هل تتحول أزمة المياه إلى ملف سياسي...؟

هل تتحول أزمة المياه إلى ملف سياسي...؟
أخبار البلد -  

اخبار البلد
يعد قطاع المياه من الملفات الساخنة التي يخشاها المسؤولون. كيف لا وقد كانت سببا في رحيل وزراء وحكومات على مدار سنين خلت، وكان لتداعياتها آثار لم تبرح المكان وتركت جرحا غائرا أصاب المجتمع بالدوار.
تتفاقم مشكلة انقطاع المياه التي استدعت الناس للخروج في اعتصامات شعبية في مختلف محافظات المملكة احتجاجا على انقطاع المياه المتكررة التي سرعان ما اندمجت مع مطالب الحراكات الشعبية بروزنامة مطلبية سياسية قد تؤدي إلى أزمة سياسية على حد تعبير محافظ الزرقاء.
لقد اصبحت هذه القضية مرضا مزمنا وداء مؤرقا للحكام الإداريين بسبب معرفتهم أنه لا حل جذريا لهذه المشكلة العويصة. ومما يزيد الطين بلة الضغوطات الاجتماعية التي تسببت بها موجة الغلاء وارتفاع الأسعار الناجمة عن رفع أسعار الكهرباء التي فرغت جيوب المواطنين واقعدتهم على الحصير في ظل ظروف إقليمية مضطربة وقابلة للاشتعال!
إن الحكام الإداريين يعترفون جهارا بأن هنالك إرهاصات توترات واحتقانات بدأت تظهر على شكل شتائم وسباب يطارد المسؤول وأصحاب القرار الذين لا يملكون أكثر من رفع الأكف بالدعاء لاستمطار ما بمقدورهم عليه!
والسؤال المطروح هنا كيف سيحل محافظ الزرقاء مشكلة المياه عندما يهدد بسحب ملف (المياه) من كوادر السلطة وتسليمه للحكام الإداريين والأجهزة الأمنية؟
وهل سيتمكن المحافظ من خلال استحداث مكاتب لشكاوى المواطنين سيجلب المن والسلوى ويوفر مياهاً وفيرة للمواطن؟
وماذا لو فشل هذا الحل في وقت لا توجد فيه بئر ماء احتياطية لدى الحاكم الإداري ليفك (العسرة والعازة)، ام أن المقصود غزل اعلامي وذر رماد في العيون وصوت عال في التعاطي مع ملفات التأزييم المؤجلة والمرحلة ولها مساس مباشر بحياة الناس؟
إن المطلوب في مواجهة هذا الملف المؤرق عدالة في التوزيع وانتظام في الدور وحل مشكلة الفاقد من المياه الذي تبلغ نسبته 50%.
ولماذا تغيب الحراسات عن بعض الآبار، ما يؤدي إلى سرقة الكوابل والحاق خسائر فادحة ناهيك عن انقطاع الضخ؟
ومن المفارقات أن يجري ضخ 800 متر مكعب من مياه الزرقاء إلى المحمية المائية من أجل استحمام الجواميس! ويبلغ عدد الآبار الارتوازية في الأزرق العائدة للقطاع الخاص 700 بئر في حين أن عدد آبار الدولة لا تزيد على 16 بئرا، ما يدلل على الفجوة الواسعة في عدالة توزيع المياه!
وأخيرا لماذا تتوقف غرف الطوارىء عن استقبال شكاوى المواطنين، ما يؤدي إلى قصور في الأداء ونقص في الخدمة؟ ولماذا وصل الترهل الإداري لموظفي الميدان الذين يتحركون بحسب المصالح في وقت دبت فيه الفوضى في هذا القطاع ووصل الأمر إلى اعتصام أصحاب الصهاريج في أكثر من منطقة احتجاجا على عدم توفر المياه والمحسوبيات ! .

شريط الأخبار إسرائيل تستخدم أسلحة فتاكة جديدة تفجّر شظايا غير مرئية تخترق أجساد الفلسطينيين وزارة المياه: ضبط عدد من الاعتداءات على مياه نبع وادي السير الأردن يرحب بقرار "يونسكو" دعم استمرارية أنشطة "أونروا" التعليمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رسميا ولأول مرة.. البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "التجمعات الاستثمارية المتخصصة" تعيد تشكيل (5) لجان منبثقة عن مجلس إدارتها .. أسماء مفتي المملكة: تحريم استخدام وصناعة وبيع نبتة الدخان 242 مليون دينار لتثبيت سعر الخبز ودعم أسطوانة الغاز في 2025 الكرك الأقل.. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية الحكومة تخصص 3.5 مليون دينار للتنقيب عن النفط في الأردن العام المقبل خطة شاملة لتعزيز فرص العمل وتحسين المهنة في جمعية المحاسبين القانونيين .. ورحال: سنبذل كل جهدنا ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار عجز بأكثر من 2 مليار دينار في مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 63.4 مليون دينار موازنة رئاسة الوزراء في 2025.. ورصد 2 مليون لدراسات المدينة الجديدة المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يوضح بشأن تصويب أوضاع العمالة المخالفة الملخص اليومي لحركة تداول الاسهم ف بورصة عمان لجلسة يوم الاثنين ... تفاصيل مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط