أﻏﻠﺒﯿﺔ اﻟﻨﻮاب.

إن اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻮﻃﻨﯿﺔ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ أھﻤﯿﺘﻪ، ﻟﯿﺲ ﻛﺎﻓﯿﺎ ﻟﺘﺠﻤﯿﻞ ﺻﻮرة اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ ﻓﻲ أذھﺎن اﻟﻨﺎس. ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺗﻐﯿﯿﺮ اﻻﻧﻄﺒﺎﻋﺎت اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ ﻋﻦ اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ، ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﮫﻮﻟﺔ ﺑﻤﻜﺎن ﺗﻐﯿﯿﺮ اﻟﻨﻈﺎم اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻟﺘﺠﺎوز ﻣﺎﺿﻲ اﻟﺘﺰوﻳﺮ.

ّاﻧﻪ ﻟﻤﻦ أﻛﺒﺮ اﻷﺧﻄﺎء واﻟﺨﻄﺎﻳﺎ ﻓﻲ ﺳﯿﺎﺳﺔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷردﻧﯿﺔ ﺗهميش ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ، وﺟﻌﻠﻪ إﻓﺮازا ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ اﻟﻤﺜﯿﺮ ﻟﻠﺠﺪل، وﺗهدﻳﺪه ﺑﺎﻟﺤل ، وھّﺰ اﻟﺜﻘﺔ ﻓﯿﻪ ، وﺻﺮﻓﻪ ﻋﻦ ﻣهمته اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﺮﻳﻊ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ، وﺗﺤﻮﻳﻠﻪ إﻟﻰ وﻛﯿﻞ ﺧﺪﻣﺎت ﻟﻠﻨﺎﺧﺒﯿﻦ ﻣﻤﺎ جرأ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﻤﺘﻼﺣﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أرﻗﺎم ﻗﯿﺎﺳﯿﺔ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎت اﻟﺜﻘﺔ وھﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺎرس ﺗﻔﻜﯿﻚ اﻟﺪوﻟﺔ ﺟهارا ﻧهارا ، ﻓﺤ ّﻤﻠﺖ أوزارھﺎ وﺧﻄﺎﻳﺎھﺎ إﻟﻰ اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ ، وﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪو أ ّن ھﺬه ﺳﯿﺎﺳﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ إذ ﻳﻘﻮل ﻣﺆرخ اﻷردن ﺳﻠﯿﻤﺎن اﻟﻤﻮﺳﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ " أﻋﻼم ﻣﻦ اﻷردن " ﺻﻔﺤﺔ 32 ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ اﻟﺸهيد ھﺰاع اﻟﻤﺠﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﻧ ّﺼﻪ : " وﻓﻲ ﻏﻤﺮة اﻻﺳﺘﯿﺎء اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ( ﻳﻌﻨﻲ ھﺰاع ) ﺗﺒﺎدر إﻟﻰ ذھﻨﻪ أن ﻣﺠﺎﻟﺲ اﻟﻨﻮاب اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻟﯿﺴﺖ ﺳﻮى ﺗﻘﻠﯿﺪ ﻟﻠﻐﺮب وﻋﻤﻞ اﺳﺘﻌﺮاﺿﻲ ، وأن اﻟﺘﻤﺜﯿﻞ ﻓﯿها اﻗﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﻌﯿﻨﺔ ھﻲ ﻃﺒﻘﺔ اﻟﻮﺟهاء واﻷﻏﻨﯿﺎء واﻟﻤﺘﺼﺪرﻳﻦ ، وھﻲ ﻃﺒﻘﺔ ﻻ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺸﻌﺐ ﺗﻤﺜﯿﻼ ﺣﻘﯿﻘﯿﺎ ، وﺗﺒﺎدر إﻟﻰ ذھﻨﻪ أﻳﻀﺎ أن اﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﻨﯿﺎﺑﯿﺔ ﻓﻲ ﺑﻼد اﻟﻌﺮب ﻛﺜﯿﺮا ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺎرا ﻟﺘﻐﻄﯿﺔ ﻣﺨﺎزي اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت " اﻧﺘهى ؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈّﻧﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪل اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻓﯿﺤﺼﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻣﻦ ﺳﯿﻒ اﻟﺤﻞ ، وﻳﻘ ّﺪم ﻗﺎﻧﻮن اﻧﺘﺨﺎب ﻳﺴﺘﻄﯿﻊ إﻓﺮاز اﻟﻜﻔﺎءات ، وﻳﻤﻨﻊ ﺗﺰوﻳﺮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ، وﻳﻘﻀﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﺳﻄﺔ واﻟﻤﺤﺴﻮﺑﯿﺔ ﻓﺈ ّن ﻋﺪم وﺟﻮد ﻣﺠﻠﺲ ﻧﯿﺎﺑﻲ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ وﺟﻮده ؛ ﻷ ّن وﺟﻮده ﻳﻀﻔﻲ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺴﺎد واﻻﺳﺘﺒﺪاد .

وﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻠﻐﻰ ﻣﺒﺪأ اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ ، وﻳّﺘﻢ ﺗﻘﺴﯿﻢ اﻟﻮﻃﻦ إﻟﻰ دواﺋﺮ اﻧﺘﺨﺎﺑﯿﺔ ﻛ ّﻞ داﺋﺮة ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ أرﺑﻌﺔ إﻟﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻘﺎﻋﺪ، وإﻋﻄﺎء ﻛﻞ ﻧﺎﺧﺐ أﺻﻮاﺗﺎ ﺑﻌﺪد ﻧﻮاب داﺋﺮﺗﻪ ؛ ﻓﺈ ّن إﻓﺮاز ﻣﺠﻠﺲ ﻧﻮاب ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺑﺮاﻣﺠﻲ ﺳﯿﻜﻮن ﺿﺮﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺤﯿﻞ ، وﺳﯿﺴﺘﻤﺮ ﺗﻤﺰﻳﻖ ﻧﺴﯿﺞ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ، وﺳﯿﺒﻘﻰ اﻟﺒﺎب ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻟﻠﺘﺰوﻳﺮ ،
وﺳﺘﺒﻘﻰ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻣﺠﺮد ﺷﻌﺎرات وأﺣﻼم ، وﺳﯿﻈﻞ اﻟﻨﻮاب ﻣﺠﺮد وﻛﻼء ﺧﺪﻣﺎت ﺑﻌﯿﺪا ﻋﻦ ﻣﮫﺎﻣﮫﻢ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺸﺮﻳﻊ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ .


 
شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط