العراق المحتل.. دولة المقابر الجماعية

العراق المحتل.. دولة المقابر الجماعية
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
إنتشر كالنار في الهشيم على موقع اليوتيوب فيلم فديو تحت عنوان ( قطع رؤوس النواصب ) عثر عليه بمعية شرطي عراقي. الفيلم الجديد لا يختلف كثيرا عما سبقه والذي يصور عناصر من تنظيم القاعدة تذبح رجلا كالشاة. لكن في الفيلم الجديد يظهر ثلاثة اشخاص من مغاوير الداخلية كما يظهر من ملابسهم يسوقون أحد الشباب النواصب ( حسب تسمية الفيلم ) وهو يرفس بين أيدي الساهرون على أمن المواطن ويذبحونه بالسكين من رقبته ويجزون رأسه بوحشية مفرطة لايفعلها البرابرة وآكلو لحوم البشر. الفرق بين الفيلمين إن الأول تتم عملية الذبح بيد عناصر من القاعدة أي ليست لهم صفة رسمية كجنود المغاوير الذين من صلب واجبهم السهر على أمن المواطن وحمايتة مع ممتلكاته وليس خطفه وذبحه كالإرهابيين. الأمر الثاني ان ضحية عنصر القاعدة شخص عميل تعاون مع الامريكان وخان بلده ولم تعلن طائفته في الفيلم. في حين ان المواطن ضحية مغاوير الداخلية جريمته انه ناصبي فقط. كلا العمليتين تمثل جريمة نكراء لإنهما نفذت خارج نطاق القانون والعدالة، لكن جريمة مغاوير الداخلية نفذت تحت ظل رجال مسؤليتهم حفظ الأمن وتطبيق القانون. الضحية في فيلم المغاوير لم يكن وحدة فقد كان على مقربة منه خمس اوست جثث منحورة قرابين لآل البيت!
بماذا سيبرر المدافعون عن نظام المالكي هذه الجريمة؟ هل عناصر القاعدة فقط تنفذ عمليات الذبح بهذه الوحشية أم رجال الدولة أيضا؟ الا يكشف الفيلم من يقف وراء العثور على جثث مقطوعة الرأس في عدة أماكن؟ سيما إن عناصر القاعدة يدفنون ضحاياهم ولا يرمون جثثهم على المزابل. هل الجنود الإرهابيون ينفذون عمليات ذبح النواصب كعصابات داخل الجيش تعمل بشكل ذاتي ام بتوجيهات عليا؟ لو كان الضحية من اتباع أهل البيت هل سيغض الاعلام النظر عن الجريمة أم ستقوم القيامة في وسائل الإعلام وتتوالى وجوه الشر على شاشات الفضائيات منددة بالجريمة ضد أتباع آل البيت وتجري حملات تفتيش واعتقلات في مناطق النواصب؟
المهم إن الفلم كشف عن ظاهرة الرؤوس المقطوعة والجهة التي تقوم بها! وإنتهى هذا الفصل المؤلم وسَلم الجناة من القانون لأنهم ظل القانون ورجاله. وتبقى عقوبة الله تبارك إسمه فهو يقتص في الآخرة ممن لم يقتص منهم في الدنيا.
ومن بين المفرقعات المالكية- الصدرية سُمع دوي جريمة اختطاف وقتل منتسبي دائرة البعثات التي تمت في عهد رئيس الوزراء الطائفي للنخاع ابراهيم الجعفري ووزير داخليته المجرم باقري صولاغي اثناء الدوام الرسمي وفي مركز العاصمة التي تعج بمفارز الشرطة والجيش ومغاوير الداخلية إضافة الى القوات الامريكية! جريمة عجيبة حيث تم إختطاف ( 150 ) شخص في منتصف النهار من دائرتهم وقرب ساحة الأندلس-وسط بغداد وتعج بالناس- برتل طويل من سيارت الدولة! جريمة من السخافة والبلاهة ان تبريء الحكومة منها، سيما ان الجعفري أقسم بأن يخلص بغداد من النواصب!
المقبرة الجماعية الجديدة لم تكن سرا حول تفاصيلها والجهة التي نفذتها وحتى مكان المقبرة، فقد نوه عدد من الكتاب والقراء الأفاضل بتعليقات أكدت وجود مقابر ( خلف السدة / مدينة الصدر ) ولم يجرأ احد على تفتيش المنطقة لأن المغدور بهم نواصب! ولأن لكل الأحزاب الحاكمة حاليا ميليشيات ومافيات وجماعات ارهابية لذلك أسدل الستار على الجريمة حسب القاعدة ( أسترني! أسترك! ) . لا الادارة الامريكية كشفت عن الجريمة وهي تعرف تفاصيلها تماما؟ ولا البرلمان ناقشها مثلما ناقش مسلسل ( الحسن والحسين ) . ولا الاعلام الداخلي تحدث عنها، ولا الأمم المتحدة وبيدقها في العراق. ولا منظمة العفو الدولية التي صدعت رؤوسنا قبل الغزو بالحديث عن مقابر الاكراد وأهل المظلومية! ولا مراقب حقوق الانسان، ولا الجامعة العربية او منظمة المؤتمر الاسلامي ولا المراجع الاربعة أو خطباء المنابر الحسينية! السبب ان الضحايا نواصب لا غير! ويقال بعد كل هذا ان الحكومة غير طائفية؟
المقبرة الجديدة لم تقتصر على ضحايا دائرة البعثات واللجنة الاولمبية فقط! لأنها تضم ( 900 ) شخص والأنكى منه وجود نساء وأطفال! فهل هؤلاء معارضون أيضا للعملية السياسية الداعرة؟ المقبرة لم يعثر عليها في الاعظمية أو الفضل او السيدية بل مدينة الصدر، وهذا يكشف الهوية المذهبية للمغدورين والجهة التي غدرت بهم.
بلا شك ان المطاحنات بين الاحزاب الحاكمة ستكشف المزيد من المقابر الجماعية وجرائم الاغتيالات والخطف والسرقات التي تمت بعد الغزو. ولأن جهات حكومية تقف ورائها، لذلك تسجل جميعا ضد مجهول! وكلنا يعرف هذا المجهول السافل اللعين! فلا هو يجهل نفسه، ولا الحكومة تجهله ولا الشعب يجهله!
هذه أول عقدة في خيط المالكي كشفها بارا بوعده بأنه سيكشف عن جرائم نفذتها ميليشيات ضد مواطنين ابرياء بسبب أزمة سحب الثقة. فهل سيكشف مقتدى الصدر عن إحدى جرائم حكومة المالكي وما اكثرها؟ أو ربما كشفتها عصائب أهل الحق المنشقة عن التيار الصدري مستثمرة بخبث تهديد المالكي بالكشف عن جرائم الميليشيات؟
هل ستمر هذه الجريمة البشعة كبقية الجرائم دون محاسبة للحكومة التي اخفت الجريمة لمدة ست سنوات؟ والجهة الارهابية التي نفذته ( جيش المهدي ) . وما هو موقف البرلمان منها؟ هل سيفتح ملفا بها ويركنه مع بقية الملفات التي شكلت وجبات شهية لحشرات العث. وما هو موقف الادارة الامريكية التي كانت وقتها مسئولة عن أمن البلاد؟ لا نسأل وزير العدل فهو منشغل بمصادرة مراقد وجوامع وأضرحة النواصب وضمها للوقف الشيعي! ولا نسأل رئيس القضاء مدحت المحمود والمشرف على اعلامه عبد الستار بيدق الدار عن المجزرة الجديدة لإنشغالهم بإيجاد مخرج لإنقاذ وليٌ نعمتهم المالكي من سحب الثقة.
دعوة خاصة للجنة حقوق الانسان العائدة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان العربية والدولية ( ليس العراقية لأنها مطايا للحكومة ) وبشكل خاص منظمة العفو الدولية ومراقب حقوق الانسان ومنظمة حقوق الأنسان العربية، لمتابعة موضوع المقبرة الديمقراطية الجديدة. والمطالبة بكشف ملابساتها بالسرعة الممكنة قبل ان تتساوم الاطراف المتصارعة على طمسها كأن شيئا لم يكن.
إنتشر كالنار في الهشيم على موقع اليوتيوب فيلم فديو تحت عنوان ( قطع رؤوس النواصب ) عثر عليه بمعية شرطي عراقي. الفيلم الجديد لا يختلف كثيرا عما سبقه والذي يصور عناصر من تنظيم القاعدة تذبح رجلا كالشاة. لكن في الفيلم الجديد يظهر ثلاثة اشخاص من مغاوير الداخلية كما يظهر من ملابسهم يسوقون أحد الشباب النواصب ( حسب تسمية الفيلم ) وهو يرفس بين أيدي الساهرون على أمن المواطن ويذبحونه بالسكين من رقبته ويجزون رأسه بوحشية مفرطة لايفعلها البرابرة وآكلو لحوم البشر. الفرق بين الفيلمين إن الأول تتم عملية الذبح بيد عناصر من القاعدة أي ليست لهم صفة رسمية كجنود المغاوير الذين من صلب واجبهم السهر على أمن المواطن وحمايتة مع ممتلكاته وليس خطفه وذبحه كالإرهابيين. الأمر الثاني ان ضحية عنصر القاعدة شخص عميل تعاون مع الامريكان وخان بلده ولم تعلن طائفته في الفيلم. في حين ان المواطن ضحية مغاوير الداخلية جريمته انه ناصبي فقط. كلا العمليتين تمثل جريمة نكراء لإنهما نفذت خارج نطاق القانون والعدالة، لكن جريمة مغاوير الداخلية نفذت تحت ظل رجال مسؤليتهم حفظ الأمن وتطبيق القانون. الضحية في فيلم المغاوير لم يكن وحدة فقد كان على مقربة منه خمس اوست جثث منحورة قرابين لآل البيت!
بماذا سيبرر المدافعون عن نظام المالكي هذه الجريمة؟ هل عناصر القاعدة فقط تنفذ عمليات الذبح بهذه الوحشية أم رجال الدولة أيضا؟ الا يكشف الفيلم من يقف وراء العثور على جثث مقطوعة الرأس في عدة أماكن؟ سيما إن عناصر القاعدة يدفنون ضحاياهم ولا يرمون جثثهم على المزابل. هل الجنود الإرهابيون ينفذون عمليات ذبح النواصب كعصابات داخل الجيش تعمل بشكل ذاتي ام بتوجيهات عليا؟ لو كان الضحية من اتباع أهل البيت هل سيغض الاعلام النظر عن الجريمة أم ستقوم القيامة في وسائل الإعلام وتتوالى وجوه الشر على شاشات الفضائيات منددة بالجريمة ضد أتباع آل البيت وتجري حملات تفتيش واعتقلات في مناطق النواصب؟
المهم إن الفلم كشف عن ظاهرة الرؤوس المقطوعة والجهة التي تقوم بها! وإنتهى هذا الفصل المؤلم وسَلم الجناة من القانون لأنهم ظل القانون ورجاله. وتبقى عقوبة الله تبارك إسمه فهو يقتص في الآخرة ممن لم يقتص منهم في الدنيا.
ومن بين المفرقعات المالكية- الصدرية سُمع دوي جريمة اختطاف وقتل منتسبي دائرة البعثات التي تمت في عهد رئيس الوزراء الطائفي للنخاع ابراهيم الجعفري ووزير داخليته المجرم باقري صولاغي اثناء الدوام الرسمي وفي مركز العاصمة التي تعج بمفارز الشرطة والجيش ومغاوير الداخلية إضافة الى القوات الامريكية! جريمة عجيبة حيث تم إختطاف ( 150 ) شخص في منتصف النهار من دائرتهم وقرب ساحة الأندلس-وسط بغداد وتعج بالناس- برتل طويل من سيارت الدولة! جريمة من السخافة والبلاهة ان تبريء الحكومة منها، سيما ان الجعفري أقسم بأن يخلص بغداد من النواصب!
المقبرة الجماعية الجديدة لم تكن سرا حول تفاصيلها والجهة التي نفذتها وحتى مكان المقبرة، فقد نوه عدد من الكتاب والقراء الأفاضل بتعليقات أكدت وجود مقابر ( خلف السدة / مدينة الصدر ) ولم يجرأ احد على تفتيش المنطقة لأن المغدور بهم نواصب! ولأن لكل الأحزاب الحاكمة حاليا ميليشيات ومافيات وجماعات ارهابية لذلك أسدل الستار على الجريمة حسب القاعدة ( أسترني! أسترك! ) . لا الادارة الامريكية كشفت عن الجريمة وهي تعرف تفاصيلها تماما؟ ولا البرلمان ناقشها مثلما ناقش مسلسل ( الحسن والحسين ) . ولا الاعلام الداخلي تحدث عنها، ولا الأمم المتحدة وبيدقها في العراق. ولا منظمة العفو الدولية التي صدعت رؤوسنا قبل الغزو بالحديث عن مقابر الاكراد وأهل المظلومية! ولا مراقب حقوق الانسان، ولا الجامعة العربية او منظمة المؤتمر الاسلامي ولا المراجع الاربعة أو خطباء المنابر الحسينية! السبب ان الضحايا نواصب لا غير! ويقال بعد كل هذا ان الحكومة غير طائفية؟
المقبرة الجديدة لم تقتصر على ضحايا دائرة البعثات واللجنة الاولمبية فقط! لأنها تضم ( 900 ) شخص والأنكى منه وجود نساء وأطفال! فهل هؤلاء معارضون أيضا للعملية السياسية الداعرة؟ المقبرة لم يعثر عليها في الاعظمية أو الفضل او السيدية بل مدينة الصدر، وهذا يكشف الهوية المذهبية للمغدورين والجهة التي غدرت بهم.
بلا شك ان المطاحنات بين الاحزاب الحاكمة ستكشف المزيد من المقابر الجماعية وجرائم الاغتيالات والخطف والسرقات التي تمت بعد الغزو. ولأن جهات حكومية تقف ورائها، لذلك تسجل جميعا ضد مجهول! وكلنا يعرف هذا المجهول السافل اللعين! فلا هو يجهل نفسه، ولا الحكومة تجهله ولا الشعب يجهله!
هذه أول عقدة في خيط المالكي كشفها بارا بوعده بأنه سيكشف عن جرائم نفذتها ميليشيات ضد مواطنين ابرياء بسبب أزمة سحب الثقة. فهل سيكشف مقتدى الصدر عن إحدى جرائم حكومة المالكي وما اكثرها؟ أو ربما كشفتها عصائب أهل الحق المنشقة عن التيار الصدري مستثمرة بخبث تهديد المالكي بالكشف عن جرائم الميليشيات؟
هل ستمر هذه الجريمة البشعة كبقية الجرائم دون محاسبة للحكومة التي اخفت الجريمة لمدة ست سنوات؟ والجهة الارهابية التي نفذته ( جيش المهدي ) . وما هو موقف البرلمان منها؟ هل سيفتح ملفا بها ويركنه مع بقية الملفات التي شكلت وجبات شهية لحشرات العث. وما هو موقف الادارة الامريكية التي كانت وقتها مسئولة عن أمن البلاد؟ لا نسأل وزير العدل فهو منشغل بمصادرة مراقد وجوامع وأضرحة النواصب وضمها للوقف الشيعي! ولا نسأل رئيس القضاء مدحت المحمود والمشرف على اعلامه عبد الستار بيدق الدار عن المجزرة الجديدة لإنشغالهم بإيجاد مخرج لإنقاذ وليٌ نعمتهم المالكي من سحب الثقة.
دعوة خاصة للجنة حقوق الانسان العائدة للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان العربية والدولية ( ليس العراقية لأنها مطايا للحكومة ) وبشكل خاص منظمة العفو الدولية ومراقب حقوق الانسان ومنظمة حقوق الأنسان العربية، لمتابعة موضوع المقبرة الديمقراطية الجديدة. والمطالبة بكشف ملابساتها بالسرعة الممكنة قبل ان تتساوم الاطراف المتصارعة على طمسها كأن شيئا لم يكن.


شريط الأخبار الاحتلال الإسرائيلي يعدم طفلًا وسط رفح في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار - (فيديو) "الجرائم الإلكترونية" تلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن عبر منصات التواصل الاتحاد الأردني لشركات التأمين وغرفة تجارة عمان يعقدان اجتماعاً مشتركاً لتعزيز التعاون ودراسة التحديات المشتركة الملك يهنئ ترمب بولايته الثانية المومني: مشروع قانون يسمح بتولي رئيس إدارة "بترا" و"التلفزيون الأردني" من غير الوزير التوجيه الوطني النيابية تناقش السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي آلاف تحت الأنقاض.. غزة تعيش صدمة دمار البشر والحجر وإعادة الإعمار حتى 2040 كتاب سري لوكالة المخابرات الأمريكية يكشف عن نظرية صادمة حول نهاية العالم الحوثيون: "أيدينا على الزناد ومستعدون للتصعيد" هل ادّعى السيّد نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟.. صورة وإطلالة قريبة تُثيران الجدل وتأخير التشييع موضع تساؤل ‏بايدن يعفو عن أشخاص هدد ترامب بملاحقتهم قضائيا... منهم من عائلته أميركا و"الوعود الخمسة".. بأيّ منها سيبدأ ترامب؟ وزير الصناعة يترأس اجتماع اللجنة العليا لتنظيم مهرجان عمان للتسوق 2025 الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة العمل النيابية: تعديلات مشروع قانون الضمان تعالج العديد من الثغرات وزير "التربية" يتحدث عن مسألة النقل المدرسي ترمب: سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية أسيرة محررة تتحدث عما كان يحدث داخل السجون... تعرية من الملابس وتجويع سعيد ذياب: المقاومة في غزة تُسقط أوهام الاحتلال وتُعيد رسم معادلة النصر الفلسطيني جامعة العلوم التطبيقية تُتوَّج بالمركز الأول على مستوى الجامعات الأردنية في مسابقة المحاكمات الصورية في قضايا التحكيم التجاري